عبد الله مهير الكتبي: عاشت الإمارات آمنةً شامخةً
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة عبدالله بن بيّه: للشهداء أجر عظيم فارس خلف المزروعي: بطولات شهداء الإمارات نبراس مضيء في وجدان الوطنقال معالي عبد الله مهير الكتبي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد، إنه في يوم الشهيد هذا اليوم المجيد، نستحضر بكلّ الفخر بطولات شهدائنا البواسل الذين وهبوا حياتهم فداءً للوطن، وحمايةً لسيادته، مُجسّدين أبهى صور الانتماء للدولة والولاء للقيادة، والذود عن الحقّ.
وأضاف معاليه في كلمة له، بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام: «إنه يوم نُعلن فيه، نحن أبناء هذا الوطن، تجديد الولاء للقيادة الرشيدة، وأن نظل جنوداً مخلصين، حافظين لقيم الدولة وثوابتها، مدافعين عن سيادتها وإنجازاتها، حاملين رسالتها القائمة على نشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام، وتقديم العون والمساعدة إلى الشعوب والدول الشقيقة والصديقة».
وقال: «التحية مستحقة لجنود وضباط وقادة قواتنا المُسلّحة، ومنتسبي أجهزتنا الأمنية كافّة، ولأبناء وبنات وطننا المنتشرين في جميع ميادين الواجب وساحات البذل، والتقدير لأسر الشهداء على احتسابهم وصبرهم.. رحم الله شهداءنا الأبرار، وأسكنهم فسيح جناته..عاشت الإمارات آمنةً شامخةً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله مهير الكتبي الإمارات المجلس الأعلى للاتحاد الشهداء شهداء الوطن يوم الشهيد شهداء الإمارات
إقرأ أيضاً:
"عامٌ فيه يُغاث الناس وفيه يَعصرون"
راشد بن حميد الراشدي
بعد سنواتٍ عِجافٍ مَرَّتْ على الوطن والمواطن بسبب الأزمات العالمية وبُطء النمو الاقتصادي، علاوة على المُعضلات الصحية وانخفاض الموارد المالية، وكذلك الالتزامات المالية المُترتِّبة على الدين العام للسلطنة، وما حملته رؤية "عُمان 2040" من استشرافٍ للمستقبل وتنظيم كل الموارد، وآليات سبل الانفاق لتحقيق فوائض سنوية وسداد الدين العام، من أجل رفع تصنيف السلطنة وعودة الاستقرار والازدهار لها، ومن خلال خطط التوازن السنوية التي طبقتها الحكومة الرشيدة، فإنَّ المواطنيين يستبشرون خيرًا بالعام الجديد 2025، وأن تأتي بعد السنوات العجاف سنوات سمان مزدهرة تحمل الخير والرخاء لعُمان وأبناء شعبها المخلصين، الذين يفتدونها بالغالي والنفيس، ومن أجلها ولعزتها ومجدها الظافر صبروا تلك السنين، لينالوا بعد صبرهم حُسن الجزاء والعطاء وسنين مليئة بالخير.
عُمان وهي تستقبل العام الجديد 2025، وتحتفي بالذكرى الخامسة لتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في عُمان وبقيادتها الحكيمة وما تحقق من منجزات شامخة ونهضة متجددة في عهد، يتطلعُ أبناؤها لمستقبلٍ واعدٍ يحلُ عليهم بالخير والرخاء.
اليوم.. ومن خلال حديثي مع الكثير من المواطنين يستبشرون خيرًا بالعام الجديد، ولسان حالهم جميعا يقول: "الخير قادم بإذن الله". فقد بنوا جسورًا من الآمال الكبيرة بعد أن ساروا على دروب الخير بثقة تامة في قائد يسهر من أجل وطنه وعزته؛ حيث قاد سفينة الوطن إلى مرافئ الأمن والأمان والاستقرار؛ ليبني ويُنجز ويُحقق المنجزات والمكرمات على امتداد وطنه، وفي كل بقعة من وطننا الغالي العزيز.
سنوات مُقبلة ستكون- بإذن الله- سِمانًا تعود بالنفع والخير على الوطن والمواطن، فلا نرى مُسرَّح ولا باحث عن عمل من أبنائنا الذين ارتفع عددهم.. سنوات ينخفض فيها الدين العام، وتزداد الموارد ويزداد دعم الوقود والكهرباء والماء، فتقل التكلفة، التي أثقلت كاهل المواطنين، وتختفي الضرائب وتقل أسعار الخدمات؛ فيعود الراتب كافيًا لكل رب أسرة، بلا اقتراض أو ديون، ويتزوج الأبناء وتكثُر الأفراح وترتفع أعداد المواليد؛ فيُبنى الوطن ويُشيَّد بسواعد أبنائه، وتكثر المشاريع الضخمة التي تجعل من سلطنة عُمان قبلةً ووجهة للاستثمارات، وتتسع رقعة التنمية المستدامة، ويختفي الفساد مع الرقابة الصارمة، لتحقيق المزيد من النجاحات المنشودة والشفافية في كل أنحاء الوطن؛ مما ينعكس إيجابًا على إقبال العالم للاستثمار في الوطن؛ فتزيد المنجزات وتختفي المشكلات التي نعايشها اليوم.
كل عام والجميع بخير وعافية، وسوف تتواصل المنجزات التي تحققت على مدى 54 عامًا، لتصل بالوطن والمواطن إلى المراتب العُلى من الراحة والأمن والأمان والاستقرار، في ظل شجرة وارفة الظلال؛ سلطانها كريم وأبناؤها أوفياء وأرضها صالحة فتية.
"عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ" بإذن الله وتيسيره وتوفيقه سيُحقِّق الله رجاء الجميع؛ فالتربة العُمانية صالحة طيبة، لا تنبت سوى نبات طيب، وستكون ثماره يانعة طيبة.
حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها، وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار. وكل عامٍ والجميع بخير.
رابط مختصر