الأزهر يدعو لإطلاق حملات إعلامية للتعريف بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الأزهر الشريف إن ذكرى اغتصاب الأراضي الفلسطينية، أو ما يُعرف سياسيًّا بـ"ذكرى تقسيم فلسطين"، التي تحل في 29 نوفمبر من كل عام، تعد إحدى أسوأ المناسبات في التاريخ الحديث.
ووصف الأزهر هذه الذكرى بأنها جريمة نكراء تمس التاريخ والجغرافيا والحضارة، بل وتنتهك إنسانيتنا.
وأضاف الأزهر الشريف، في بيان منشور على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن الكيان الغاصب الذي ارتكب هذه الجريمة منذ أكثر من 70 عامًا، اغتصب أجزاءً كبيرة من أرض فلسطين بالقوة والدم، وعلى أشلاء الضعفاء والأطفال والنساء، في ظل صمت دولي وصفه البيان بـ"صمت القبور".
وأكد أن هذا الكيان نفسه ما زال يواصل ارتكاب جرائمه الوحشية على أرض غزة الأبية، في ظل صمت دولي أشد وأفظع.
وتابع البيان: "إن الأزهر، إذ يذكِّر العالم بهذا اليوم الدولي المؤسف، فإنه يستنهض إنسانية العالم التي أصبحت على المحك، داعيًا إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد هذا الكيان الصهيوني الإرهابي، حتى يكف عن إرهابه ضد الشعب الفلسطيني، وحتى تُعاد الحقوق الفلسطينية كاملة لأصحاب الأرض، وفي مقدمتها مدينة القدس".
ودعا الأزهر، الإعلام العربي والإسلامي، بالإضافة إلى نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، إلى إطلاق حملات إعلامية تهدف إلى التعريف بالقضية الفلسطينية بأساليب جاذبة ومؤثرة.
وشدد البيان على أهمية إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في عقول وقلوب الأطفال والشباب، في مواجهة الحملات الممنهجة التي تسعى لطمس معالم القضية الفلسطينية، وختم الأزهر بيانه بالدعاء أن يُعيد الله الحق إلى أصحابه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر فلسطين غزة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المغربي يدعو لـ الانتقال لمراحل جديدة لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية
دعا وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلى الانتقال لمراحل جديدة بعد إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني؛ في سبيل تحقيق الدولة الفلسطينية، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة احترام اتفاق "الهدنة".
وقال بوريطة في كلمته خلال افتتاح الدورة السادسة للجنة المشتركة المغربية اليمنية اليوم الجمعه إن المغرب يتمنى أن يكون وقف إطلاق النار في غزة؛ فرصة للانتقال إلى منطق جديد يُحلّ هذه الأزمة.
وعن الأوضاع في السودان ولبنان، قال "بوريطة" إن المغرب يحرص على وجود حوار سياسي بين جميع الأطراف؛ بما يحفظ سيادة البلدين، وينهي التدخلات الخارجية، مضيفًا أن الوضع العربي متأزم في وقت تحتاج شعوب المنطقة اليوم إلى الاستقرار والتنمية.
وأشار إلى أن المغرب يقف مع الوحدة الترابية لليمن، ويعتبر المجلس الرئاسي؛ سلطة شرعية، رافضا التدخلات الخارجية، وداعما للتوصل إلى حل سياسي سلمي في إطار احترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرات الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني فى اليمن.
واعتبر بوريطة أن العلاقات اليمنية المغربية تاريخية وقوية وتحظى بشراكة إستراتيجية بدأت منذ الستينيات.
من جهته، أشاد وزير الخارجية اليمني شائع محسن الزنداني بمسار العلاقات بين البلدين منذ إقامتها في ستينات القرن الماضي. وهاجم ميليشيات الحوثي، معتبرًا أنها تهدد استقرار المنطقة برمتها.
ووقع المغرب واليمن - في وقت سابق اليوم - مجموعة من الاتفاقيات المشتركة، تضمنت بالاساس تطوير برامج التاهيل المهني والأكاديمي والجامعي، ومجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.