أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة عبدالله بن بيّه: للشهداء أجر عظيم فارس خلف المزروعي: بطولات شهداء الإمارات نبراس مضيء في وجدان الوطن

قال معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي: «نقف في يوم الشهيد، بكل فخر واعتزاز تقديراً لرجال الوطن الذين بذلوا أرواحهم في سبيل رفعته ومنعته، مجسدين أسمى معاني الوفاء والتضحية، مخلدين أسماءهم بأحرف من نور في ساحات الشرف والكرامة.


ونتوجه بتحية إكبار وإجلال إلى أمهات الشهداء وأسرهم الذين جسدوا نموذجاً ملهماً يعكس قيمنا الوطنية في أبهى صورها، ونواصل في ظل قيادتنا الرشيدة، وتحت راية الإمارات عهدنا على بذل كل غالٍ ونفيس من أجل رفعة الوطن».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منصور المنصوري الإمارات دائرة الصحة دائرة الصحة في أبوظبي الشهداء شهداء الوطن يوم الشهيد شهداء الإمارات أمهات الشهداء

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس الإمارات: شهداؤنا حاضرون أبد الدهر في ضمائرنا

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الجمعة، أن شهداءنا سيظلون حاضرين أبد الدهر في ضمائرنا، وفي أنصع صفحات تاريخنا، يعززون في نفوس أجيالنا الحاضرة والقادمة، أسمى معاني الوطنية والشرف والكرامة والوفاء والعطاء والولاء والانتماء، والتي باتت بصمة وراثية إماراتية غرس جذورها أسلافنا وهم يصدون الاعتداءات، ويواجهون التحديات في البر والبحر، ويحافظون على أراضينا، ويورثوننا هذا الوطن الشامخ بأبنائه ونجاحاته وإنجازاته.

وأضاف الشيخ محمد بن راشد، في كلمته بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 من شهر نوفمبر من كل عام، أن أسر الشهداء قدمت نموذجًا مشرقًا لأسرنا الإماراتية التي ترضع أبناءها حب الوطن، وتزرع فيهم مكارم الاخلاق وقيم السنع الإماراتية.

وتابع أن الثلاثين من نوفمبر سيظل يومًا مجيدًا يضيف للروح الوطنية المتقدمة في نفوس أبناء وبنات الإمارات، ومناسبة حميمة بذكرى شهدائنا من ضباط وجنود قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، ومن كوادرنا الدبلوماسية من وزارة الخارجية، وكوادرنا من أجهزة الحماية المدنية، وكوادرنا الطبية التي قضت في مواجهة جائحة كورونا.

وفيما يلي نص كلمة سموه بمناسبة يوم الشهيد..
" نجتمع اليوم للسنة التاسعة على التوالي لنحتفي بأبنائنا الذين غادرونا إلى دار الحق شهداء مكفولين برعاية المولى سبحانه وتعالى، أحياء في رحابه، معززين مكرمين بما أتاهم من فضله، ينعمون بالحياة الأبدية، مطمئنين إلى أنهم لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.
وإذ تمضي الأيام والسنوات، وتتعاقب الأجيال، وتتنوع الأولويات، يظل شهداؤنا حاضرين أبد الدهر في ضمائرنا، وفي أنصع صفحات تاريخنا، يعززون في نفوس أجيالنا الحاضرة والقادمة، أسمى معاني الوطنية والشرف والكرامة والوفاء والعطاء والولاء والانتماء.
هذه المعاني السامية باتت بصمة وراثية إماراتية غرس جذورها أسلافنا وهم يصدون الاعتداءات، ويواجهون التحديات في البر والبحر، ويحافظون على أراضينا، ويورثوننا هذا الوطن الشامخ بأبنائه ونجاحاته وإنجازاته.
تحية إجلال وإكبار لشهدائنا الأبرار الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبذلوا أعز ما يملكون في سبيل حرية وطننا وعزته وأمنه واستقراره، والتحية مقرونة بالشكر والتقدير لأسر الشهداء الكريمة التي أحسنت تنشئة أبنائها، وصبرت على فراقهم بعد أن قدمتهم للسلك العسكري وهي تدرك ما ينطوي عليه من التزامات وأخطار وتضحيات.

