«لازم عيلته تفرج عنه».. فنانة تثير أزمة حول عادل إمام
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تسببت الفنانة اللبنانية مادلين طبر في أزمة كبرى، حينما أدلت بتصريحات حول الفنان المصري عادل إمام، وغيابه عن حضور تكريمه بمهرجان المسرح القومي.
إذ طالبت عائلته بالإفراج عن الزعيم كي يحضر ويتواجد ويطمئن الجميع عليه، متسائلة عما إذا كان التصرف الأمثل هو اقتحام منزله من أجل الاطمئنان عليه.
كما وجهت مادلين طبر التحية إلى الفنانين الذين اقتحموا منزل عادل إمام، واحتفلوا بعيد ميلاده واطمأنوا على صحته، وهو ما جرى قبل أشهر، مشيرة إلى كونها حاولت الاتصال برامي إمام لكنه لم يجب على اتصالها.
تلك التصريحات تسببت في موجة غضب كبرى، بعدما هاجمت الإعلامية بسمة وهبة الممثلة اللبنانية، وأكدت أن حديثها يشكل دعوة غير قانونية لاقتحام منزل عادل إمام، وهو ما يدفعها لتقديم بلاغ إلى السلطات ضد مادلين طبر بسبب ما ذكرته.
وانتقدت بسمة وهبة حديث مادلين طبر عن عائلة عادل إمام، وما الذي يدفعها للحديث عن كون عادل إمام مختطفا أو مقيدا من قبل عائلته كي تفرج عنه.
وفيما يخص حديثها عن تواصلها مع رامي إمام، أكدت الإعلامية المصرية لمادلين طبر أن رامي إمام ليس صديقها كي يجيب على اتصالها، ولا يجوز لها الحديث عنه هكذا.
تلك الأزمة تسببت في تدخل نقيب الممثلين أشرف زكي، الذي حرص في البداية على طمأنة الجميع على صحة عادل إمام، مؤكدا أنه اتصل به قبل أيام قليلة.
وخلال الاتصال قال أشرف زكي لعادل إمام «واحشني جدا»، فما كان من الزعيم إلا أن رد قائلا «لما أنا واحشك ما تيجي.. أنا كل يوم قاعد والناس كلهم عندي».
وأوضح نقيب الممثلين أن عادل إمام اطمأن على عائلة أشرف زكي بالأسماء، وهو ما يؤكد أنه في حالة صحية جيدة للغاية، عكس ما يتردد عنه. نقيب الممثلين أكد أنه سيراجع مادلين طبر فيما قالته، معتبرا أن تصريحاتها خطيرة للغاية والمفردات التي استخدمتها لا يجوز استعمالها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مادلین طبر عادل إمام
إقرأ أيضاً:
تأثرت بصوت والدها.. «إسراء» موهبة شابة تتألق في عالم الغناء
تعد محافظة الإسكندرية، عروس البحر الأبيض المتوسط ومدينة الفنون والثقافة، من أبرز المحافظات التي أخرجت العديد من الطاقات الإبداعية والمواهب، ومن بين هذه المواهب، شابة بدأت مشوارها الغنائي منذ صغرها، حتى تمكنت من الانطلاق إلى عالم الغناء في المهرجانات الكبرى.
تقول إسراء أحمد محمود، خريجة كلية التربية قسم تربية طفولة من الإسكندرية و التي اشتهرت باسم «سيرا» فنياً لـ«الأسبوع»، إنها بدأت اكتشاف موهبتها الغنائية منذ نعومة أظفارها، حيث كانت تستمع في تلك الفترة إلى صوت والدها الذي كان ينشد بقصائد المديح، مما ألهمها و قررَت أن تدخل عالم الغناء و عند بلوغها التاسعة عشر من عمرها وهو بداية احترافها، بدأت بالمشاركة في حفلات الجامعة و مسابقات مراكز الشباب والرياضة، حيث كانت تلك الفعاليات تُعتبر بداية قوية لها كذلك، وصلت مسيرتها الفنية إلى مسرح الكلية، حيث شاركت في الحفلات التي كانت تُنظمها المؤسسة التعليمية.
تحدثت عن دور التشجيع في مسيرتها الفنية، حيث أكدت أن والدها كان أول شخص يدعمها فقد كان لديه القدرة على اكتشاف موهبتها الفنية، و منذ تلك اللحظة، قرر أن يقف بجانبها و يساندها حتى تمكنت من الوصول إلى مرحلة أن تصبح فنانة غنائية مؤكده لم يكن الدعم مقتصرًا على والدها فقط، بل جاءت شقيقتها أيضًا لتقديم الدعم و التشجيع لها في موهبتها، رغم أن والدتها كانت ترفض فكرة غنائها، ومع مرور الوقت، أصبح واضحًا للجميع أن موهبتها و صوتًا جذابًا يستحق التقدير لكن من أبرز الفنانين الذين كانوا من المتحمسين و الداعمين لها، هم المخرج محمد مرسي والفنان شريف الدسوقي بخلاف كبار الفنانين الذين أشادوا بالموهبتها الغنائية و صوتها المتميز.
أوضحت أنها حصلت على دبلوم في التمثيل المسرحي من مركز الحرية والإبداع، وقدمت مجموعة من الأغاني من مسرحيات تندرج تحت مظلة قصور الثقافة بالإسكندرية ووزارة الثقافة كما نالت جائزة من الوزيرة السابقة للثقافة، إيناس عبد الدايم لافتة أنها تم ترشيحها خلال فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي حيث قدمت خلال حفل الافتتاح أغنية بعنوان "المسرح من أجل السلام"، والتي تعد تحية فنية ورسالة سلام موجهة إلى العالم، الأغنية من تأليف الشاعر طارق علي، وتلحين كريم عرفة، وتوزيع أيمن التركي، مؤكده أن الفنان علاء مرسي أثنى على أدائها، معتبراً أنها تتمتع بصوت مميز و مهارات تمثيلية فريدة.
اختتمت حديثها بالإشارة إلى حلمها في أن تصبح فنانة كبيرة و معروفة، حيث تمتلك موهبة معترف بها من قِبل فنانين آخرين أنها تعمل جاهدة على تطوير نفسها من خلال الدراسة والتدريب موضحه أنها تأمل في تحسين وتطوير مهاراتها، لذا فقد انضمت إلى إحدى شركات الإنتاج للإشراف على إنتاج أغانيها الخاصة بالإضافة إلى ذلك، قررت أن تواصل دراستها في أكاديمية الفنون في القاهرة لتحقيق حلمها في أن تصبح فنانة غنائية متميزة.