حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة جائزة زايد الكبرى للهجن.. «الفايضة» تعانق كأس الأبكار وبندقية الجعدان لـ«متعب» محمد الشرقي: تمكين أفراد المجتمع من تطوير مهاراتهم الفكرية

صنف مؤشر براند فاينانس للمدن العالمية 2024، أبوظبي في المرتبة الثانية عالمياً، من حيث وفرة الفرص الاستثمارية في المدينة، متقدمة 12 درجة عن تصنيف العام الماضي، وفي المرتبة الثانية كذلك في مؤشر إمكانيات فرص النمو المستقبلية، فيما حلت دبي في المرتبة الخامسة عالمياً كأفضل العلامات التجارية للمدن حول العالم.

 
وبحسب المؤشر الذي يصنف العلامات التجارية لأفضل 100 مدينة في العالم، حلت أبوظبي في المرتبة الخامسة في محور الأعمال والاستثمار، في حين استحوذت على المرتبة الرابعة لملاءمتها الكبيرة للشركات الناشئة وعمليات الابتكار، وجاءت الثانية عالمياً في إمكانات فرص النمو المستقبلية.
كما حلت مدينة أبوظبي في المرتبة التاسعة في مؤشر العمل عن بُعد، متقدمة 15 درجة عن التصنيف الذي كانت عليه في السنة الماضية.
وبينما كانت المدينة، تحتل المرتبة 30 في المؤشر في السنة الماضية، فيما يتعلق بنسبة الاهتمام، تمكنت من التقدم بنحو 8 درجات لتتربع على المركز رقم 24 عالمياً في الوقت الحالي.
وقالت مؤسسة براند فاينانس، إن النجاحات التي أحرزتها كل من أبوظبي ودبي على مؤشر المدن العالمية 2024 في نسخته الثانية، تؤكد فعالية الاستثمارات الاستراتيجية التي تقوم حكومة الإمارات بتنفيذها في البنية التحتية والسياحة ومنظومة الأعمال التجارية، كما تؤكد التحسينات المستمرة في مقاييس الاهتمام بهما، وجاذبيتهما المتزايدة كوجهات رئيسية للزوار والمقيمين والشركات والمستثمرين العالميين.
وتستند نتائج مؤشر جلوبال فاينانس للمدن 2024، والذي تصدرت كل من لندن ونيويورك وباريس وطوكيو ودبي المراتب الخمس الأولى في الترتيب العام له، إلى استطلاع رأي شمل أكثر من 15 ألف مشارك في 20 دولة، لتقديم نظرة تفصيلية حول كيفية النظر إلى العلامات التجارية الرائدة لمائة مدينة حول العالم، بناء على مؤشرات أداء رئيسية شملت الألفة والسمعة والاعتبار، مما يشير إلى مدى قوة إدراك هذه المدن، كأماكن يرغب الناس في العيش والعمل والدراسة والزيارة والاستثمار فيها.
ووفقاً للمؤشر، لم تكتف أبوظبي بهذه الإنجازات الضخمة، بل تطلعت للمزيد من التقدم لتحتل المرتبة رقم 20 عالمياً، لتعتبر واحدة من المدن الرائدة في مجالي العلوم والتقنية، ما يعضد سعيها الحثيث للتحول لمركز عالمي للابتكار، وفقاً للمؤشر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفرص الاستثمارية أبوظبي الإمارات براند فاينانس فی المرتبة

إقرأ أيضاً:

تباطؤ التضخم .. الإدريسي يوضح كيفية تحقيق الاقتصاد المصري نموا مستداما في 2025

توقعت المؤسسات الدولية العديد من التوقعات بشأن أداء الاقتصاد المصري في عام 2025، حيث أن هذه التوقعات تعكس مزيجا من التفاؤل والحذر بناءا على نتائج الأداء الاقتصادي الأخير وخطط الإصلاح الحكومية. 

كشف الدكتور على الإدريسي، الخبير الاقتصادي، توقعات المؤسسات الدولية لاقتصاد مصر في 2025 تعكس مزيجا من التفاؤل والحذر بناءا على الأداء الاقتصادي الأخير وخطط الإصلاح الحكومية.

وأضاف الإدريسي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "يتوقع صندوق النقد الدولي (IMF) أن يصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصر إلى 4.1% في 2025، مقارنة بـ2.7% في 2024، ويعد هذا النمو مدفوع بتحسن بيئة الاستثمار، زيادة تدفقات النقد الأجنبي، واستمرار المشروعات القومية الكبرى".

