محمد الشرقي: تمكين أفراد المجتمع من تطوير مهاراتهم الفكرية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلة جائزة زايد الكبرى للهجن.. «الفايضة» تعانق كأس الأبكار وبندقية الجعدان لـ«متعب» باريس تشهد تكريم الفائزين بـ«جائزة الشارقة - اليونسكو»التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، إيزابيل أبو الهول، مؤسِّسة ومُستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب.
وجرى، خلال اللقاء، تبادل الحديث حول مجالات التعاون وآفاق العمل المشترك، الذي يسهم في تحقيق استدامة أثر المبادرات والمشاريع الثقافية والنهوض بوعي أفراد المجتمع.
وأكّد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية تعزيز المبادرات الثقافية النوعيّة بين مختلف القطاعات، وتمكين أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم من امتلاك وتطوير مهاراتهم الفكرية، وتزويدهم بالمعارف اللازمة لتعزيز وعيهم الإنساني والمجتمعي، والإسهام بفاعلية في مسيرة بناء الوطن، والنهوض بمحاور تنميته ونهضته في جميع المجالات.
وأشار سموّه، إلى الاهتمام الكبير الذي يُوليه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، لمشاريع التنمية الثقافية على المستوى الوطني، وأهمية إشراك المجتمع بأطيافه كافة في تعزيزها وإثرائها، انطلاقاً من إيمان سموّه بدورها المحوريّ في بناء المجتمعات، والنهوض بها نحو أفضل المستويات.
من جهتها، عبّرت إيزابيل أبو الهول عن سعادتها بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، مشيدةً بالتطوّر التنموي المشهود لإمارة الفجيرة على مختلف الصعد، واهتمام سموّه بمتابعة مُتطلبات تطوير القطاع الثقافي واستدامته.
حضر اللقاء، الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد الشرقي محمد بن حمد الشرقي الإمارات ولي عهد الفجيرة الفجيرة مؤسسة الإمارات للآداب ولی عهد الفجیرة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف عن وقف النار: خطوة أولى أساسية نحو تمكين المجتمعات من التعافي وإعادة البناء
رحبت "اليونيسف" بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان، آملةً أن "يضع حدًا للحرب التي تسببت بقتل أكثر من 240 طفلًا، وإصابة حوالى 1400 آخرين، وقلبت حياة عدد لا يحصى منهم رأسًا على عقب. هذه خطوة أولى أساسية نحو تمكين المجتمعات من التعافي وإعادة البناء بعد أشهر من الاضطرابات والخسائر".
وقالت: "يجب أن يبدأ العمل العاجل الآن لضمان استمرار هذا السلام. يجب أن يتمكن الأطفال والعائلات من العودة بأمان إلى مجتمعاتهم، خاصة أولئك الذين نزحوا إلى مراكز الإيواء والمجتمعات المضيفة. ويجب أن تبقى حماية الأطفال وعائلاتهم في صميم كل الجهود المبذولة لاستقرار الوضع ودعم التعافي. يجب منح المنظمات الإنسانية وصولًا آمنًا وفوريًا ودون عوائق لتقديم المساعدات والخدمات المنقذة للحياة إلى جميع المناطق المتضررة، وخاصة في جنوب لبنان حيث الاحتياجات شديدة. يجب إعطاء الأولوية للوصول إلى المياه النظيفة، والغذاء، والرعاية الطبية، والدعم النفسي الاجتماعي لحماية الأطفال من المزيد من الأضرار ومساعدة العائلات على البدء في إعادة بناء حياتها".
اضافت: "إن تدمير المنازل والمستشفيات والبنية التحتية المدنية أدى إلى انقطاع أكثر من مليوني طفل عن التعليم وترك العديد من الأطفال بدون رعاية صحية وخدمات أساسية. استعادة هذه الخدمات الحيوية أمر ضروري لضمان تعافي الأطفال وقدرتهم على النمو والازدهار. تقف اليونيسف على أتم الاستعداد لدعم جهود التعافي المبكر، من خلال توفير الموارد والخبرات لإعادة بناء أنظمة المياه والرعاية الصحية الأولية والمدارس وغيرها من الخدمات التي يعتمد عليها الأطفال. يمثل وقف إطلاق النار فرصة ليس فقط لإنهاء العنف، بل لرسم مسار إلى الأمام يركّز على سلامة ورفاه الأطفال والعائلات. ندعو جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها، واحترام القانون الدولي، والعمل مع المجتمع الدولي لدعم السلام وضمان مستقبل أكثر إشراقًا للأطفال".
ختمت: "يستحق الأطفال الاستقرار والأمل وفرصة لإعادة بناء مستقبلهم. ستواصل اليونيسف الوقوف بجانبهم في كل خطوة على هذه الطريق."