دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتنقل» يعلن عن مواعيد خدماته خلال عطلة عيد الاتحاد مذكرة تفاهم بين «ماجد» و«تريندز»

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أمس توسيع نطاق مبادرة الاعتراف التلقائي بالشهادات الجامعية للطلبة المبتعثين خارج الدولة، وهي الخدمة الاستباقية التي أطلقتها الوزارة مؤخراً، ليشمل عدة جهات معنية بالابتعاث، في خطوة تهدف إلى تسهيل وتسريع إجراءات الاعتراف بشهادات المبتعثين الصادرة من خارج الدولة.

 
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب نجاح الخدمة التي أطلقتها الوزارة للطلبة المبتعثين من قبلها حصرياً، وبناءً على نتائجها الإيجابية على صعيد تحسين تجربة الخريجين وتيسير إجراءاتهم. 
وتتضمن الجهات التي تشملها المبادرة الجديدة كلاً من وزارة الرياضة، ودائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وديوان سمو الحاكم في دبي، وهيئة الصحة بدبي.
وتمثل المبادرة رافداً قوياً لجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى تعزيز التحول الرقمي وتطوير خدمات حكومية مرنة وسريعة تتماشى مع التطلعات التنموية الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالتزامن مع تلبية احتياجات سوق العمل وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة. 
وأشار الدكتور محمد إبراهيم المعلا وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن توسيع نطاق مبادرة الاعتراف التلقائي بالشهادات الجامعية للطلبة المبتعثين خارج الدولة يعكس الالتزام الجاد والمستمر بتقديم أفضل الخدمات الحكومية، بما يتماشى مع رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
ولفت إلى أن الهدف من هذه الخدمة يتمثل في تقديم خدمات تعليمية متكاملة، تعزز من كفاءة عملية الاعتراف بالشهادات، مما يسهم في تمكين الطلبة من الالتحاق بسوق العمل فور تخرجهم، وتسهيل مسيرتهم الأكاديمية والمهنية.
وأوضح، أن الوزارة تسعى إلى تطوير وتوسيع هذه المبادرة لتشمل مستقبلاً المزيد من المؤسسات المعنية بالابتعاث، بما يسهم في تعزيز رضا الطلبة وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز تعليمي عالمي رائد عالمياً.
وأكد أهمية التعاون مع مختلف الجهات الوطنية في دعم الطلبة المبتعثين وتسهيل حصولهم على شهادات معترف بها بما يتماشى مع الاستراتيجيات الوطنية التي تركز على بناء اقتصاد قائم على المعرفة. وتهدف هذه المبادرة إلى تقليص الوقت والجهد اللازمين لإتمام إجراءات الاعتراف بالشهادات الجامعية من خارج الدولة، حيث يتمكن الطلبة من الحصول على شهاداتهم معترفاً بها من قبل الوزارة بشكل استباقي ومن دون الحاجة إلى تقديم طلبات إضافية. كما تعزز هذه الخطوة من فعالية رحلة الابتعاث للطلبة، وتسهّل انتقالهم إلى سوق العمل.
يشار إلى أن الوزارة تعمل حالياً على تطوير مجموعة من الخدمات الرقمية المتقدمة، التي تسهم في تحقيق رؤية الدولة في تقديم خدمات حكومية رائدة، تسهم في تلبية تطلعات المتعاملين وتدعم تنافسية الدولة على المستوى التعليمي العالمي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز التحول الرقمي، وتسهيل الإجراءات بما يتماشى مع مستهدفات برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية»، الرامي إلى الارتقاء بجودة وفعالية الخدمات الحكومية المقدمة من قبل الوزارات والجهات الاتحادية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التعليم العالي الإمارات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي محمد المعلا الطلبة المبتعثون بالشهادات الجامعیة التعلیم العالی خارج الدولة

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: دور بارز للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في رصد الأهلة

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الدور الذي تلعبه المراكز البحثية في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أنها تمثل جسرًا بين البحث العلمي والتطبيق العملي، مما يسهم في إيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات. كما ثمّن الأدوار الحيوية التي تقدمها المراكز البحثية في العديد من المجالات ذات الصلة بتخصصاتها العلمية، والتي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال الأبحاث التي تساعد في تحسين الإنتاجية، وتطوير الصناعات، وتطوير التكنولوجيا والابتكار.

وفي هذا السياق، أشار الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن رصد الأهلة يعد من أبرز المهام الخدمية التي يضطلع بها المعهد، حيث يعتمد على أحدث التقنيات العلمية والحسابات الفلكية الموثوقة، مما يسهم في تحديد بدايات الأشهر الهجرية بدقة.

وأوضح أن الحسابات الفلكية الدقيقة تُجرى لتحديد إمكانية رؤية الهلال الجديد بعد غروب شمس يوم 29 من كل شهر هجري، وذلك وفقًا للأسس العلمية التي تعتمد على عدة عوامل، أبرزها حساب وقت الاقتران بين الشمس والقمر والأرض، حيث يكون القمر في طور المحاق عند اجتماع الأجرام الثلاثة في خط واحد، وهي مرحلة يصعب تحديدها بالأرصاد العملية، ولكن يمكن حسابها بدقة كبيرة عبر الحسابات الفلكية.

