صحة غزة: أسلحة إسرائيلية تبخر الأجساد في شمال القطاع
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
سرايا - قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش اليوم الجمعة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة "لا يعرف كنهها في شمال القطاع تؤدي إلى تبخر الأجساد".
وأضاف -في مقابلة مع الجزيرة- أنه لا علم بدقة للوزارة بالمجازر التي يقترفها الاحتلال في الشمال لأنه يمنع موظفيها ومسؤوليها من الحصول على المعلومة.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن ما يجري في شمال القطاع "إبادة منظمة وتطهير عرقي"، مشيرا إلى منع الاحتلال عمل الدفاع المدني في الشمال يجعله عاجزا عن الاستجابة للمناشدات القادمة من هناك.
وأشار -في لقاء سابق مع الجزيرة اليوم- إلى أن الدفاع المدني أحصى نحو 10 آلاف مصاب في شمال القطاع خلال 50 يوما الأخيرة، ونحو 60 ألف شخص بلا طعام أو شراب.
وأضاف "لا نعلم الكثير عما يجري في شمالي غزة بسبب الحصار الإسرائيلي"، مؤكدا أن عائلات فلسطينية بأكملها أبيدت هناك ولا يعلم عنها شيء.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب اليوم مجزرتين جديدتين بشمال القطاع، حيث أكد مصدر طبي للجزيرة أن نحو 75 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، استشهدوا ببيت لاهيا في المجزرتين.
ويواصل الاحتلال للشهر 14 على التوالي عدوانه على غزة، مما خلف عشرات آلاف الشهداء والمصابين، معظمهم نساء وأطفال، ومجاعة وأزمة صحية وإنسانية غير مسبوقة، وفق تقارير دولية وأممية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1970
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-11-2024 12:54 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
شهداء بحي الزيتون ونسف مربعات سكنية في بيت لاهيا وجباليا
واصل الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الجمعة- قصفه مناطق في غزة، مخلفا شهداء وجرحى لا سيما في حي الزيتون ودير البلح، إلى جانب نسفه مربعات سكنية في مشروع بيت لاهيا وجباليا شمالي القطاع.
فقد استشهد 4 وأصيب عدد آخر في قصف الاحتلال منزلين في شارع الوحدة وحي الزيتون، في حين أصيب 8 جراء غارة جوية استهدفت استراحة بحرية غربي مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي حين واصلت مدفعية الاحتلال استهداف شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، نسف جيش الاحتلال مربعات سكنية بواسطة روبوتات في المناطق الشمالية من مشروع بيت لاهيا.
كما قالت مصادر فلسطينية إن الاحتلال يواصل منذ ساعات الليل وحتى صباح اليوم، نسف المباني في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في منطقة الشيماء ببيت لاهيا شمالي قطاع #غزة pic.twitter.com/eqECsbawJ4
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) November 28, 2024
وفي وقت سابق أمس، وثقت كاميرا الجزيرة إطلاق جيش الاحتلال الرصاص على سيارات إسعاف حاولت الوصول لجرحى وجثامين شهداء في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأظهرت الصور أحد الفلسطينيين يستغيث طلبا للمساعدة بعد استشهاد زوجته وأبنائه، في حين يحاول الأهالي تهدئة روعه رغم إصراره على ضرورة انتشالهم، متحديا الظروف الأمنية الصعبة.
#الجزيرة توثق إطلاق الاحتلال الرصاص على سيارات إسعاف في مخيم النصيرات#الأخبار#حرب_غزة pic.twitter.com/rXqCPKYyIR
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 28, 2024
وكانت وزارة الصحة في غزة قالت أمس إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 48 شهيدا و53 مصابا خلال 24 ساعة.
وأفادت الوزارة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و330 شهيدا و104 آلاف و933 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تحذيرات متصاعدةوقد أكد مدير المستشفيات في وزارة الصحة بغزة للجزيرة أمس أن الوضع الصحي في القطاع كارثي، وأن عددا كبيرا من المستشفيات خرجت عن الخدمة، جراء استهدافات الاحتلال ونفاد الوقود، قائلا "فقدنا نحو 75% من الطاقة الاستيعابية لمستشفيات القطاع".
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن قطاع غزة، لا سيما شمالي القطاع، يعاني نقصا حادا في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة إسرائيل بالسماح بدخول مزيد من المساعدات وتسهيل العمليات الإنسانية.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه عندما اندلعت الحرب في غزة قبل أكثر من عام لجأ تقريبا جميع الذين نزحوا بسبب النزاع إلى مبان عامة أو أقاموا لدى أقاربهم، مضيفا أن 90% منهم يعيشون في خيام.
وأوضح أن "هذا الأمر يجعلهم عرضة لأمراض الجهاز التنفسي وغيرها، في حين يتوقع أن يؤدي الطقس البارد والأمطار والفيضانات إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية".
وحذر غيبريسوس من أن الوضع مروع بشكل خاص في شمال غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في المنطقة منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بدورها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن ظروف البقاء على قيد الحياة تتضاءل لنحو 65 إلى 75 ألف شخص يقدر أنهم ما زالوا في شمال غزة.
وقالت الوكالة -على موقع إكس- إن "من بين 91 محاولة أممية لإيصال المساعدات إلى شمال غزة المحاصر في الفترة من السادس من أكتوبر/تشرين الأول إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني، رفضت إسرائيل الموافقة على 82 محاولة وعرقلت 9 محاولات أخرى".
ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.