صحيفة الاتحاد:
2025-03-05@04:34:17 GMT

حمد المدفع: يوم الشهيد احتفاء بمعاني التضحية

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة عبدالله بن بيّه: للشهداء أجر عظيم فارس خلف المزروعي: بطولات شهداء الإمارات نبراس مضيء في وجدان الوطن

أكد معالي حمد عبد الرحمن المدفع، المستشار في ديوان الرئاسة، أن تخصيص يوم للشهيد في دولة الإمارات، هو احتفاءٌ بمعاني التضحية، وارتقاءٌ بقيمة البذل والعطاء، وترسيخٌ لثقافة الانتماء، وتعميق لها في نفوس الأجيال الصاعدة، وتكريم من القيادة الرشيدة لأرواح مواطنين مخلصين أوفياء، قدّموا أروع صور البطولة والفداء، باذلين الأرواح والدماء ذوداً عن أمن دولتنا ومواطنها، ودفاعاً عن مبادئها وإنجازاتها، وما يُهدّد أمنها وهويتها.


وقال معاليه في كلمة له بمناسبة «يوم الشهيد» الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام: «إنه في هذا اليوم، نرفع تحية إكبار وإجلال إلى أرواح شهدائنا الأبرار، سائلين الله أن يتغمدهم برحمته، ويدخلهم فسيح جناته، والاحترام للذين قدّموا أبناءهم وإخوانهم وفلذات أكبادهم فداء للوطن، ودفاعاً عن حاضره ومستقبله، ضاربين أعظم المثل في الصبر وتقبّل القضاء، والتقدير والثناء إلى أبناء قواتنا المسلحة الباسلة، وهم يواصلون مسيرة زملائهم الذين ضحوا بأرواحهم في ساحات الكرامة، ويحفظون عهودهم ودماءهم، لتبقى أفعالهم وذكراهم حيّة في نفوس الأجيال على مرّ العصور».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمد المدفع الإمارات الشهداء شهداء الوطن يوم الشهيد شهداء الإمارات ديوان الرئاسة

إقرأ أيضاً:

“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال

المناطق_واس

تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.

وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.

أخبار قد تهمك مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية.. 16 عامًا من العطاء في رمضان 1 مارس 2025 - 11:09 مساءً أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان 26 فبراير 2025 - 11:40 مساءً

وأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.

من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.

وفي حديثه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.

ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مدفع شرطة دبي «الرحال» في حديقة زعبيل
  • كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال
  • تشكيلات ضوئية تنير أبوظبي احتفاء برمضان
  • مجلس السبيعي الرمضاني: منبر للتواصل ونقل الخبرات بين الأجيال
  • منطقة الظفرة تتزين احتفاءً برمضان
  • تزيين جزيرة أبوظبي والمدن الخارجية بـ4600 تشكيل ضوئي احتفاءً برمضان
  • مدفع الإفطار.. تراث بذكريات الطفولة والأجواء الدافئة
  • “الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
  • “الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
  • إفطارهم فى الجنة.. أبو الفضل عيسى.. بطل خلدته التضحية فى ذاكرة الوطن