مخاوف تعثر اقتصاد الصين تهبط بالخام الأميركي بنحو 2%
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تكبدت أسعار النفط خسائر عند التسوية، الأربعاء، على الرغم من الانخفاض الكبير في مخزونات الخام الأميركية، إذ يعكف المستثمرون على تقييم المخاوف المتعلقة باقتصاد الصين المتعثر في مقابل توقعات بنقص الإمدادات في الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأميركية تراجعت نحو ستة ملايين برميل الأسبوع الماضي نتيجة قوة الصادرات ومعدلات تشغيل التكرير، على الرغم من ارتفاع إنتاج الخام إلى أعلى مستوياته منذ أن قلصت جائحة فيروس كورونا استهلاك الوقود بشدة.
لكن المعروض من البنزين انخفض 451 ألف برميل يوميا في الأسبوع مع اقتراب موسم ذروة قيادة السيارات من نهايته.
ولا يزال الاقتصاد الصيني يحظى بمتابعة حثيثة بعد أن جاءت بيانات مبيعات التجزئة والناتج الصناعي والاستثمار دون التوقعات مما أجج المخاوف من تباطؤ أعمق وأطول أمدا في النمو.
ودفعت تلك البيانات بعض الاقتصاديين للإشارة إلى احتمالات أن تجد الصين صعوبة في تحقيق هدف النمو بنحو خمسة بالمئة لهذا العام دون مزيد من التحفيز المالي.
ومن دون الخوض في تفاصيل، قال اجتماع لمجلس الوزراء برئاسة رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ الأربعاء إن الصين ستواصل اتباع سياسات تستهدف تعزيز الاستهلاك وتشجيع الاستثمار.
ويعتمد تكتل أوبك+ والوكالة الدولية للطاقة على الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، لإنعاش الطلب على الخام لما تبقى من العام الجاري.
وأدى خفض السعودية وروسيا للإمدادات إلى ارتفاع أسعار النفط خلال الأسابيع السبعة الماضية. وأظهرت أرقام نشرت الأربعاء أن صادرات الرياض من الخام تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سبتمبر 2021.
تسوية الأسعار
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 1.44 دولار أو 1.7 بالمئة لتصل إلى 83.45 دولار للبرميل عند التسوية في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.61 دولار أو 2 بالمئة إلى 79.38 دولار.
وتراجع الخامان القياسيان بأكثر من واحد بالمئة إلى أدنى مستوياتهما منذ الثامن من أغسطس أمس الثلاثاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إدارة معلومات الطاقة النفط البنزين الاقتصاد الصيني أوبك السعودية برنت النفط خام النفط سعر النفط سوق النفط عقود النفط إدارة معلومات الطاقة النفط البنزين الاقتصاد الصيني أوبك السعودية برنت اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
وسط الغموض بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.. كيف أصبحت أسعار النفط؟
ارتفعت أسعار النفط، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، لتعوض بعض خسائرها التي تجاوزت واحداً بالمئة في الجلسة السابقة، مدعومة بتضاؤل احتمالات إنهاء سريع للحرب في أوكرانيا، وتوقعات وكالة الطاقة الدولية بضعف الطلب على الخام.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا، أو 0.7 بالمئة، لتصل إلى 70.34 دولار للبرميل ، بعد أن انخفضت 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67.03 دولار للبرميل، بارتفاع 48 سنتا، أو 0.7 بالمئة، بعد أن أغلق منخفضا 1.7 بالمئة الخميس.
وأعلنت موسكو، أمس الخميس، “إنها تدعم من حيث المبدئ الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، لكنها طلبت توضيحات وشروطا بدا أنها تستبعد إنهاء سريع للقتال”.
وقال توني سيكامور، محلل الأسواق في آي.جي “إن الدعم الروسي الفاتر لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما مع أوكرانيا قد قلل من الثقة في وقف إطلاق النار على المدى القصير”.
وأضاف قائلا “هناك شعور بأن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات حتى تتفق على وقف إطلاق النار”.
وفرض البيت الأبيض عقوبات على وزير النفط الإيراني، وعلى المزيد من الشركات والسفن المستخدمة في نقل الخام الإيراني، كما قيد خيارات الدفع للطاقة الروسية.
يأتي ذلك، فيما تتصاعد حرب التجارة العالمية التي هزت الأسواق المالية وأثارت مخاوف الركود، وسط تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على واردات النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من أوروبا.
وحذرت وكالة الطاقة الدولية، من أن “المعروض العالمي من النفط قد يتجاوز الطلب بنحو 600 ألف برميل يوميا هذا العام، بسبب النمو الذي تقوده الولايات المتحدة والطلب العالمي الأضعف من المتوقع”.