«الفارس الشهم 3» توزع آلاف الوجبات الغذائية على النازحين في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وضمن مشروع «تكيات الخير»، واصلت عملية «الفارس الشهم 3» حملة توزيع آلاف الوجبات الغذائية على العائلات النازحة في مراكز الإيواء في قطاع غزة، للتخفيف من وطأة الجوع الذي يعانون منها.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في سياق تزايد الحاجة إلى الدعم الغذائي في ظل غياب الطعام في الأسواق.
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3» إلى تقديم المساعدات لكافة الفئات المتضررة في قطاع غزة، لإسعاف الوضع الكارثي الذي تعيشه العائلات، حيث تُقدم المواد الغذائية لهم، وتحاول الوصول لكافة الفئات المتضررة لمساندتهم ودعمهم بكافة المستلزمات الأساسية، وتقدم المساعدات في مراكز الإيواء وفي مخيمات النزوح.
وفي السياق، وقعت عملية «الفارس الشهم 3» مذكرة تفاهم مع بلدية دير البلح وسط قطاع غزة لتنفيذ مشروع صيانة وتشغيل شبكات وخطوط المياه والآبار المتضررة في المدينة لتسهيل وصول المياه لمناطق تواجد السكان والنازحين بعد تفاقم أزمة المياه في المدينة خلال الأشهر الماضية.
تنص المذكرة على تنفيذ أعمال إصلاح وتشغيل خطوط وشبكات المياه المدمرة بسبب الحرب على القطاع لتخفيف الأعباء عن البلدية، وتقديم الدعم اللازم لضمان وصول المياه لمختلف مناطق المدينة التي تكتظ بالنازحين.
وتقدم الإمارات ضمن هذا المشروع الحلول الإنسانية العاجلة لبلدية دير البلح، والتمويل لإعادة تشغيل آبار المياه وخزانات المياه في المدينة بعد تضرر عدد كبير منها.
ويهدف المشروع إلى تخفيف الأعباء عن البلدية بعد تضرر شبكات المياه في المدينة وحالة العجز التي تعاني منها البلدية نتيجة التدمير وعدم وجود مواد تشغيلية.
جدير بالذكر، أن عملية «الفارس الشهم 3» تساهم في عمليات إصلاح وتمديد خطوط المياه في مختلف محافظات قطاع غزة ونفذت سابقاً مشروع صيانة خطوط وشبكات المياه في محافظات شمال القطاع وغزة وخانيونس ضمن المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى مساندة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتواصل دولة الإمارات، تقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة، والتخفيف من آثار موجة البرد القارس، ومن حدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوجبات الغذائية الفارس الشهم 3 الإمارات قطاع غزة غزة فلسطين حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة المساعدات الإغاثية المساعدات الإماراتية مساعدات الإمارات الفارس الشهم 3 فی قطاع غزة فی المدینة المیاه فی
إقرأ أيضاً:
"آيدكس" و"نافدكس" 2025 يستقبلان 206 آلاف زائر من مختلف بلدان العالم
حقق معرضا "آيدكس" و"نافدكس" 2025 اللذين أُقيما تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في الفترة ما بين 17 ولغاية 21 فبراير (شباط) في مركز أدنيك أبوظبي، أرقاماً قياسية في أحجام المشاركات والصفقات على مدار الأيام الخمسة للمعرضين، فيما ارتفع عدد الزوار بنسبة تجاوزت الـ 55.5% ليصل إلى 206073 زائر من جميع أنحاء العالم.
وحظي المعرضان اللذان يُنظمان من قبل مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن؛ بإشادة دولية واسعة من قبل المشاركين والزوار، إضافة إلى كبار القادة وصناع القرار والخبراء والمتخصصين في قطاع الصناعات الدفاعية من جميع أنحاء العالم، كما تم حجز 70% بشكل مسبق من مساحات العروض للدورة المقبلة للمعرضين في عام 2027، والتي ستقام في الفترة من 25 ولغاية 29 يناير 2027.وأعلن مجلس التوازن، الجهة الحكومية المستقلة والمسؤولة عن إدارة عمليات الاستحواذ والمشتريات والعقود لوزارة الدفاع والأجهزة الأمنية في دولة الإمارات، عن توقيع 55 صفقة جديدة بقيمة تصل لنحو 25.15 مليار درهم إماراتي، في الأيام الخمسة من المعرض، بنسبة بنمو بلغت 10% مقارنة بالدورة السابقة، وتُسلّط الاتفاقيات، الموقعة مع شركات دفاعية محلية ودولية، الضوء على التزام دولة الإمارات بتعزيز قدراتها الدفاعية ورعاية الشراكات الصناعية العالمية.
