وزير الدفاع العراقى: لن نسمح بتسلل أي مخرب إلى أراضينا وسنمنع تأثير الوضع في سوريا على أمننا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع العراقى ثابت محمد العباسي، أن الجيش لن يسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرب إلى الأراضي العراقية، وأعلن أن الجيش اتخذ إجراءات لمنع تأثير الوضع في سوريا على الأمن العراقي.
وأضاف العباسي: "أن جيشنا الباسل جاهز ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر، جنبًا الى جنب مع بقية أبطالنا في القوات الأمنية الأخرى".
وتابع خلال بيانه: "ساهرون ليلًا ونهارًا لحماية أمن العراق، ولن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرّب الى أرض بلدنا الحبيب".
ومنذ قليل، أفادت "سكاي نيوز" عربية، أن الفصائل السورية المسلحة، أعلنت وصولها إلى قلعة حلب وسط المدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل المسلحة سيطرت على أكثر من نصف مدينة حلب خلال ساعات دون أي مقاومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع العراقي حماية أمن العراق
إقرأ أيضاً:
«روان أبو العينين»: إعادة إعمار سوريا يحتاج نحو 400 مليار دولار
أكدت الإعلامية روان أبو العينين أن الأزمة السورية، تعد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية والسياسية تعقيدًا في العصر الحديث، مشيرة إلى أن استمرار القتال والدمار ألقى بظلاله على مستقبل سوريا وأمنها واستقرارها.
وفي تعليقها على التقرير الأخير للأمم المتحدة، أوضحت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، أن النزاع السوري أودى بحياة ما يزيد عن 500 ألف شخص وخلّف أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، إلى جانب تدمير شامل للبنية التحتية.
وأضافت: يعاني أكثر من 13 مليون سوري من حالة انعدام الأمن الغذائي، وهذا يجعل الوضع الإنساني كارثيًا بكل المقاييس، منوهة أن التدخلات العسكرية والسياسية من القوى الدولية والإقليمية حوّلت الصراع إلى حرب بالوكالة، مما أدى إلى تعميق الأزمة وإطالة أمدها.
وقالت روان أبو العينين: المصالح المتضاربة بين القوى الكبرى والإقليمية أدت إلى تصعيد مستمر، في وقت يدعو فيه البعض إلى الحلول السياسية بينما تدفع قوى أخرى نحو المزيد من التصعيد العسكري، والحل هوانسحاب جميع القوات الأجنبية من الأراضي السورية، وهذا الإجراء يمثل خطوة أساسية لتقليص حدة الصراع والسماح للشعب السوري بتحديد مستقبله بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية.
وفيما يتعلق بإعادة بناء سوريا، شددت روان على ضرورة وضع خطة شاملة تشمل إعادة بناء البنية التحتية، وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وفتح ملفات العدالة الانتقالية لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي وقعت خلال سنوات الحرب.
واختتمت روان أبو العينين حديثها قائلة: رغم تعقيد الوضع في سوريا، إلا أن الحل يكمن في حوار شامل بين جميع الأطراف السورية، وضمان خروج القوى الخارجية من المشهد، خاصة أن تكلفة إعادة الإعمار تُقدر بحوالي 400 مليار دولار، مما يتطلب تعاونًا دوليًا وإقليميًا واسعًا.