الإعلام الحكومي بغزة: شعبنا وصل مرحلة كارثية من الجوع.. أين برنامج الأغذية العالمي؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ذكر مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن "الشعب الفلسطيني وصل إلى مرحلة كارثية من الجوع والمعاناة ونطالب بتدخل برنامج الأغذية العالمي".
وأضاف في بيان، أن "الاحتلال يواصل سياسة التجويع ويغلق جميع المعابر والمنافذ المؤدية للقطاع".
وقال بيان المكتب، أنه فوجئ بالفشل الذريع للمنظمات الدولية العاملة في القطاع وتماهيها مع الاحتلال.
وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي يرفض توزيع الطحين الموجود بمخازنه وكأنه يتعمد استمرار الأزمة.
وسبق أن قال برنامج الأغذية العالمي، إن جميع المخابز في وسط قطاع غزة أغلقت بسبب نقص الإمدادات الشديد، فيما جددت الأمم المتحدة التحذير من خطر الجوع والمرض والموت.
وذكر برنامج الأغذية العالمي على منصة "إكس"، الجمعة، أن الخبز كان في كثير من الأحيان الغذاء الوحيد الذي تستطيع العائلات في غزة الحصول عليه، والآن، حتى هذا أصبح بعيدا عن المتناول، داعيا إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة.
والجمعة قالت مصادر محلية، إن سيدة وطفلتين توفين اختناقا أثناء محاولتهن الحصول على خبز أمام مخبز في دير البلح وسط قطاع غزة.
وأدى التدافع والازدحام الشديد إلى وفاة الثلاثة أمام مخبز "البنا" أحد المخابز القليلة التي تعمل في المحافظة الوسطى، وذلك مع تصاعد أزمة الجوع بفعل نقص الإمدادات على وقع حصار مطبق تفرضه قوات الاحتلال.
من جانبه، قال ممثل مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة أجيث سونغاي، إن الأمم المتحدة لا تستطيع إيصال أي مساعدات إنسانية إلى شمال غزة بسبب منع ورفض سلطات الاحتلال مرور قوافل المساعدات.
وأشار سونغاي في مؤتمر صحفي أسبوعي لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، إلى وجود خطر الجوع والمرض والموت في قطاع غزة، وأن الفلسطينيين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة.
وقال: "لا تستطيع الأمم المتحدة إيصال أية مساعدات إنسانية إلى شمال غزة، حيث يعتقد أن حوالي 70 ألف شخص ما زالوا هناك، بسبب قيام السلطات الإسرائيلية بمنع أو رفض مرور قوافل المساعدات الإنسانية بصورة متكررة".
وشدد على وجود حاجة شديدة للمساعدات الإنسانية، وضرورة أن تسمح سلطات الاحتلال بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الأغذية العالمي الاحتلال غزة الاحتلال مجاعة الأغذية العالمي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة برنامج الأغذیة العالمی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
الثورة نت/.
أكد المقرر الأممي المعني بالحق في السكن، بالاكريشنان راجاجوبال، اليوم الخميس ، أن “إسرائيل” بارتكابها إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، “خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية”.
وقال راجاجوبال في تصريح صحفي: “الدمار في قطاع غزة “غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك”.
وأضاف: “الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و”هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية”.
وأوضح راجاجوبال “أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم”.
وتابع المقرر: “الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم”، مشدداً على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة”.
وبين “أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ”.
وأردف راجاجوبال: “يجب إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة”.
وقال المقرر الأممي: “ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن”.
وأضاف: “إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية”.
وتابع بقوله: “وجود اتفاق لوقف إطلاق النار “لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت”.
وزاد قائلاً: “الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفاً قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه”.