وقال اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي آيدكس ونافدكس: إن الإقبال على معرضي آيدكس ونافدكس هذا العام، يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، والمستوى المتقدم الذي وصل إليه قطاع الصناعات الدفاعية الوطنية، والذي يدار بعقول وسواعد أبناء هذا الوطن، ويرسخ مكانة العاصمة أبوظبي كوجهة للعقول وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم، ومركزاً للابتكار والإبداع في هذه القطاعات الحيوية."
وتقدم بالشكر لمجموعة أدنيك ولفرق العمل في اللجنة العليا المنظمة ولجميع اللجان الفرعية، والمؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث العالمي.
وشهد المعرضان والمؤتمر المصاحب لهما مشاركة ما يزيد عن 6,000 طالب جامعي في مختلف التخصصات من عدد كبير من مؤسسات التعليم العالي والجامعات في الدولة، والذين يشكلون ما نسبته 3% من إجمالي زوار المعرض، الذين تعرفوا على أبرز التقنيات والمعدات الجديدة في قطاع الصناعات الدفاعية، بالإضافة إلى ورش العمل النقاشية التي استقطبت كوكبة من صناع القرار والخبراء من جميع أنحاء العالم.
ويعتبر معرضا ايدكس ونافدكس نواة وحاضنة لتطوير الكفاءات المواطنة لتوسيع مداركهم وتوجيه اهتماماتهم بمجال الدراسات الأكاديمية المستقبلية في قطاع الصناعات الدفاعية والأمنية، التي تعتبر من أبرز ركائز خطط التنمية الاقتصادية المستقبلية للدولة، بالإضافة إلى دورها في نقل وتوطين المعرفة المتقدمة في الدولة وإعداد الأجيال المستقبلية من خلال التفاعل والاحتكاك مع أقطاب الصناعات المختلفة، الأمر الذي يؤهلهم لقيادة هذه القطاعات الحيوية وزيادة المساهمات المباشرة وغير المباشرة على اقتصاد الدولة من جهة واستدامة النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية والمعرفية وفق تطلعات القيادة الرشيدة.
كما اطلع المشاركون على طيف واسع من التقنيات والبرامج المتطورة التي عرضت في جناح الابتكار للشركات الناشئة وعلى مدار خمسة أيام، وتعرفوا على الأليات والبرامج والأنشطة المقدمة من قبل طيف واسع من المؤسسات الوطنية في القطاعين العام والخاص التي تقدم الدعم للبرامج البحثية والتطويرية، والتي من شأنها أن تساهم في تطوير هذه الشركات وتعزيز تنافسيتها وفتح أسواق جديدة لها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما استقطب مؤتمر الدفاع الدولي في نسخة هذا العام ما يزيد عن 1800 مشارك وبنسبة نمو تجاوزت الـ 25% مقارنة مع الدورة السابقة، وحضر أعمال المؤتمر 55 رئيس وفد عسكري، و40 رئيس تنفيذي للشركات الدفاعية، و48 من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، و65 ملحق عسكري، إضافة لعدد من ممثلي الكليات العسكرية، والجامعات الحكومية، والخاصة المحلية، والدولية.
وناقش المؤتمر في جلساته الثلاث الاضطرابات العالمية والاستعدادات الدفاعية ومحاولات تخفيف حدة التهديدات التي تواجه سلاسل التوريد الضرورية، والمعلومات المضللة وعمليات التأثير وطرق استخدام المعلومات كسلاح في النزاعات المعاصرة، إضافة لجلسة حول عالم الفضاء والتهديدات والفرص الناشئة من ذلك، بمشاركة 12 متحدثاً، بمن فيهم قادة، ووزراء، ومسؤولون كبار في قطاع الدفاع من مختلف دول العالم.