وأضاف أن المعهد يُجري عمليات رصد الهلال الجديد باستخدام أحدث المناظير الفلكية من مواقع مختارة بعناية، تتميز بصفاء الجو وبعدها عن مصادر التلوث البيئي والضوئي، لضمان أفضل ظروف للرصد.

كما يعمل المعهد بالتنسيق مع دار الإفتاء المصرية، حيث يرسل تقارير شهرية عن ظروف رؤية الهلال الجديد، ويشارك في عمليات استطلاع الأهلة، لضمان توافق الرؤية الشرعية مع الحسابات الفلكية، مما يُسهم في الحد من حالات الاختلاف في تحديد بدايات الأشهر الهجرية.

ومن خلال بروتوكول التعاون مع دار الإفتاء المصرية، يتم تنفيذ عمليات الرصد من عدة مواقع في مصر، أبرزها مرصد القطامية، المجهز بمنظار عاكس قطر مرآته الرئيسية 74 بوصة (1.88 متر)، والذي تم تشغيله خلال الفترة من 1961 إلى 1964، ليكون واحدًا من أكبر المناظير الفلكية في المنطقة. كذلك يتم الرصد من مرصد حلوان، الذي يضم منظارًا عاكسًا قطر مرآته 30 بوصة (75 سم)، وكان يُعد واحدًا من أكبر المناظير في العالم عند تركيبه عام 1905، إلى جانب نقاط رصد أخرى في أسوان والخارجة وقنا وسوهاج ومرسى مطروح، حيث توفر هذه المواقع بيئة مناسبة للرصد الفلكي بعيدًا عن التلوث الضوئي والبيئي.

وتعد رؤية الهلال الجديد من أصعب الأرصاد الفلكية، حيث يولد بعد فترة من حدوث الاقتران تتراوح بين 6 و16 ساعة، ويكون موضعه على صفحة السماء بالقرب من قرص الشمس، مما قد يجعله غير مرئي بسبب إضاءة الشمس. لذلك، يعتمد الفلكيون على حساب فترة بقاء الهلال على صفحة السماء بعد غروب الشمس، وكذلك على تحديد موقعه الدقيق بالنسبة لقرص الشمس، لتوجيه المناظير الفلكية بشكل أكثر دقة. كما تعتمد إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوبات على عدة شروط، من بينها ولادته قبل غروب الشمس بفترة كافية، وهو أمر تحدده الحسابات الفلكية، إضافة إلى السطوع النسبي للهلال مقارنة بلمعان الشفق، حيث قد يؤدي توهج الشفق إلى طمس الهلال، مما يجعل رؤيته صعبة أو مستحيلة.

وأضاف الدكتور طه توفيق أن المعهد تبنّى برامج بحثية متقدمة لتطوير معايير رؤية الهلال، كما شارك في مؤتمرات محلية وإقليمية تهدف إلى توحيد معايير تحديد أوائل الأشهر الهجرية على مستوى العالم الإسلامي، في إطار تأكيد التزام المعهد المستمر بتطوير أدواته البحثية ورصد الظواهر الفلكية بدقة، بما يضمن تقديم خدمات علمية موثوقة تخدم المجتمع وتساعد في اتخاذ القرارات الشرعية بناءً على أسس علمية دقيقة.

ويذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية له تاريخ طويل في مجال الرصد الفلكي، حيث لعب دورًا بارزًا في تتبع الظواهر الفلكية الكبرى، مثل رصد مذنب هالي في عامي 1910 و1986، والمشاركة في رصد كوكب بلوتو عام 1930، وتتبع الكسوف الكلي للشمس في الخرطوم عام 1952، ثم في مدينة السلوم عام 2006، حيث جرى تصوير الهالة الشمسية بوضوح أكبر بعشرة أضعاف مقارنة برصد عام 1952.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: ما يحدث في التيك توك خارج نطاق العفاف
  • وزير التعليم العالي يشارك في إفطار المجلس الأعلى للجامعات
  • ترامب: نفكر في إلغاء وزارة التعليم الأمريكية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد ألماني التعاون بين جامعات البلدين
  • التعليم العالي: دور بارز للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في رصد الأهلة
  • التعليم العالي: دور بارز للمعهد القومي للبحوث الفلكية في رصد الأهلة
  • التعليم العالي تمدد تسجيل الطلاب المستجدين والقدامى والمنقطعين بسبب ‏الثورة في الجامعات حتى 30 نيسان القادم
  • مجلس الدولة يناقش مشروع قانون التنظيم العقاري
  • مع اشتداد العواصف.. التعليم تقدم نصائح للحفاظ على صحة الطلاب
  • وزارة التعليم الأمريكية تقدم لموظفيها حافزا بقيمة 25 ألف دولار للاستقالة