لقد قدمت أسر الشهداء نموذجًا مشرقًا لأسرنا الإماراتية التي ترضع أبناءها حب الوطن، وتزرع فيهم مكارم الاخلاق وقيم السنع الإماراتية.
والتحية والتقدير موصولان لقواتنا المسلحة التي تربي الشهداء في مدارسها ومعاهدها وميادينها، وتزاملوا مع ضباطها وجنودها، عاشوا معًا، وتدربوا معًا، وتشاركوا في تنفيذ الواجبات وأداء المهمات في ميادين القتال، وفي الثغور، وفي الحفاظ على حرمة أراضينا ومياهنا وأجوائنا، ومعًا رددوا قسم الولاء والانتماء بأن تظل راياتنا خفاقة، واستقلالنا مصانًا، وأمننا وطيدًا، ووطنا منيعًا في مواجهة الأخطار أي كان نوعها ومصدرها.
أيها المواطنون والمواطنات..
أحيي في يوم الشهيد القائد الأعلى لقواتنا المسلحة أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مقدرين لسموه اهتمامه الفائق بأسر الشهداء، ومتابعته الشخصية لشؤونهم واحتياجاتهم وتعليم أبنائهم، وأحيي إخواني أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات مقدرًا مبادراتهم لتكريم شهدائنا وتخليد ذكراهم.
أعلم أنكم وأنتم تحيون يوم الشهيد تدركون أن تكريم شهدائنا لا يقف عند حد المراسم اللائقة بيومهم، والصرح الذي يخلد ذكراهم ولوحة الشرف التي تحمل أسماءهم، والكلمات التي تؤكد تقديرنا وامتناننا لتضحياتهم، إنما قبل ذلك بأعمالنا في كل يوم، كما تتجسد باحتضان أسرهم الكريمة التي يرعاها مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، وكما تتجلى بأدائكم في كافة مواقع العمل الوطني بإخلاص وتفانِ وإتقان، بما يرسخ التكامل بين السلكين المدني والعسكري، الذي تعمق بأفواج خريجي برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية، وإقبال شبابنا وشاباتنا على الالتحاق بدوراته، والتزامهم بموجباته.
سيظل الثلاثون من نوفمبر يومًا مجيدًا يضيف للروح الوطنية المتقدمة في نفوس أبناء وبنات الإمارات، ومناسبة حميمة بذكرى شهدائنا من ضباط وجنود قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، ومن كوادرنا الدبلوماسية من وزارة الخارجية، وكوادرنا من أجهزة الحماية المدنية، وكوادرنا الطبية التي قضت في مواجهة جائحة كورونا.
نحمد الله على ما أفاض به علينا من نعمه، ونشكر وجهه الكريم على المنزلة التي خص بها الشهداء، ونسأله أن يحفظ أسرهم ويعوضهم خيرًا عما فقدوا، وأن يحفظ وطننا ويعز شعبنا، ويهدينا ويشد أزرنا على صراطه المستقيم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ".

مقالات مشابهة

  • منصور بن محمد: يوم الشهيد وقفة إجلال وعرفان
  • منصور بن زايد: تضحيات شهدائنا منارات للأجيال في حب الوطن
  • منصور بن محمد: يوم الشهيد يمثل وقفة إجلال لتضحيات أبطال الوطن
  • خليفة بن محمد: يوم الشهيد يوم اعتزاز بالثوابت الوطنية
  • منصور المنصوري: يوم الشهيد يجسد أسمى معاني الوفاء والتضحية
  • نائب رئيس الإمارات: شهداؤنا حاضرون أبد الدهر في ضمائرنا
  • حاكم أم القيوين: يوم الشهيد يوم الوفاء والعرفان لشهداء الوطن
  • الزيودي: شهداء الوطن جسدوا أسمى معاني الفداء والعطاء
  • عبدالله بن طوق : 30 نوفمبر يوم للفخر بتضحيات الشهداء