بيع سيارة نادرة بقيمة تتخطى 55 ميلون دولار .. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
استطاعت السيارة الكلاسيكية النادرة وأسطورة سباقات الفورمولا 1 "مرسيدس W196R" أن تحقق شهرة واسعة في عالم السيارات منذ انطلاقها، حيث اكتسبت شعبيتها نسبة إلى التصميم الثوري حينها، إلى جانب القدرات الفنية المذهلة التي تتمتع بها.
بيع سيارة نادرة بقيمة تتخطى 55 ميلون دولاروينتظر محبي عالم السيارات الكلاسيكية والنوادر، حدث مهم وهو عرض السيارة مرسيدس W196R للبيع في أحدى المزادات التي تنظمهاRM Sotheby’s، حيث تقدر قيمتها بنسبة تتجاوز الـ 55 مليون دولار، وهو مبلغ مذهل لتلك النسخة النادرة.
وتعتمد نسخة مرسيدس W196R على مفهوم Stromlinienwagen، الذي يعني بالألمانية السيارة الانسيابية، وحققت انجازات كبيرة في سباق Grand Prix في ايطاليا بأسرع لفة في السباق والفوز المزدوج، بالاضافة إلى تحقيق فوز في سباق Grand Prix عام 1955 بالأرجنتين وكان ظهورها الأول.
من الممكن أن تتذكر نسخة مرسيدس W196R، مركبة قادمة من الفضاء، حيث تمتعت بتصميم ثوري، مدعومة بعدد من الفتحات الهوائية واللمسات الانسيابية، والتي تمنحها أفضلية التعامل مع الحركة الديناميكية للهواء، بينما ترتكز على عجلات مدعومة بجنوط متشعبة الاضلاع.
وتظهر السيارة مرسيدس W196R بالنجمة الألمانية ناحية المقدمة، مع مقصورة كلاسيكية بسيطة، إلى جانب تمتعها بعدادات حركة ذات طابع كلاسيكي ايضا، وعجلة قيادة بسيطة ذات حواف تبدو منها الخشبية، بعدد 4 أضلاع، وزجاج أمامي صغير يتناسب مع قمرة القيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسيدس السيارة الكلاسيكية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران وروسيا.. الاتفاق على صفقات نفطية بقيمة أربعة مليارات دولار
أعلنت وزارة النفط الإيرانية عن “توقيع 4 عقود بقيمة 4 مليارات دولار مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية”.
وأكد وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، اليوم الجمعة، ” من بين المحاور المهمة في التعاون مع وروسيا، هو استيراد الغاز الروسي في المرحلة الأولى، وبعدها تصديره إلى دول أخرى من خلال آلية “المقايضة” أو “الترانزيت”.
وبحسب وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، قال محسن باك نجاد: “إن حجم التبادل التجاري السنوي الحالي بين البلدين يبلغ نحو خمسة مليارات دولار، وهناك خطط لرفعه إلى عشرة مليارات دولار، بناء على الأسس الموضوعة للتعاون”.
وكشف عن “توقيع 4 اتفاقيات مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار، فضلا عن عدد من مذكرات التفاهم القابلة للتحول إلى اتفاقيات رسمية، والتي تخضع حاليا لمفاوضات مكثفة لإنجازها”.
وأوضح وزير النفط الإيراني أن “المفاوضات بشأن استيراد الغاز الروسي ومقايضته لا تزال مستمرة، ولم يتبق سوى عدد قليل من النقاط العالقة، على أن يُعلَن عن تفاصيل الكمية في المرحلة الأولى فور الانتهاء من التفاهمات النهائية”.
ومن جانبه، أكد سعيد توكلي، المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، أن “مشروع استيراد الغاز الروسي يهدف إلى تلبية احتياجات المناطق الشمالية من إيران التي تعاني من انخفاض الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى الإسهام في تحويل إيران إلى مركز إقليمي للطاقة”.
وأشار توكلي إلى أن “التفاهمات مع الجانب الروسي وصلت إلى مراحل متقدمة، وتعتبر هذه الخطوة محورية في تفعيل استراتيجية إيران في مجال الطاقة ضمن أهداف “البرنامج التنموي السابع”.
ولفت إلى أن “المشروع لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة، لكن التفاهمات الجارية تسير في مسار إيجابي، وتُعد داعما رئيسيا في تسهيل التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، منوها إلى أن التعاون مع دول الجوار الغربي، خصوصا العراق، يُعتبر مكملا للشراكات مع الشرق، بما يعزز بناء شبكة إقليمية فعّالة لنقل الغاز”.
وفي وقت سابق، التقى وزير النفط الايراني محسن باك نجاد، الذي يزور موسكو للمشاركة في الدورة الثامنة عشرة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا، نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مساء الخميس وأجرى محادثات معه”.
واستعرض وزير النفط الايراني ونائب رئيس الوزراء الروسي، في الاجتماع الذي حضره سفير ايران في موسكو كاظم جلالي، وسفير روسيا في طهران أليكسي ديدوف، ومجموعة من أعضاء اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، “سبل تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة طويلة الأمد والخطط المشتركة، لا سيما في مجالات الطاقة والنقل والتجارة”.
هذا “ويعد التعاون بين إيران وروسيا في مجال النفط من المحاور الرئيسية في علاقاتهما الاقتصادية، وتعد كلتا الدولتين من أكبر منتجي ومصدري النفط والغاز في العالم، ما يعزز من إمكانية تعاونهما في تطوير البنية التحتية النفطية وتبادل التكنولوجيا والمعرفة”.
بالإضافة إلى ذلك، “هناك العديد من العقود والاتفاقيات التي تم توقيعها لتطوير مشاريع مشتركة في حقول النفط والغاز، بالإضافة إلى التنسيق داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لضبط مستويات الإنتاج وأسعار النفط في السوق العالمية، حيث يسهم هذا التعاون في تعزيز استقرار السوق وتقوية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجههما على الصعيد الدولي”.