السيد: الاستثمار فى النقل البحري يعزز شراكة مصر التجارية مع أوروبا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم السيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن النقل البحري يمثل العمود الفقري للتجارة بين مصر وأوروبا والاستثمار المستمر في تحسين الموانئ والبنية التحتية البحرية بجانب الاتفاقيات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، يعزز مكانة مصر كشريك تجاري رئيسي لأوروبا.
وأضاف الدكتور عبد المنعم السيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن وجود اتفاقيات شراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، مثل اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية، توطد التعاون التجاري ويزيد من حركة البضائع عبر البحر، كما أن النقل البحري يسهم في ربط المناطق الساحلية مثل الإسكندرية، بورسعيد، والسويس، مما يسهم في تنمية تلك المناطق.
وأشار الدكتور عبد المنعم السيد، إلى أن مصر استثمرت بشكل كبير في تطوير النقل البحري لتعزيز دورها كمركز عالمي للتجارة والخدمات اللوجستية، وخصصت الدولة حوالي 200 مليار جنيه لتطوير الموانئ البحرية، وذلك عبر تنفيذ 80 مشروعًا لتحسين البنية التحتية وزيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ، مما يجعلها أكثر قدرة على استقبال السفن العملاقة ودعم التبادل التجاري الدولي.
وتابع: مصر قامت بالعديد من مشروعات تطوير الموانئ والبنية التحتية
و تشمل هذه المشروعات إنشاء محطات متعددة الأغراض مثل محطة “تحيا مصر” في الإسكندرية ودمياط، وتطوير أرصفة موانئ رئيسية، وإنشاء مناطق لوجستية، هذه الجهود تعزز من مكانة الموانئ مثل الإسكندرية ودمياط، اللتين تلعبان دورًا حيويًا في التجارة مع أوروبا وتركيا، وتساهم في تقليل أوقات انتظار السفن وزيادة كفاءة النقل.
وأوضح الدكتور عبد المنعم السيد، أنه جاري الآن تطوير موانئ البحر الأحمر مثل سفاجا ونويبع، مع إنشاء مرافق حديثة تدعم عمليات الشحن واللوجستيات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر عبد المنعم السيد القاهرة للدراسات الاقتصادية الاستثمارات الأجنبية المزيد المزيد الدکتور عبد المنعم السید النقل البحری
إقرأ أيضاً:
تنويع الاقتصاد وتطوير الأسواق المالية.. “السيادي” يعزز الاستثمار في السعودية ودول الخليج
البلاد – الرياض
وقّع صندوق الاستثمارات العامة، وشركة “جولدمان ساكس” لإدارة الأصول, مذكرة تفاهم غير ملزمة، يكون من خلالها مستثمرًا إستراتيجيًا أساسيًا في الائتمان الخاص والأسهم العامة في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ، وستعزز هذه الشراكة تسهيل تبادل المعرفة لتحفيز نمو قطاع إدارة الأصول في المملكة، كما ستدعم الجهود الإستراتيجية لصندوق الاستثمارات العامة لتعزيز مكانة المملكة كمركز رائد للاستثمار العالمي. كما تهدف مذكرة التفاهم لتعزيز قطاع إدارة الأصول في المملكة وتشجيع مديري الأصول على المستويين الإقليمي والعالمي على توسيع حضورهم في السوق المحلية، وذلك في إطار جهود صندوق الاستثمارات العامة لدعم جهود تنويع الاقتصاد وتطوير الأسواق المالية المحلية.
وقال نائب المحافظ ورئيس الإدارة العامة للاستثمارات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الصندوق يزيد بن عبدالرحمن الحميّد: “يعكس التعاون مع جولدمان ساكس جهود الصندوق المستمرة لبناء شراكات جديدة مع مجموعة متنوعة من المؤسسات المالية العالمية الرائدة بما يعزّز الأسواق المحلية”.
من جهته ، قال رئيس إدارة الأصول والثروات العالمية في جولدمان ساكس مارك ناخمان: “فخورون بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة لتطوير إستراتيجيات الاستثمار، وهدفنا هو مساعدة العملاء على الوصول إلى الفرص الديناميكية التي يوفرّها التحول الاقتصادي السريع في المملكة ودول مجلس التعاون”