المقررة الأممية المعنية باستقلال القضاة: يجب احترام قرارات الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قالت المقررة الأممية المعنية باستقلال القضاة لـ«لقاهرة الإخبارية»، إن هناك حاجة إلى إظهار أهمية القانون الدولي، ويجب تطبيقه من أجل تحقيق العدالة، مشددة على أن قرارات الجنائية الدولية تصدر على أسس قانونية ويجب احترامها، وأن مذكرات الاعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه الأسبق، يوآف جالانت، تؤكد على ضرورة إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وجالانت بتهم ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر2023 وحتى شهر مايو من العام الجاري «على الأقل».
فيما لم تبدي عدد من الدول احترامها للمحكمة الجنائية الدولية، إذ أعلن رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، الذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي تحديه علانية لقرارات المحكمة، من خلال دعوته نظيره الإسرائيلي إلى زيارة بلاده على الرغم من أنها موقعة على نظام روما الأساسي ومن ضمن الدول الأعضاء في المحكمة.
فيما ذكرت القاهرة الإخبارية مسبقًا أن نتنياهو سَاوم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون بوقف الحرب على لبنان، مقابل رفض تنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه ووزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو وجالانت الاحتلال الإسرائيلي المجر الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
مجموعة حقوقية تطالب بتوسيع اختصاص «الجنائية الدولية» في السودان
مجموعة محامو الطوارئ الحقوقية، اتهمت حكومة الأمر الواقع بالتواطؤ في سياسة الإفلات من العقاب والتهرب من التزاماتها تجاه الضحايا والمجتمع الدولي.
الخرطوم: التغيير
طالبت مجموعة محامو الطوارئ- حقوقية مستقلة- مجلس الأمن الدولي بتحرك فوري لتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليشمل جميع الجرائم المرتكبة في السودان منذ بدء النزاع ومحاسبة جميع المسؤولين عنها، فيما هاجمت تصريحات مندوب السودان لدى الأمم المتحدة بشأن المطلوبين للجنائية.
وأدان بيان محامو الطوارئ، تصريحات مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، ووصفها بأنها تشكل محاولة مكشوفة للتنصل من المسؤولية، وتعكس تواطؤ الحكومة في سياسة الإفلات من العقاب.
وقال إن الزعم بأن قوات الدعم السريع قامت بإتلاف الأدلة ليس سوى ذريعة لعرقلة العدالة وتهرّب حكومة الأمر الواقع من التزاماتها الدولية تجاه الضحايا والمجتمع الدولي.
وكان مندوب السودان الحارث إدريس أبلغ مجلس الأمن إن الحكومة السودانية لم تستجب لطلبات مدعي الجنائية بتسليم المطلوبين، لأن قوات الدعم السريع دمرت المعلومات والأدلة خلال الحرب.
حملة منظمةوقال البيان، إنه منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل يشهد السودان تصعيدًا غير مسبوق في جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأضاف أنه ارتُكبت جرائم واسعة النطاق شملت القصف العشوائي للأحياء السكنية واستخدام الأسلحة الثقيلة في مناطق مكتظة بالسكان والتهجير القسري لمئات الآلاف من المدنيين مما أدى إلى أزمة إنسانية خانقة والاغتصاب الجماعي والعنف الجنسي كأسلوب ممنهج لإرهاب المدنيين ونهب الممتلكات العامة والخاصة وتدمير البنية التحتية بشكل متعمد وعمليات تصفية عرقية واعتقالات تعسفية واسعة النطاق طالت المدنيين الأبرياء واستهداف العاملين في المجال الإنساني ومنظمات الإغاثة الدولية مما فاقم الأزمة الإنسانية وأعاق جهود الإغاثة.
ووصف ما يشهده السودان اليوم بأنه ليس مجرد انتهاكات معزولة بل حملة منظمة تستهدف المدنيين بشكل ممنهج ما يعزز الحاجة إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد لهذه الجرائم ومنع المزيد من الانهيار في الوضع الإنساني.
ضرورة تحرك عاجلوأضاف بيان محامو الطوارئ، أن الجرائم التي تُرتكب في السودان اليوم ذات طابع ممنهج ومنظم وتتحمل مسؤوليتها قيادات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وطالبت المجموعة بتحرك فوري من مجلس الأمن الدولي لتوسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ليشمل جميع الجرائم المرتكبة في السودان منذ بدء النزاع ومحاسبة جميع المسؤولين عنها بما في ذلك القيادات العسكرية والسياسية دون أي استثناءات وفرض مزيد من الضغوط الدولية على حكومة الأمر الواقع لضمان تعاونها الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية وعدم توفير أي غطاء أو ملاذ آمن لمرتكبي الجرائم.
وقالت: “إن أي تأخير في توسيع اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة المسؤولين لن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من الفظائع وتقويض العدالة الدولية وإن الفشل في التحرك بحزم ضد مرتكبي هذه الجرائم سيُنظر إليه على أنه تواطؤ في ترسيخ الإفلات من العقاب وهو أمر لن يُنسى في ضمير الإنسانية”.
الوسومالأمم المتحدة الحارث إدريس الخرطوم السودان المحكمة الجنائية الدولية مجلس الأمن الدولي محامو الطوارئ