راشد بن حميد: تضحيات أبطالنا دروس حية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
عجمان (وام)
أخبار ذات صلةقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، إن يوم الشهيد ذكرى عظيمة نحتفي فيها بتضحيات شهدائنا الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن المعطاء، حيث سطروا بدمائهم أسمى معاني الوفاء والتضحية ليظلوا رمزاً للعزة والكرامة.
وأكد أن تضحيات أبطالنا دروس حية نتعلم منها الولاء والانتماء للوطن، وتجسد أسمى معاني الاتحاد الذي نعيش تحت رايته اليوم، مشيراً إلى أن كل تضحية قدمها شهداؤنا كانت جزءاً أساسياً في بناء مستقبل الوطن وحمايته من كل مكروه.
وقال: «تضحيات شهدائنا الأبطال ستظل خالدة في قلوبنا وأذهاننا، وستبقى ذكرى هؤلاء الأبطال مصدر إلهام للأجيال القادمة».
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي إلى أن دولة الإمارات ستظل دائماً تقدر تضحيات أسر الشهداء، حيث ستبقى ذكرى أبنائهم حية في ذاكرة الوطن ولن تُنسى أبداً.
وقال: «نسأل الله أن يتغمد شهداءنا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: راشد بن حميد الإمارات راشد بن حميد النعيمي الشهداء شهداء الوطن يوم الشهيد شهداء الإمارات
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: يمكن لأي مسلم أن يحيي معاني الحج في قلبه
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الاستعداد الروحي هو أساس نيل البركة والرحمة في هذا الموسم المبارك، موضحا: "على قدر الاستعداد يأتي الإمداد، ولذا فإن التقوى هي ثمرة الحج كما هي ثمرة الصيام، وهو الهدف الأسمى من كل عبادة".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الله تعالى عندما فرض فريضة الصيام على المسلمين، قال في كتابه الكريم: "لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، مشيرًا إلى أن التقوى هي النتيجة المرجوة من الصيام، وتلك هي نفس النية التي يجب أن نعمل بها في الحج.
وأضاف: "كما أن التقوى هي ثمرة الصيام، فهي أيضًا ثمرة الحج، كما جاء في قوله تعالى: "فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ وَاتَّقُونِي يَا أُو۟لِي الْأَلْبَابِ" (البقرة: 197).
وتابع: "إن هذا الموسم هو موسم تزكية للنفس، لذلك يجب على المسلم أن يتحلى بالصبر والتحكم في النفس، وأن يبتعد عن الأفعال التي تضعف من قدره الروحي، مثل الغضب أو الشهوات أو الجدل"، موضحا أن الإسلام أمر المسلمين بتجنب الفسوق والجدال في الحج، وأن من يظلم أو يفسد في الحرم يواجه عذابًا أليمًا.
وأشار إلى أهمية "التزود" خلال هذا الموسم العظيم، مشيرًا إلى أن أفضل زاد هو التقوى، وذكر أن من أعظم الأعمال التي تعين المسلم على التزكية هي العطاء والصدقة، وأن النية الطيبة والعمل الصالح يمكن أن يكون بمثابة "الزاد" في طريقنا إلى الله، وكلما أدركنا قيمة هذه الأيام المباركة، وكلما سعينا للاستفادة منها، كلما وفقنا الله تعالى وزكّانا وزادنا في قربه.
وأشار إلى أن الحج ليس مقتصرًا على من ذهب إلى مكة فقط، بل يمكن لأي مسلم أن يحيي معاني الحج في قلبه، وأن يسعى إلى التقوى في حياته اليومية، حيث قال: "من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا".
وأكد الدكتور وسام أن العيد يأتي بعد مجاهدة للنفس، وبعد ممارسة حقيقية للعبادة، ولهذا يسميه النبي صلى الله عليه وسلم "يوم الجائزة"، حيث يجزي الله عباده على ما قدموه من جهد في سبيله، مضيفا: "سواء ذهبنا بأجسادنا إلى المناسك أو بقينا في أماكننا، فإننا نعيش معاني الحج ونعمل على تهذيب أنفسنا، فتجد الله قريبًا منا".