نيجيريا: فقدان 100 شخص بعد انقلاب عبارة في «نهر النيجر»
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أبوجا (وكالات)
أخبار ذات صلة فقدان عشرات الأشخاص بعد انقلاب عبارة في نيجيريا مقتل 50 إرهابياً بهجوم في نيجيرياأعلنت وكالة إدارة حالات الطوارئ في ولاية النيجر النيجيرية، أمس، أن 100 شخص على الأقل، معظمهم من النساء، أصبحوا في عداد المفقودين بعد انقلاب عبارة كانت تقلهم إلى سوق للمواد الغذائية بإحدى مناطق نهر النيجر في شمالي نيجيريا.
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة حالات الطوارئ في ولاية النيجر إبراهيم أودو، إن العبارة كانت تنقل الركاب من ولاية كوجي عبر النهر إلى ولاية النيجر المجاورة في وقت مبكر صباح الجمعة عندما انقلبت.
وذكرت قناة تشانلز التلفزيونية المحلية، نقلاً عن روايات شهود عيان، أن 8 أشخاص على الأقل تم تأكيد وفاتهم في مكان الحادث، بينما يحاول غواصون محليون إنقاذ آخرين.
ولم تؤكد السلطات سبب غرق العبارة، لكن وسائل إعلام محلية ذكرت أن العبارة كانت تقل أكثر من 200 راكب، مما يشير إلى أنها ربما كانت محملة بأكثر من طاقتها.
ولم يتمكن المسؤولون في كوجي حتى الآن من تحديد الموقع الدقيق للحادث ويطلبون المساعدة من جهات أخرى، وفقاً لما ذكره جوستين أوازورونيي، المسؤول عن عمليات الوكالة الوطنية لإدارة عمليات الطوارئ في نيجيريا بالولاية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر نيجيريا غرق عبارة انقلاب قارب
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
موكب عسكري خلال حفل بمناسبة الذكرى السنوية 58 لإعلان جمهورية النيجر (وكالة الأناضول)ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضراروأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.
ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.
وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنيةورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.
خريطة النيجر (الجزيرة)وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
إعلانالجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.
من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.