القدرة على كسب الآخرين من الصفات الإيجابية التي يمتلكها بعض الأشخاص، فلديهم القدرة على كسب القلوب؛ حتى إذا كان التعامل بينهم لأول مرة، ولذلك قد يلجأ محبو عالم الفلك إلى الأبراج الفلكية لمعرفة إذا كان برجهم من ضمن هؤلاء أم لا.

أبراج فلكية يتمتع أصحابها بالقدرة على كسب الآخرين 

هناك العديد من الأبراج الفلكية التي يمتلك أصحابها القدرة على اكتساب قلوب الآخرين والتعامل معهم بكل ثقة وراحة نفسية دون الشعور بأي قلق أو توتر، ومن ضمن هذه الأبراج أصحاب برج «السرطان»، إذ إن مولود هذا البرج يتمتع بطبيعة حنونة وقلبهم طيب، بالإضافة إلى أنه يمتلك قلبا رقيقا، وهو ما يساعده على كسب ود الآخرين بكل سهولة، كما أنه يعتني بغيره ويسعى إلى مساعدتهم ودعمهم في الأوقات الصعبة، وفقا لما ذكره موقع «Astrotalk» الخاص بالأبراج الفلكية.

 

مواليد برج الأسد 

وجاء من ضمن الأبراج الفلكية التي يتمتع أصحابها بالقدرة على كسب الآخرين بكل سهولة هم أصحاب برج الأسد، إذ إن مواليد هذا البرج يتمتعون بشخصية جريئة ومؤثرة، فهم دائما يظهرون سخاءً وسعة صدر ويعامل الآخرين بكرم واحترام، الأمر الذي يساهم في كسب احترام المحيطين بهم.

مواليد برج القوس 

لم تقتصر الأبراج الفلكية التي يتمتع أصحابها بالقدرة على كسب الآخرين، ولكن جاءت من ضمن هذه الأبراج، أصحاب برج «القوس»، إذ إن مولود هذا البرج من ضمن الشخصيات التي تتسم بالتفاءل وأيضا لديه القدرة على المغامرة، فهو دائما محب للحياة، ليس ذلك فقط بل معروف بصدقه، وأيضا شخص يمكنه تحسين جاذبيته من خلال أن يكون صادقا ولطيفا ومنتبها مع الآخرين، ما يساعد على كسبهم بكل سهولة.

مواليد برج الميزان 

أصحاب برج الميزان من ضمن الأبراج الفلكية التي تستطيع كسب ثقة الآخرين، وذلك لأنهم يتمتعون بمهارة الانسجام الاجتماعي، كما أنهم يستمعون جيدًا لهم، حيث يمكن لمولود برج الميزان أيضا التكيف بسهولة مع الشخصيات المختلفة، بالإضافة إلى أن مولود هذا البرج يشعر دائما بأنه مسموع لدى الآخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأبراج الفلكية برج الأسد كسب الأخرين برج الميزان الأبراج الفلکیة التی أصحاب برج هذا البرج من ضمن

إقرأ أيضاً:

