سلطان بن أحمد القاسمي: مواصلة الطريق نحو التقدم والتطور
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة ولي عهد الشارقة: الوطن يُبنى بسواعد أبنائه وتضحياتهم عبدالله بن سالم: يوم الشهيد يعكس تقدير الإمارات لتضحيات أبطالهاقال سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، إنه في ذكرى هذا اليوم، الثلاثين من نوفمبر من كل عام، نمعن النظر في مسيرة الوطن المعطاء، ولا تغيب عنا ذكرى شهدائنا الكرام من أبناء الوطن المخلصين في كل المجالات.
وأضاف سموه، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق الـ30 نوفمبر من كل عام، أنه «في هذا اليوم الخالد لن ننسى ما قدمه الشهداء من أبناء مجتمعنا العزيز، من تضحية وبذل وعطاء بأرواحهم، ذوداً عن الوطن، واستمراراً لمسيرة الأجداد والآباء الذين غرسوا مبادئ الوطنية والعزة والكرامة، ويوم الشهيد مناسبة وطنية خالصة، يتم فيها تقدير تضحيات الشهداء في سبيل العرض والأرض الطيبة التي نعيش عليها، تضحيات يرتبط فيها الوفاء بالنماء، والتضحية بالتنمية، والتعهد بمواصلة طريق بلادنا نحو التقدم والتطور».
وقال: «نترحم على أرواح شهدائنا الكرام، ونسألُ الله سبحانه وتعالى لهم حُسن الثواب وأعلى الجنان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن أحمد القاسمي الإمارات سلطان بن أحمد الشارقة نائب حاكم الشارقة الشهداء شهداء الوطن يوم الشهيد شهداء الإمارات
إقرأ أيضاً:
كلمة الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية بمناسبة ذكرى يوم الشهيد
إن يوم الشهيد- الذي يوافق الثلاثين من شهر نوفمبر- هو بمثابة تحية إجلال لأبناء الوطن الابطال الذين قدموا دماءهم وأرواحهم فداء لهذا الوطن وللأمة والمنطقة كلها وإن جهود ابطال الامارات ونسورها جعلوا من الإمارات مثالا يُحتذى به في الأمن والأمان والرخاء لكل من يسكن تحت سمائها من المواطنين والمقيمين على ارضها.
وبهذه المناسبة نستذكر مآثر الشهداء ودورهم وتضحياتهم من أجل أن ننعم بالأمن والاستقرار ونستذكر ما غرسه في وجداننا والدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه من قيم سامية تَحٌثٌ على بذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة البلاد ونشر الأمن بين العباد، وقد سار على نهجه قائد السفينة وربانها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله والذي بفضل قيادته وتوجيهاته السديدة تتمتع بلادنا بالأمن والأمان بفضل بنية قواتها المسلحة الذين هم من خيرة شباب الوطن.
والتاريخ لا ينسى تضحيات جنودنا البواسل في الدفاع عن ترابها وحماية ممتلكاتها وسيبقى شاهدا على ما قدمه الشاب البطل الشهيد سالم سهيل خميس من تضحية إلى جانب رفقائه الأبطال بدمائه الزكية كأول شهيد إماراتي وذلك سنة 1971 ضمن جنودنا المدافعين عن جزيرة طنب الكبرى ليظل علم الإمارات عاليا خفاقا، وهو عهد أبناء الإمارات وشبابها الذي لن ينساه التاريخ بل ستظل صفحاته شاهدة على الدور التاريخي والحضاري والتضحيات الغالية التي قدمها جنودنا البواسل ليقدموا للوطن أعلى درجات التفاني والإخلاص في حب الوطن والتضحية من أجل رفعته.