وشهدت هذه الدورة من معرض الدفاع الدولي "آيدكس" ومعرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس" العديد من المزايا والمبادرات التي أقيمت لأول مرة، إذ وفر آيدكس منصة فريدة لعرض أحدث التطورات في 17 قطاعاً حيوياً من قطاعات المنتجات الدفاعية، بما في ذلك المركبات والأنظمة البرية والجوية، والأنظمة غير المأهولة، التي تُمثل تقنيات رائدة في مجال التنقل والعمليات الذاتية. كما برزت أنظمة الملاحة والرادار والقيادة والتحكم القدرات التكنولوجية التي تُشكِّل استراتيجيات الدفاع الحديثة، في حين ركزت الأسلحة والأنظمة والمعدات الشخصية على الابتكارات في الجاهزية القتالية وحماية الجنود.
إضافة إلى ذلك، توسع آيدكس ليشمل مجالات متخصصة مثل أنظمة الحرب الإلكترونية، ومعدات الأمن الداخلي/الوطني، والمعدات الطبية ومعدات النجاة، وتناول الاحتياجات المتطورة للدفاع والأمن العالميين. كما أن إدراج قطاعات المساعدات الإنسانية والمنظمات/الجمعيات/المؤسسات أبرز أهمية التعاون والدعم في إدارة الأزمات.
فيا استعرضت النسخة الثامن من فعاليات معرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس" 2025، مجموعة استثنائية من الأساطيل البحرية من ثمان دول، تشمل دولة الإمارات، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، وجمهورية باكستان الإسلامية، والجمهورية اليونانية، وجمهورية كوريا الجنوبية، وجمهورية الهند. في مارينا أدنيك؛ إضافة إلى ميناء زايد، الذي استقطب العديد من القطع والسفن البحرية المشاركة في المعرض.
وتؤكد القدرات البحرية مثل السفن والقطع البحرية والأنظمة البحرية، والغواصات، والمركبات البحرية غير المأهولة على التركيز الشامل للمعرض، في حين يمثل قطاع الدفاع الفضائي الأهمية المتزايدة لتقنيات الفضاء في الأمن الوطني. هذا التنوع في القطاعات يجعل من آيدكس منصة عالمية رائدة لعرض أحدث تقنيات وحلول الدفاع.
وضم المعرض في نسخته الحالية 1,565 شركة من 65 دولة، بزيادة 16%عن الدورة السابقة، فيما ارتفعت المساحة الإجمالية للحدث بنسبة 10% لتصل إلى 181501 متر مربع. كما شاركت 731 شركة جديدة لأول مرة، ما يمثل زيادة بنسبة 82%، إلى جانب 213 شركة إماراتية، تمثل 16% من إجمالي العارضين، وهو ما يعكس تطور قطاع الصناعات الدفاعية في الدولة.
كما شاركت سبع دول لأول مرة في "آيدكس"، وهي قطر، إثيوبيا، هنغاريا، لاتفيا، ليتوانيا، رومانيا، وقبرص، إضافة إلى افتتاح القاعة (رقم 14) والتي تستوعب 341 شركة عارضة، مما يعزز من تنوع وتوسع العروض المقدمة.
وعلى صعيد متصل شهدت فعاليات المعرض مشاركة ما يزيد عن 156 شركة ناشئة من مختلف دول العالم، والتي تمثل ما نسبته 10% من مجمل الشركات العارضة، والتي قامت باستعراض طيف واسع من الابتكارات والتقنيات أمام صناع القرار والمتخصصين.
وشهد المعرضان تنظيم عدداً من الفعاليات والحوارات، "حوارات آيدكس ونافدكس" جمعت صُنّاع السياسات ورواد الفكر والمؤثرين وخبراء استشراف المستقبل، وناقشت أحدث التقنيات والابتكارات التي تعيد تشكيل مستقبل القطاع، إضافة لمنصات مخصصة للشركات الناشئة، "نكست جين " المنصة المخصصة للشركات الناشئة العالمية" أكثر من 100 شركة ناشئة من مختلف دول العالم، و"ثينك تانك" وهي سلسلة من الجلسات التثقيفية التي يديرها شركاء استراتيجيون، بهدف تطوير رؤى واستراتيجيات تؤثر إيجاباً على ذلك القطاع الأساسي. وتضم نخبة من خبراء الدفاع والأمن العالميين لمناقشة أبرز التحديات والابتكارات.
كما أطلق آيدكس أول تجمع عالمي (CBRNE Hub) ويضم القادة والخبراء وصنَّاع القرار والشركات الرائدة في مجال الدفاع ضد مخاطر "CBRNE" (الأسلحة الكيميائية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، والمتفجرات)، وبمشاركة 38 شركة من 13 دولة. إضافة لجولة مسار الابتكار – آيدكس، ومختبرات آيدكس المستقبلية.