رئيس وزراء كوت ديفوار يزور جامع الشيخ زايد الكبير
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة بلدية أبوظبي تناقش «المسؤولية المجتمعية» وتكرّم المتطوعين معهد دبي القضائي يحصد جائزة «درع التميز للتدريب القضائي العربي»زار معالي روبرت بوجري مامبي رئيس الوزراء في جمهورية كوت ديفوار، جامع الشيخ زايد الكبير، والوفد المرافق.
وتجول معاليه والوفد المرافق يرافقهم الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
واطلع معاليه والوفد المرافق أيضاً على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، ويسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي كوت ديفوار الإمارات جامع الشيخ زايد الكبير جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل سفير سلطنة بروناي بالقاهرة والوفد المرافق له
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، السفير بنجيران سالمين داود، سفير سلطنة بروناي دار السلام بالقاهرة، والسيدة حرمه، والوفد المرافق له، وجمهرة من طالبات السلطنة وطلابها في مصر، وذلك بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أوضح وزير الأوقاف أن المركز يضم أكبر مسجد في العالم بعد الحرمين الشريفين، وهو صرح عظيم شيدته مصر ليكون هدية مصر إلى العالم أجمع، حاملًا قيم السماحة والتعاون والتراحم، وأنه سيصبح عما قريب منارة علمية إسلامية تصل أنوارها إلى كل آفاق الدنيا.
كما أكد الوزير أن مصر تولي اهتمامًا كبيرًا إلى أبناء سلطنة بروناي الدارسين في الأزهر الشريف في ظل التعاون الوطيد والصداقة المشتركة بين فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين أخيه جلالة السلطان حسن البلقية، سلطان بروناي (يحفظهما الله)، مؤكدًا الحرص على توفير الرعاية والدعم اللازمين لهم ليعودوا إلى وطنهم وقد اكتسبوا العلم والمعرفة، ليكونوا علماء نافعين لبلادهم وللدنيا كلها، في إطار رسالة الأزهر الشريف التي تهدف إلى نشر قيم الإسلام الوسطية وتخريج علماء قادرين على الإسهام الإيجابي في عمارة الكون.
جاء ذلك في محاضرة ألقاها الوزير على الوفد الكريم مصحوبة بترجمة تتابعية، مبيّنًا فيها أصالة المنهج الأزهري القائم على امتلاك ناصية اللغة العربية التي هي مفتاح العلوم الشرعية، والدراية الوافية بالواقع وتحدياته وقضاياه، وإتقان مهارات الربط بين العلوم المدروسة والقضايا المحلية والعالمية الملموسة؛ ليكون المتخرج في الأزهر الشريف سفيرًا للخير والتعاون والعمران لوطنه وللإنسانية جمعاء، فبذلك تتحقق فيه صفة العالم الأزهري، الوارث الحقيقي للنبوة.
ثم اختتم الوزير محاضرته في الطالبات والطلاب بوصايا نافعة وعبارات جامعة تتجلى في خمسة مبادئ، هي:
الأول: احترام كل خلق الله كما يتجلى من معنى العالمين في مفتتح القرآن الكريم، يقول تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".
الثاني: إكرام كل إنسان على وجه البسيطة، قال تعالى "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ".
الثالث: حفظ الأوطان.
الرابع: زيادة العمران، أي بناء المؤسسات والتقدم العلمي والإسهام الحضاري.
الخامس: السمو بالإيمان، وهو ما يتحقق عند من وعى المبادئ الأربعة الأولى وأخلص فيها.
واختتم الوزير المحاضرة باعتبار تلك الوصية الجامعة رسالةَ مصر والأزهر التي يعود بها الدارس إلى وطنه وينشر بها خيره.
من جانبه، تقدم السفير بنجيران سالمين داود، سفير سلطنة بروناي بالقاهرة، بالشكر للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري على حسن الاستقبال بمسجد مصر، الذي هو شاهد على عظمة العمارة المصرية والثقافة الإسلامية، مشيدًا بدور مصر والأزهر الشريف في نشر الصورة الحقيقية للإسلام. كما ثمّن السفير حلول الذكرى الأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة بروناي دار السلام، وجمهورية مصر العربية، بما يجلب الخير للجميع.
وفي ختام الزيارة أهدى السفير درع السلطنة إلى وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية وعنايته بالقرآن الكريم وحفظته.