عقد المجلس الاستشاري للأعمال بكلية الإدارة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى الإسكندرية، أولى جلساته الرسمية، بمقر الكلية فى ابو قير، بحضور العديد من البرلمانيين وخبراء المجتمع المدنى والقطاع الخاص والأكاديميين.

وقال الدكتور أشرف لبيب، عميد كلية الإدارة والتكنولوجيا، إن المجلس الاستشاري للأعمال يعد آلية للتشاور والتحاور مع مجتمع الأعمال في الإسكندرية للتعرف على آرائهم ومقترحاتهم بشأن تحقيق التكامل بين العملية التعليمية ومخرجاتها ومتطلبات بيئة العمل عن طريق بناء شراكات فعالة بين كلية الإدارة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

 

وأضاف لبيب، أن حصول كلية الإدارة والتكنولوجيا بالأكاديمية علي اعتماد الـ«AACSB» يعد إنجاز جديد خاصة وان كلية الإدارة حققت خلال السنوات السابقة مستوىً عالياً من الكفاءة والتقدم علي مختلف الاصعدة وتخرج منها عشرات المئات من الطلاب المتميزين الذين حققوا إنجازات متميزة في مختلف المجالات.

ولفت إلى أن الكلية بتضافر جهود جميع العاملين بها تعد شريكاً مكملاً في عمليات التطوير والتحديث المستمرة للتعليم العالي في مصر.

يشار إلى أنه شارك فى أولى جلسات المجلس الاستشارى، أعضاء مجلس النواب والشيوخ: محمد جبريل وعمر الغنيمى و مجدى الوليلى، ومحمد الحمامي وعلى الدسوقى ووجيه ظريف، فضلا عن تمثيل الغرفة التجارية المصرية بالاسكندرية، ممثلة فى المهندس البديوي السيد محمد عضو مجلس إدارة الغرفة، محمد فاروق امين امانه الاستثمار فى حزب مستقبل وطن، حيث تم مناقشة أهم التحديات المتعلقة ببيئة الأعمال التنظيمية والتشريعية

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية لاكاديمية العربية البرلمان الاستثمار الطلاب النواب والشيوخ العامل ليل کلیة الإدارة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السعودي يعقد جلسة مباحثات مع نظيره في الحكومة الانتقالية السورية

عقد وزير الخارجية السعودي  جلسة مباحثات في الرياض مع نظيره في الحكومة الانتقالية السورية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

جرحى في اشتباكات عشائرية شمالي درعا جنوبي سوريا ضياء رشوان: إسرائيل تنتظر ضغط ترامب على سوريا لتوقيع معاهدة سلام (فيديو)  الإدارة السورية تخطط لعقد مؤتمر "الحوار الوطني " منتصف يناير الجاري
 

وفي إطار آخر، مع دخول سوريا مرحلة انتقالية جديدة، تسعى الإدارة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع، إلى تجاوز تداعيات النزاع الداخلي وفتح صفحة جديدة تعتمد على الحوار الوطني الشامل كوسيلة لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء الدولة. 

في إطار مساعيها لبناء الثقة، تعمل القيادة الجديدة على مد جسور الحوار مع كافة الأطياف داخل المجتمع السوري، بما في ذلك الأقليات والطوائف المختلفة. وأكد أحمد الشرع خلال لقاء جمعه بممثلي الكنائس المسيحية التزامه بحماية حقوق جميع الطوائف والعمل على صياغة دستور عصري يعكس التنوع السوري. 

ورغم هذه الرسائل التطمينية، أثار غياب بطريرك أنطاكيا للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر عن قائمة المدعوين إلى المؤتمر السوري المرتقب جدلًا حول شمولية الحوار ومدى تمثيله لجميع الأطياف. 

يمثل مؤتمر الحوار الوطني المرتقب محور رؤية الإدارة الجديدة للإصلاح السياسي. ورغم التوقعات العالية بشأنه، يتساءل الكثيرون عن مدى قدرته على تحقيق تمثيل حقيقي لكافة المكونات السورية. وأكد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة دمشق، عبد القادر عزوز، أن نجاح المؤتمر يعتمد على ضمان تمثيل عادل لجميع الأطياف وتجنب أخطاء الماضي التي شابت مؤتمرات مماثلة. 

من بين المبادرات البارزة، تسعى الإدارة إلى دمج جميع الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع لتأسيس جيش وطني موحد. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) استعدادها للانضمام، مشيرة إلى الحاجة لمناقشة شروط محددة. 

ويرى عزوز أن دمج الفصائل خطوة أساسية نحو بناء جيش قائم على العقيدة الوطنية والمهنية، محذرًا من أن أي استثناءات أو تمايز داخل المؤسسة العسكرية قد يعرقل الاستقرار على المدى الطويل. 

تواجه الإدارة الجديدة تحديات إقليمية ودولية معقدة. فقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها بشأن تقارير حول انتهاكات ضد الأقليات، داعية إلى ضمان حقوقهم وشفافية العملية السياسية. 

كما أن الاشتباكات المستمرة بين قوات قسد وتركيا تضيف عبئًا على القيادة الجديدة، التي تسعى للحفاظ على وحدة البلاد ومنع تفكك نسيجها الاجتماعي. 

وتلقى وزير الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة أسعد الشيباني، دعوة رسمية من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لزيارة المملكة.

وحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، قال الشيباني إنه تلقى دعوة رسمية من وزير الخارجية السعودي لزيارة المملكة، معلنا قبولها بكل حب وسرور وأتشرف بتمثيل بلدي بأول زيارة رسمية، ونتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات".

وفي وقت سابق، حذرت السعودية من انزلاق سوريا نحو الفوضى والانقسام، مؤكدة "وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته".

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان : "تابعت المملكة العربية السعودية التطورات المتسارعة في سوريا الشقيقة، وتعرب المملكة عن ارتياحها للخطوات الإيجابية التي تم اتخاذها لتأمين سلامة الشعب السوري الشقيق وحقن الدماء والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها".

وتابع البيان "إذ تؤكد المملكة وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ سوريا، لتدعو إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها - بحول الله - من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام".

كما أكدت المملكة "دعمها لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشقيقة واستقرارها بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع يعقد لقاءً مع وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة
  • وزير الخارجية السعودي يعقد جلسة مباحثات مع نظيره في الحكومة الانتقالية السورية
  • أجمل أغاني شادية وحليم في أولى حفلات الموسيقى العربية بالعام الجديد.. الليلة
  • «تشريعية الاستشاري» تناقش مشروع «ضريبة الشركات الاستخراجية للموارد الطبيعية»
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعقد ملتقى فكريا للطلاب الوافدين من جيبوتي
  • وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بندب الدكتور جمال هاشم للعمل مستشارًا للوزير لشؤون المعاهد
  • نائب رئيس مجلس الدولة يستقبل وفد كلية القيادة والأركان الأردنية
  • الفريق أسامة ربيع يصدر قرارات جديدة بشأن مجلس إدارة هيئة قناة السويس لعام 2025
  • مجلس الأمن يعقد حلسة بشأن اليمن في منتصف يناير القادم وسيناقش هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • «الشارقة للدفاع عن النفس» يعلن حصاد «الموسم الاستثنائي»