 وتابع:  "الإصلاحات الهيكلية وزيادة مساهمة القطاع الخاص ستلعب دورا رئيسيا في تعزيز النمو، وتوقع البنك الدولي  بنمو الاقتصاد المصري بين 4-4.3%، خاصة مع توسع قطاعي الصناعة والتكنولوجيا، ورفعت وكالة فيتش  التصنيف الائتماني لمصر مؤخرا إلى "B"، وتوقعت تحسنًا في الأداء الاقتصادي، مع انخفاض معدلات التضخم واستقرار الجنيه المصري". 

وأكد الخبير الاقتصادي: "تتوقع المؤسسات  تباطؤ التضخم في 2025 نتيجة لسياسات نقدية متشددة وسيطرة الحكومة على الأسواق، وتوقعت تراجع التضخم إلى مستويات اقل من 20% مقارنة بالمستويات المرتفعة في 2023 و2024". 

  وأوضح: "تشير التوقعات إلى زيادة ملحوظة في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بفضل إصلاحات بيئة الأعمال، وتحسين التشريعات وحوافز الاستثمار، واستقرار أوضاع النقد الأجنبي بعد زيادة الاحتياطيات، وتوقع البنك الدولي تحقيق استثمارات أجنبية تتجاوز 12 مليار دولار في 2025، مع تركيز على قطاعات الطاقة المتجددة والصناعة".

برلماني: الطروحات الحكومية جزء من استراتيجية وطنية لتحفيز الاقتصاد وجذب الاستثماراتباحث: التصعيد الحوثي يثير قلقًا عالميًا ويشل الاقتصاد في باب المندب

وأشار الإدريسي: "أما عن القطاعات الواعدة في 2025، ستكون الصناعة والتصدير، حيث أنها ستعزز مصر صادراتها خاصة في قطاعات الغاز الطبيعي، الكيماويات، والصناعات التحويلية، ومن الممكن أن تنمو صادرات مصر بنسبة تتراوح بين 15-20% مع زيادة الاتفاقيات التجارية، أما عن الطاقة المتجددة، فبفضل مشروعات مثل "بنبان للطاقة الشمسية"، يتوقع أن تصبح مصر مركزا إقليميا للطاقة".

وأردف: "لكن هناك العديد من التحديات المحتملة"، ومنها:
    •    الديون الخارجية:
    •    رغم تشكيل لجنة لإدارة الدين، تظل خدمة الدين عبئا كبيرا على الموازنة.
    •    التركيز على إعادة هيكلة الدين مطلوب للحفاظ على الاستدامة المالية.
    •    الإصلاحات الهيكلية:
    •    الإصلاحات في السوق والتوسع في دور القطاع الخاص يجب أن تكون أسرع لتحقيق النمو المتوقع.
    •    الوضع الجيوسياسي، واستمرار الأزمات العالمية مثل الحرب الروسية الأوكرانية قد تؤثر على سلاسل الإمداد وأسعار المواد الخام.

واختتم:  "رأي أن توقعات المؤسسات الدولية تبدو واقعية، خاصة مع جهود الحكومة في تعزيز النمو الاقتصادي، والتركيز على القطاعات الواعدة مثل الصناعة والطاقة المتجددة، إلى جانب تحسين بيئة الاستثمار، سيكون له أثر كبير على تحقيق هذه التوقعات، ومع ذلك، تظل معالجة التحديات الهيكلية مثل تضخم الديون ودعم القطاع الخاص مفتاحا للوصول إلى معدلات النمو المستهدفة، وإذا استمرت مصر في تنفيذ الإصلاحات وتعزيز الشراكات الدولية، فإن الاقتصاد المصري سيحقق نموا مستداما في 2025". 

برلماني: مشروع إنشاء مصنع سيارات MG يوفر عملة صعبة ويدعم الاقتصاداقتصاد تونس ينمو بمعدل 1.6% مع نهاية 2024

مقالات مشابهة

  • صالح: العراق يحتل المرتبة الأولى عالمياً في تركز الثروات الطبيعية
  • أبوظبي العالمي يعلن تخفيض رسوم التراخيص التجارية بنسبة 50%
  • «أبوظبي العالمي» يخفض رسوم التراخيص التجارية
  • د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
  • العراق الثاني عربياً والسابع عالمياً ضمن اكثر الدول استخداماً لتطبيق سناب شات
  • العراق يحتل المرتبة الثانية بين أكثر 10 دول عربية استخداماً لـسناب شات
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مقترحات تطوير بعض المناطق التجارية بالمحافظات
  • رئيس جهاز حماية المستهلك يبحث مع كُبري السلاسل التجارية مدي وفرة وإتاحة السلع بالأسواق ويوجه بثبات الأسعار
  • تباطؤ التضخم .. الإدريسي يوضح كيفية تحقيق الاقتصاد المصري نموا مستداما في 2025
  • نمو نشاط الصناعات التحويلية بالصين لشهر ثالث لكن بوتيرة أبطأ