تعز.. الآلاف يتظاهرون دعمًا لغزة وتنديدًا بالصمت العربي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شهدت مدينة تعز الجمعة، مظاهرة حاشدة دعمًا للقضية الفلسطينية وتنديدًا بجرائم الابادة والتهجير والحصار الصهيوني المستمر على غزة.
واحتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين في شارع التحرير الأسفل وسط مدينة تعز تلبية لدعوة المكونات السياسية بالمحافظة.
وردد المتظاهرون هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية ومنددة بالخذلان منها: "درب التحرير والقصاص، بالعبوة والقناص"، "خذلان العرب مفضوح، يقتل في امتنا الروح".
ورفع المشاركون العلم الفلسطيني وعبارة موحدة كتب عليها: "الخذلان العربي خدمة ثمينة للصهيونية".
وندد المحتجون باستمرار الحرب الهمجية التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني ضد النساء والأطفال والمدنيين في غزة مستنكرين غياب أي جهود دولية لوقفها.
وعبر المحتجون، عن بالغ أسفهم من الخذلان العربي المستمر لسكان غزة، مؤكدين أن خذلانهم خدمة ثمينة للعدو الصهيوني ومشاركة غير مباشرة في استباحة دمائهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز اسرائيل غزة اليمن تظاهرات
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: على حماسس التنحي عن السلطة في غزة.. والموقف العربي من القضية الفلسطينية ثابت
أكد الإعلامي أحمد موسى أن حركة حماس يجب أن تتنحى نهائيًا عن السلطة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لأكثر من 80 عامًا، مضيفًا أن العالم العربي يتمتع بقوة هائلة، حيث تبلغ مساحته حوالي 12 مليون كيلومتر مربع، ويملك إمكانيات بشرية واقتصادية كبيرة.
وقال خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إجمالي القمم العربية منذ تأسيس الجامعة العربية بلغ 65 قمة، منها 17 قمة عربية طارئة، لافتًا إلى أن أول قمة عُقدت في أنشاص عام 1946 بدعوة من الملك فاروق الأول لدعم القضية الفلسطينية.
الموقف العربي تجاه فلسطين ثابتأضاف أحمد موسى أن الموقف العربي الذي سيُعلن غدًا في القمة العربية، هو نفسه الذي طُرح قبل 79 عامًا، وهو جزء من ثوابت مصرية راسخة لن تتغير، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية لا يرتبط فقط بعلاقات الجيرة، بل هو موقف مبدئي ثابت.
وأشار موسى إلى أبرز القمم العربية التي أثرت في مسار القضية الفلسطينية، ومنها: القمة العربية الثانية في بيروت عام 1956، التي أكدت دعم الدول العربية لمصر ضد العدوان الثلاثي، وشددت على سيادة مصر على قناة السويس، والقمة العربية الثالثة في الرياض عام 1976، التي تناولت تطورات القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، والقمة العربية الرابعة في المغرب عام 1982، والتي شهدت تحولًا مهمًا في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث اعترفت خلالها بعض الدول العربية ضمنيًا بوجود إسرائيل.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد أن الموقف العربي الذي نشهده اليوم ليس جديدًا، بل هو امتداد لما قيل في القمم العربية السابقة، وسيتم التأكيد عليه غدًا في القمة المنتظرة.