وصف القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه، يفجيني باليتسكي، اليوم الأربعاء، المعدات العسكرية الغربية المقدمة للقوات الأوكرانية بالخردة.

وقال باليتسكي للقناة "الأولى" الروسية: "بالنسبة لعملها النشط، فقد كان أداؤها متدن للغاية. قصصهم التي تمدح جمال وقوة مسيراتهم والمدافع الألمانية- هذه ليست إلا خردة بكل معنى الكلمة، على الأقل ليست أفضل من الدبابات السوفيتية، حتى أنها مطلية بشكل سيئ".

وأضاف: "المعدات الثقيلة الغربية مصممة بشكل أساسي للدفاع والقتال في الصحراء وليس للهجوم، كما أنها تتعطل، عند انفجار الألغام".

وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.

وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القوات الأوكرانية حاكم زابوروجيه

إقرأ أيضاً:

تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية

كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.

وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.

وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.

قوة مشتركة أميركية أوكرانية زودت كييف بمواقع روسة وأشرفت على ضربات منظومة هيمارس بحسب تحقيق نيويورك تايمز (غيتي)

وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.

كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.

وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.

نيويورك تايمز: سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم (غيتي)

 

ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.

إعلان

وتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • "الدفاع الروسية": مقتل أكثر من 160 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة
  • تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
  • القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات جديدة شرقي أوكرانيا
  • وقف الحرب الأوكرانية فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية   
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تخسر أكثر من 190 جنديا في منطقة كورسك خلال 24 ساعة
  • أوكرانيا: 143 اشتباكا قتاليا مع القوات الروسية خلال 24 ساعة
  • ترامب يربك أوروبا.. أوكرانيا ليست الحالة الوحيدة
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • تصعيد مفاجئ .. أوكرانيا تتقدم داخل الأراضي الروسية
  • تضييق جديد على مصادر رزق الفقراء.. مليشيا الحوثي تحارب جامعي الخردة و"العرابجة"