إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار.. تصعيد جديد على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية صاروخين على منطقة وطي الخيام في جنوب لبنان، في خرق صريح لاتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اللبنانية، وما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
ماذا يحدث في لبنان؟وحول تفاصيل الهجوم، لم تذكر الوكالة اللبنانية مزيدًا من التفاصيل، لكن في الوقت ذاته أفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت القنابل المضيئة فوق سهل مرجعيون، وصولًا إلى تلة حمامص.
وقالت إن جنود الاحتلال عمدوا قرابة العاشرة والربع مساء الجمعة، إلى إطلاق نيران رشاشاتهم الثقيلة من موقع تمركزهم في محيط بلدة مارون الراس في اتجاه محيط مستشفى بنت جبيل الحكومي، وعلى عدد من أحياء المدينة، ما يشكل انتهاكًا مستمرًا لاتفاق النار المعلن منذ يومين.
ليس الخرف الأول لجيش الاحتلالولا تزال الخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مستمرّة لليوم الثالث، وسط عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة تقوم بها القوات الإسرائيلية على طول الحدود وفي اتجاه بلدات الخيام ويارون ومارون الراس، ومحيط مدينة بنت جبيل، وقضاء صور، تزامنًا مع تحليق الطيران الاستطلاعي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله -برعاية الولايات المتحدة وفرنسا- حيز التنفيذ الأربعاء الماضي، وقد نص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، وسيخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل وقف إطلاق النار جيش الاحتلال وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مسودة اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس
ذكر موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس، أن مدير جهاز الموساد، ديفيد برنياع، سيلتقي في الدوحة رئيس الوزراء القطري لبحث اتفاق صفقة الرهائن في غزة.
يأتي هذا فيما كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل نص مسودة جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتأتي هذه المسودة تزامنا مع إعلان وسائل إعلام إسرائيلية أن وفدا إسرائيليا سيزور إما القاهرة أو الدوحة لاستئناف المفاوضات.
وفيما يلي أبرز نقاط المسودة، التي سيجري التفاوض بشأنها:
في اليوم الأول: تفرج حماس عن المواطن الأميركي إيدن ألكسندر. كما يتم الإعلان عن إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوما. في اليوم الثاني: تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، وتفرج إسرائيل عن 66 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرا من غزة من دون استعراضات أو مراسم علنية. كما، تُستأنف المساعدات الإنسانية والإغاثية. في اليوم الثاني أيضا: يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة انتشاره إلى مواقعه في منطقة رفح وشمال قطاع غزة. في اليوم الثالث: تبدأ المفاوضات للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتشمل: شروط تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين - إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي - نزع السلاح من القطاع - إعلان وقف إطلاق نار دائم. في اليوم السابع: تُفرج حماس عن أربعة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" وفي المقابل تُفرج إسرائيل عن 54 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل وبعدها يعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين. في اليوم العاشر: تقدم كل من حماس وإسرائيل معلومات كاملة عن كل الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين. في اليوم العشرين: تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليا مقابل جثث 160 غزيا.وتخلُص المسودة إلى التأكيد على ضرورة استكمال المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوما.
وعند التوصل إلى اتفاق نهائي، يتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين الأحياء والأموات.