بعد انقطاع النور .. بيان عاجل من مؤسسة كهرباء لبنان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت "مؤسسة كهرباء لبنان توقّف معملي دير عمار والزهراني عن العمل وانقطاع التغذية الكهربائية عن المشتركين، مشيرة إلى أن كتاباً ورد إلى المؤسسة بتاريخ 8/8/2023 من مشغل معملي دير عمار والزهراني شركة PRIMESOUTH تضمن إنذاراً بتوقيف هذين المعملين وتسليمهما إلى المؤسسة يوم الجمعة المنصرم الواقع فيه 11/8/2023 الساعة الخامسة عصراً بسبب عدم قبضه لمستحقاته بالعملة الأجنبية".
أوضح البيان أن "المشغل مدّد أجل هذا الإنذار في حينه ليصبح لغاية اليوم الأربعاء الواقع فيه 16/8/2023 الساعة الخامسة عصراً، بعد تلقيه وعوداً من السلطات المختصة بمراجعة مصرف لبنان بغية تسديد جزء من هذه المستحقات، ولكن دون جدوى لتاريخه".
وقالت "مؤسسة كهرباء لبنان" إنها "سبق وطلبت، بموجب كتابها رقم 2695 تاريخ 5/7/2023 إلى مصرف لبنان، تحويل مبلغ وقدره /10/ ملايين دولار لحساب المشغل المذكور بموجب عقد تشغيل وصيانة معملي دير عمار والزهراني، وذلك وفقا للآلية الموضوعة من جانب مصرف لبنان لتحويل إيرادات المؤسسة من جباية فواتير الكهرباء بالليرة اللبنانية (Fresh LBP) إلى دولارات (Fresh Dollars)، ووفق قرار مجلس الوزراء رقم 15 تاريخ 26/5/2023، ولكن لم يتم تسديد هذا المبلغ إلى المشغل لتاريخه".
لبنان يعيش في ظلام دامس .. لهذا السبب انقطاع الكهرباء عن مطار عربي شهيرالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة معمارية ألمانية تتراجع عن منح جائزتها لفنان بريطاني تعهد بمقاطعة الاحتلال
ألغت مؤسسة معمارية ألمانية جائزة قيمتها 10 آلاف يورو (حوالي 10500 دولار) من فنان بريطاني بسبب توقيعه على خطاب مفتوح يعد بمقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية، مستشهدة بقرار البرلمان الألماني المثير للجدل بشأن "معاداة السامية" كعامل وراء القرار.
أعلن في حزيران/ يونيو الماضي عن حصول الفنان والمؤلف المقيم في أثينا جيمس بريدل، على جائزة مؤسسة "شيلينغ" للهندسة المعمارية، والتي تُمنح كل عامين، عن "مساهماته المتميزة في النظرية المعمارية".
وقبل أيام من حفل توزيع الجوائز في مدينة كارلسروه الجنوبية الغربية، أُبلغ بريدل في رسالة بريد إلكتروني أن لجنة المؤسسة قررت بالإجماع عدم منحهم الجائزة، لأنه كان من بين عدة آلاف من المؤلفين الذين وقعوا على خطاب مفتوح يدعو إلى مقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية.
وقد صرح الموقعون على التعهد، الذي نُشر على موقع "LitHub" في نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر "إننا لن نعمل مع المؤسسات الثقافية الإسرائيلية المتواطئة أو التي ظلت صامتة تجاه القمع الساحق للفلسطينيين"، بحسب ما نقلت صحيفة "الغارديان".
وفي بيان صحفي، قالت المؤسسة إن توقيع بريدل على الرسالة "يتناقض بشكل مباشر" مع المسؤوليات المترتبة على "الوعي بالتاريخ الوطني لألمانيا".
وتم تسمية جوائز المؤسسة، التي تم منحها منذ عام 1992، على اسم المهندس المعماري الألماني الراحل إريك شيلينغ، وتقول المؤسسة على موقعها على الإنترنت إن شيلينغ كان عضوًا في الحزب النازي الألماني بين عامي 1937 و1945، وعضوًا في جناحه شبه العسكري SA بين عامي 1933 و1945، وعمل على بناء مكاتب دار نشر صحيفة الحزب "دير فوهرر".
وقال بيانها: "نحن نحترم الحق في التعبير عن الآراء السياسية، خاصة وأن المؤسسة لا تتهم جيمس بريدل بمعاداة السامية، لكن المؤسسة لا يمكنها دعم أو الارتباط بدعوة العزلة الثقافية لإسرائيل".
في رسالتها الإلكترونية إلى بريدل، ربطت المؤسسة قرارها بقرار مشترك بين الأحزاب أقره البرلمان الألماني في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت المؤسسة في رسالتها الإلكترونية: "لقد أقر البوندستاغ الألماني قرارًا بشأن حماية الحياة اليهودية، والذي يشير إلى الطريق إلى الأمام للمؤسسات الحكومية وهو ذو صلة بالمجتمع ككل".
تم اقتراح القرار، المعنون "لن يحدث هذا مرة أخرى: حماية الحياة اليهودية في ألمانيا والحفاظ عليها وتعزيزها"، لأول مرة بعد أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، انتقدت المنظمات غير الحكومية الدولية بما في ذلك منظمة العفو الدولية والجماعات اليهودية الإسرائيلية التي تناضل من أجل "حل الدولتين" نصه لتجاهله سجل "إسرائيل" في مجال حقوق الإنسان، وتوقعت أن يكون له تأثير مخيف على حرية التعبير.
وتقول القرارات إن "البوندستاغ يؤكد قراره بضمان عدم حصول أي منظمات أو مشاريع تنشر معاداة السامية، أو تشكك في حق إسرائيل في الوجود، أو تدعو إلى مقاطعة إسرائيل أو تدعم بنشاط حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)".
وقال بريدل: "على الرغم من أنهم ليسوا مستعدين بوضوح لإعلان ذلك صراحة، فإن قرار المؤسسة هو اتهام بمعاداة السامية، وهو أمر بغيض، وهو كذلك بشكل خاص بالنظر إلى تاريخ المنظمة نفسها"، بحسب ما نقلت الصحيفة.
وأضاف بريدل أن هناك مفارقة في أن لجنة تحكيم شيلينغ استشهدت بكتاب بريدل لعام 2022 بعنوان "طرق الوجود"، والذي تضمن مناقشة "جدار الفصل العنصري" الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، و"العلاقة بين الإبادة الجماعية والإبادة البيئية"، باعتباره كتابا يستحق التقدير بشكل خاص.
وقال متحدث باسم المؤسسة إن المرشحين الآخرين للجائزة قد أُبلغوا بقرارهم، "وعلينا أن نكون مستعدين لمزيد من ردود الفعل".