خبير عسكري: وقف إطلاق النار بلبنان في مصلحة إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إنه بعد أن خاض حزب الله حربًا لإسناد قطاع غزة على مدار ما يزيد عن عام، حاولت إسرائيل مقاومة ذلك الإسناد من خلال عمليات القصف الجوي والمدفعي، وحين اشتدت عمليات الحزب العسكرية على إسرائيل، لجأت إلى خوض الحرب البرية، ولكنها فشلت عسكريًا بوضوح في تحقيق المهام العسكرية على الأرض في لبنان.
وأضاف «كبير» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد أن فشلت إسرائيل عسكريًا، عقدت اتفاق وقف إطلاق النار لأن ذلك يصب في مصلحتها، لا سيما وأنها بذلك أوقفت جبهة الإسناد لتستطيع أن تركز جهودها مرة أخرى على قطاع غزة.
إسرائيل تركز على شمال قطاع غزة
وأوضح المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أن إسرائيل تركز على شمال قطاع غزة، منذ سبتمبر الماضي حين مرر الجيش الإسرائيلي خطة الجنرالات إلى الرأي العام، تنص على احتلال قطاع غزة بالكامل بدءًا من الشمال وتهجير سكانه إلى المنتصف ومنه إلى الجنوب ثم ينظر إلى أين يذهب السكان، وهو الأمر الذي ترفضه كل الدول المجاورة لفلسطين المحتلة وعلى رأسها مصر.
وأكد على أن خطة الجنرالات في مضمونها يتم إزاحة السكان من الشمال ويهجروا بوسائل عديدة، وفي حال تبقى أيًا من السكان سيتم التعامل معه على أنه هدفًا مشروعًا، لافتًا إلى أن الاحتلال يسعى من خلال ذلك إلى اكتساب مزيد من الأراضي في إطار الاستعداد لاستقبال الرئاسة الأمريكية في شهر يناير القادم.
وأشار إلى أن المفاوضات بين حماس وإسرائيل متعثرة منذ سبعة أشهر، وفي حال عقد صفقة فإن إسرائيل ستصمم على احتلال أراضي في قطاع غزة لا سيما وأن ذلك جزء من طبيعتها، إذ أنها تناور على ما ليس ملكها، «ولها أسلوب تفاوضي عجيب» لا سيما وأنها تأخذ أراضي الغير وتفاوض عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة لبنان الاحتلال بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل ستواصل استهداف حزب الله على جبهات أخرى
قال الدكتور محمد عز العرب خبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنّ إسرائيل ستواصل استهداف حزب الله على جبهات أخرى بعد التوصل إلى قرار وقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف «عز العرب»، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «كان هناك تصور إسرائيلي في البداية على ألا يكون وقف إطلاق النار على التوازي بل على التوالي، فحكومة نتنياهو ترى أنّ التوصل لوقف إطلاق النار على الساحة اللبنانية يؤدي لإضعاف ما يطلق عليه وحدة الساحات».
وتابع: «التصور الإسرائيلي كان قائما على فصل المسارات لمنع وحدة الساحات، ومنذ ساعات قليلة أعلن حزب الله أنّه لن يتخلى عن فلسطين، لكن إسرائيل ستواصل استهداف حزب الله على جبهات أخرى، وتحديدا الجبهة السورية، ومن ثم فإنّ محاولة غلق الحدود تتم مع الجيش اللبناني في هذا التوقيت».
وواصل أنّ جيش الاحتلال أصبح يتسم بحالة من حالات الضعف المتدرج، حيث يعاني من إنهاك ممتد استمر لأكثر من 400 يوم».