مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: عاجزون عن إيصال المساعدات إلى شمال غزة دعوات دولية إلى الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنانأعادت مصر المطالبة بضرورة تكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وآماله في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أمس، أن ذلك يأتي في إطار مشاركة مصر المجتمع الدولي في إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق الـ 29 من نوفمبر من كل عام.
وأعربت الوزارة عن «أسفها إزاء تزامن هذا اليوم الدولي مع ما يواجهه الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم»، مؤكدةً تضامنها الكامل معه وموجهة التحية لصموده أمام الانتهاكات الإسرائيلية ضده.
وجددت تأكيدها ضرورة الإيقاف الفوري لإطلاق النار في غزة والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقالت إنه في هذا الإطار تنظم مصر مؤتمراً وزارياً دولياً لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة في القاهرة في الثاني من ديسمبر المقبل لحشد الدعم الدولي لتقديم المساعدات الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني، بما يسهم في التخفيف من وطأة معاناته الإنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية المحتلة الأراضي الفلسطينية مصر وزارة الخارجية المصرية إسرائيل فلسطين اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني الانتهاكات الإسرائيلية غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
غزة في عيون العالم.. مأساة إنسانية وصراع المواقف الدولية
بين ركام المنازل المدمرة وأصوات الأطفال الباحثين عن أمان مفقود، تتحول غزة يومًا بعد يوم إلى عنوان للألم الإنساني الذي يتردد صداه في كل أرجاء العالم.
صراخ غزة يصل للعالمتتصاعد المأساة في غزة، حيث تزداد معاناة السكان مع استمرار الحصار والقصف، وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية.
دفعت المشاهد المروعة للمدنيين تحت الأنقاض العديد من الدول إلى إطلاق نداءات عاجلة لوقف التصعيد، ووصفت الأمم المتحدة الوضع بـ”الكارثة الإنسانية”، مطالبة الأطراف المتنازعة بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
أرقام تعكس حجم الكارثةوفقًا لتقارير حديثة، تجاوز عدد القتلى في غزة 50،000 شخص منذ بدء الصراع في أكتوبر 2023.
كما تعرضت أكثر من 250،000 وحدة سكنية للتدمير الكلي أو الجزئي، مما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من السكان.
بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن أكثر من 80% من الطرق تعرضت للتدمير الكلي، مما يزيد من صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
ردود أفعال متباينةتحركت بعض الدول بقوة تجاه الأزمة، حيث استضافت مصر مؤتمرًا إنسانيًا لبحث سبل تقديم المساعدات، بينما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد مسؤولين بارزين متهمين بارتكاب جرائم حرب.
في المقابل، كانت ردود أفعال بعض القوى الكبرى متحفظة أو حتى داعمة لاستمرار العمليات العسكرية، مما أثار استياء واسعًا في الشارع العربي والدولي.
أصوات تضامن ودعوات للسلامخرجت مظاهرات في عواصم العالم تضامنًا مع غزة، حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب بإنهاء الحصار ووقف العدوان.
في باريس ولندن، انضم الآلاف إلى مسيرات سلمية، بينما دعا نشطاء حقوق الإنسان إلى تحقيق دولي شامل لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
الجانب الإنساني المنسيرغم الجهود الدبلوماسية، يبقى الإنسان في غزة هو الضحية الأولى، تعيش عائلات بأكملها في العراء بعد أن فقدت منازلها، وأطفال يكبرون وسط الدمار وأصوات الأمهات تتردد في أروقة المستشفيات المزدحمة، بحثًا عن علاج غير متوفر.
ماذا بعد؟أزمة غزة ليست مجرد صراع سياسي، بل اختبار حقيقي لضمير العالم. هل سيبقى المجتمع الدولي مشاهدًا، أم سيتحرك لإنقاذ أرواح لا ذنب لها سوى أنها تعيش في غزة؟
غزة اليوم هي قصة شعب يبحث عن الأمل وسط الظلام، ورسالة للعالم بأن الإنسانية لا يجب أن تُنسى، حتى في أشد الأزمات.