صدى البلد:
2025-04-17@05:52:19 GMT

أزهري: سيدنا محمد هو الذي سمى الحسين بوحي من الله

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

ذكر الشيخ الدكتور أحمد البصيلي عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، فى حب آل البيت قائلا:" إذا كانت المدينة المنورة شرفت بهجرة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم فيا هني مصر يوم ما جاء الحسين".


وقال البصيلي خلال لقائه بالاعلامية" بسمة وهبة" من خلال برنامج “٩٠ دقيقة” المذاع على فضائية" المحور"، إن مصر لها المكانة الغالية والعالية والراقية عند سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعند آل بيت سيدنا محمد، فإن آل البيت ظلموا وأطهضوا في كل بلد زهبوا إليه حتي في مكة والمدينةولم ينعموا بالأمن والأمان والحصانة إلا بين شعب مصر.

الرسول صلى الله عليه وسلم سمي الحسين بوحيا من الله سبحانه وتعالي

وأضاف عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر،  أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أختار لسيدنا الحسين كل شيئ، فإن رسول الله هو الذي سمي سيدنا الحسين، مستشهدا عندما دخل رسول الله على سيدنا على فقال له يا على بما تسميه  فقال له عليه  على سميته “حربا ” يا رسول الله لأن سيدنا على بن أبي طالب كان الفارس المغوار الذي لا يشق له غبار فكانت عادات العرب أن  تخلع من صفاتهم على أسماء أبنائهم حتي يصيروا مثلهم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله أمرني أن أسميه حسينا، فالرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي أسماه بوحيا من الله.


ولفت الشيخ احمد البصيلي،  إلى أن أسم الحسين لم يورد أيام الجاهلية، وقد سمي رسول الله صلى الله عليه وسلم أحفاده" الحسن والحسين" بأمرا من الله وهما من أسماء أهل الجنة، مضيفا أن النبي صلي الله عليه وسلم حنك سيدنا الحسين فكان اول شيئ يدخل جوف سيدنا الحسين هو "ريق سيدنا النبي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عضو هيئة التدريس جامعة الأزهر الحسين صلى الله علیه وسلم سیدنا محمد رسول الله من الله

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: حب الله ورسوله وأهل بيته من أركان الإيمان

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن سيدنا النبي ﷺ هو النبي الوحيد، بل هو الوحيد من البشر من بقي أهله إلى الآن، يعيشون بيننا، ونعرفهم ويعرفوننا، حتى الذين انتقلوا وسبقونا إلى دار الحق، هذه مراقدهم الطاهرة، تركوا لنا منهاجًا واضحًا نتبعه في هذه الحياة الدنيا. 

وأضاف عبر صفحته على فيس بوك: هذا هو الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ابن سيدنا علي المكرم، كرم الله وجهه ورضي الله عنه، وابن فاطمة الزهراء عليها السلام -كما يحرص البخاري في صحيحه أن يقول قالت فاطمة عليها السلام- فاطمة البتول، فاطمة بنت رسول الله ﷺ ، وأسوة للبيت الذين أمرنا ربنا - سبحانه وتعالى - أن نحبهم والذين مَنَّ الله عليهم وعلينا أن نعرف مقامهم من الطُّهر والطَّهارة والتَّطهير{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } .

{ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى }

هل يجوز أداء ركعتين فقط بنية تحية المسجد والسنة القبلية..علي جمعة يوضحهل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟.. علي جمعة يجيبعلي جمعة: الفهم الصحيح لآليات التعامل مع الموروث الإسلامي من أسباب النهضة الحضاريةخارج الأدب | علي جمعة يوجّه تنبيها مهمًا لهؤلاء الطلاب

وأشار الى ان  هذه هي التي لا يسامح فيها رسول الله ﷺ ، فحب الله وحب رسوله وحب أهل بيته من أركان الإيمان، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: (أَحِبّوا الله لما يَغْذوكم بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبّوني لِحبّ الله وَأَحِبّوا أَهْلَ بَيْتي لِحُبّي). 

وبين ان مصر شرفها الله بأكثر من أربعين من أهل البيت الكبار، مراقدهم تزار، نلتمس سننهم، ونلتمس مناهجهم، نلتمس ما تركوه لنا من خير، نلتمس بركتهم، نلتمس الدعاء إلى الله - سبحانه وتعالى - بهم، وأهل البيت الكرام نوروا الديار ظاهرًا وباطنا حتى سميت هذه الديار بمصر المحروسة.

يقول ﷺ: (كُلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي ونَسَبِي).

ودعا الآباء ان يعلموا أبناءهم حب رسول الله ﷺ، وحب أهل البيت لحبكم لرسول الله ﷺ.

وذكر قول الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه وأرضاه:

يا آل بيت رسول الله حبكم .. فرض عظيم إله العرش أنزله

يكفيكم من جليل القدر أنكم .. من لم يَصَلِّ عليكم لا صلاة له

وأوضح ان أهل البيت منحة من منح الله، حباهم الرحمن من النفحات الربانية والمنح الصمدانية ما الله به عليم، فتمسكوا بمحبتهم، وأدوا حقهم، والحمد لله الذي جعلنا خير خلف لخير سلف، نعمر مساجد الله، وبخاصة هذه المنسوبة إلى أولئك الأكابر؛ حتى لا ننسى هذا المعنى الجليل من معجزات النبي الأمين ﷺ ، وحتى لا ننسى هذا المعنى الجميل من سِيَر الصالحين، وحتى لا ننسى معنى البركة، ومعنى الدعاء، ومعنى الذكر.

مقالات مشابهة

  • هذا الأمر يجعل دعاءك مستجابا وتفتح له أبواب السماء.. اغتنمه
  • أمين الفتوى: الرحمة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي مجتمع إنساني سوي
  • هذا ما أعده الله للكاظمين الغيظ في الدنيا والآخرة.. فرصة عظيمة اغتنمها
  • هل قراءة سورة البقرة والملك في اليوم تكفي؟ .. الإفتاء ترد
  • علي جمعة: حب الله ورسوله وأهل بيته من أركان الإيمان
  • من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
  • فضل الصلاة في الصف الأول.. الإفتاء تكشف ثوابها
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • إطلالة جديدة للأميرة رجوة آل سيف وابنتها إيمان بنت الحسين في البحرين
  • دعاء بعد الركوع تحبه الملائكة وتتسابق عليه أيهم يصعد به إلى السماء