التعليم.. و تطبيق تجارب الآخرين

كل فترة، تقوم وزارة التعليم بفرض نظام تعليمي جديد على الطلاب دون تجربته على عدد محدود من المدارس، ودراسة مدى نجاحه ومناسبته للطلاب لدينا.
تقوم الدول المتقدمة بتجربة أي نظام جديد في عدد محدود من المدارس، ثم تقوم بتقييم التجربة، وتدخل التعديلات إذا لزم الأمر قبل تطبيقه على الجميع.
هذا غير قياس مستوى الطلاب، ومقارنته بأقرانهم في الدول المتقدمة الأخرى لمعرفة أوجه القصور في المادة التعليمية.
قبل عدة سنوات، فرضت الوزارة نظام التقييم المستمر، حيث لا يخضع الطالب لأي امتحان. فقط ينجح الطالب لانه أجاد المهارة المطلوبة. و بالتالي تعودت أجيال على عدم الاستعداد للامتحان لكي تختبر معلوماتها. ولقد رحبت بعض الأسر بذلك النظام، لأنه كان يعني عدم قيام أحد الأبوين بمساعدة إبنه في المذاكرة. و بالتأكيد كان ذلك يدعو للكسل بالنسبة للطلاب.
ولقد نتج عن ذلك، أن تجد طالب في الجامعة يفتقد للكثير من المهارات الأساسية للتعليم مثل التحليل و الاستنباط ناهيك عن ابسط المهارات مثل الكتابة اللغوية الصحيحة.
ولو سألنا دكاترة الجامعة عن مستوى أغلب الطلاب، لسمعنا الكثير من المواقف الغريبة التى يواجهونها من الطلاب.
ذكر لي أحد الدكاترة في كلية الجغرافيا، أنه طلب من طلبة السنة الأولى أن يرسموا خريطة المملكة، وفوجئ بقيام البعض بتوزيع المدن على الخريطة بطريقة عشوائية، فمكة أصبحت على البحر الأحمر، وسكاكا في الجنوب، وأبها بجانب الرياض.
وأذكر أني سمعت أحد مسؤولي وزارة التعليم آنذاك يقول في مقابلة اذاعية: إن نظام التقييم المستمر لم يفشل، ولا يزال في طور التجربة، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على العمل به. ثم قامت الوزارة بإلغائه بعده بقليل في عام ٢٠٢٢.
والحقيقة أننا أخذنا النظام بعد أن طبقته إحدى الدول العربية وقامت بالغائه لفشله.
ومنذ ٤ سنين قررت الوزارة فرض نظام الثلاث فصول على المدارس والجامعات دون أخذ آراء العاملين في التعليم من مدرسين ومديرين. و حيث أن النظام القديم كان أفضل، قامت بعض الجامعات بالعودة لنظام الفصلين بعد مخاطبة الوزارة.
نحن نقوم بنقل تجارب قامت بها دول أخرى دون مراعة لطبيعة البيئة المدرسية لدينا.
ودون النظر إلى نجاح تلك التجارب من عدمه، أو دراسة الأسباب التى دعت تلك الدول لتطبيقها.
وهنا أذكر أنه ظهر اقتراح أن يخفض الأسبوع الدراسي الى أربعة أيام مثل فنلندا، خاصة وأن فنلندا، تحتل مركزاً متقدماً على مستوى العالم.
لا يجب أن يفرض نظام لأنه ناجح في دولة أخرى، فما يصلح لدولة مثل فنلندا، لا يصلح لمدارسنا. وإذا أردنا أن ننقل عن الآخرين، فيجب أن ننظر إلى التجربة كاملة، لا أن ننقل جزءاً منها.
هناك يبدأ إعداد الطلاب للدراسة في مراكز العناية اليومية ورياض الأطفال لتنمية مهارات التعاون والتواصل لدى الأطفال الصغار، ممّا يهيئهم للتعلم مدى الحياة، وكذلك لتعليمهم القراءة والرياضيات، وتستمر هذه المرحلة التحضيرية حتى يبلغ الطفل سن السابعة. و يركز التعليم الفنلندي في مرحلة الطفولة المبكرة على احترام فردية كل طفل، وعلى توفير الفرصة لتطوير كل واحد منهم حتى يصبح شخصًا فريدًا من نوعه.
ومن أجل ذلك، يتم اختيار تربويين على أعلى مستوى لتولى مهمة إعداد الطلاب لرحلة التعليم.
وهذا يؤكد، أنه لتطوير التعليم لدينا، لابد أن نبدأ من الحضانه والمرحلة الابتدائية. وكما يقول المثل القديم:” التعليم في الصغر كالنقش في الحجر.”
أما باقي الحلول، فهي مؤقته. وقد يستفيد منها الطلبة المتفوقون فقط.
ولابد من اختيار أفضل التربويين لإعداد الطلاب منذ بداية رحلة التعليم.
وإذا أرادت الوزارة تجربة أي نظام جديد، فلابدَّ أن تستشير العاملين في التعليم من مديرين ومدرسين، فهم شركاء في العملية التعليمية، وهم الأساس لنجاح أي تجربة.

مقالات مشابهة

  • بدأته في 2014..بريطانيا مستعدة لاستكمال بناء أبراج المراقبة على حدود لبنان
  • الكرملين: بولندا ليس لديها أي مانع من الاستفادة من أراضي غرب أوكرانيا
  • تزامنًا مع ليلة النصف من رمضان.. ظاهرة فلكية نادرة غير مرئية في مصر
  • التعليم.. و تطبيق تجارب الآخرين
  • في رمضان.. 3 طرق لسداد مخالفات المرور بسهولة
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • بهذا الموعد.. البحوث الفلكية تكشف عن خسوف كلي للقمر
  • القمر الدموي.. ظاهرة فلكية نادرة في منتصف شهر رمضان
  • يتسلق برج بيج بن لرفع العلم الفلسطيني
  • رجل يتسلق برج بيغ بن في لندن ويلوح بعلم فلسطين.. فيديو