54 مليار درهم ارتفاع القيمة السوقية للأسهم المحلية خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة جائزة زايد الكبرى للهجن.. «الفايضة» تعانق كأس الأبكار وبندقية الجعدان لـ«متعب» محمد الشرقي: تمكين أفراد المجتمع من تطوير مهاراتهم الفكريةارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة في أسواق الأسهم المحلية بقيمة 54 مليار درهم، لتبلغ أعلى مستوياتها التاريخية متجاوزة حاجز 3.
وبلغت السيولة الإجمالية التي تدفقت على التداولات في سوقي الأسهم بالدولة نحو 43 مليار درهم خلال شهر نوفمبر 2024.
وتفصيلا، شهد سوق أبوظبي للأوراق المالية 21 جلسة تداول خلال شهر نوفمبر الحالي، أبرم خلالها المستثمرون في السوق نحو 470 ألف صفقة، حيث تم تداول 8.08 مليار سهم بقيمة 31.6 مليار درهم.
وكانت محصلة التداولات ارتفاع أسعار 36 شركة مقابل تراجع أسعار 60 شركة، فيما أغلقت أسعار 20 أخرى على استقرار مقارنة مع أسعار إغلاقها الرسمية في نهاية شهر أكتوبر2024.
وأغلق المؤشر العام للسوق يوم أمس، على مستوى 9235 نقطة تقريباً بانخفاض بلغت قيمتها 93 نقطة، ونسبته تقارب 1% خلال الشهر.
وارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة بنحو 15 مليار درهم لتبلغ 2.903 تريليون درهم وفقاً لأسعار الإغلاق الرسمية أمس مقارنة مع 2.888 تريليون درهم بنهاية أكتوبر 2024.
وشهد السوق تداولات للمستثمرين الأجانب بقيمة بلغت 13.6 مليار درهم تعادل نحو 43% من القيمة الإجمالية للتداولات خلال شهر نوفمبر الجاري، وكانت محصلة تداولات الأجانب 2.3 مليار درهم صافي شراء في الأسهم والأوراق المالية المتوفرة للمستثمرين في سوق العاصمة أبوظبي.
كما بلغت محصلة تداولات المستثمرين المؤسساتيين في سوق أبوظبي نحو 870 مليون درهم صافي شراء أيضا خلال نفس الفترة.
إلى ذلك شهد سوق دبي المالي إبرام نحو 280 مليون صفقة تم من خلالها تداول 4.9 مليار سهم بقيمة إجمالية للتداول بلغت 11.3 مليار درهم.
وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق بقيمة 39 مليار درهم لتصل إلى 799 مليار درهم، مقارنة مع 760 مليار درهم بنهاية شهر أكتوبر 2024.
وارتفع المؤشر العام للسوق بقيمة 256 نقطة تعادل نمواً بنسبة 5.5% خلال شهر نوفمبر الجاري ليصل إلى 4847.34 نقطة مسجلاً أعلى مستوى له منذ سنوات، مقارنة مع 4591 نقطة مستوى إغلاقه بنهاية أكتوبر 2024.
وتظهر البيانات أن المستثمرين الأجانب ضخوا سيولة نقدية جديدة في سوق دبي المالي بلغت قيمتها 494 مليون درهم صافي شراء، خلال الشهر نفسه، فيما استحوذ الأجانب على ما يقارب نصف القيمة الإجمالية للتداول في السوق خلال فترج المقارنة بما يعادل 5.5 مليار درهم تقريباً.
وأما المستثمرين المؤسساتيين فقد بلغت قيمة تداولاتهم الإجمالية في سوق دبي نحو 5.4 مليار درهم، وكانت محصلة تداولاتهم أيضاً صافي شراء بقيمة 503 ملايين درهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسواق الأسهم سوق أبوظبي للأوراق المالية الإمارات سوق دبي المالي أسواق المال أسواق المال الإماراتية خلال شهر نوفمبر القیمة السوقیة ملیار درهم صافی شراء مقارنة مع فی سوق
إقرأ أيضاً:
28 مليار درهم الإيرادات الفندقية بالدولة خلال 7 أشهر بنمو 5%
أبوظبي (الاتحاد)
ارتفعت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة لتصل إلى أكثر من 28 مليار درهم خلال الفترة من يناير حتى يوليو لعام 2024 بنسبة نمو بلغت 5% مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، فيما وصل عدد نزلاء المنشآت الفندقية بالإمارات السبع إلى أكثر من 17.6 مليون نزيل خلال الشهور السبعة الأولى من العام 2024 بنسبة نمو بلغت 10% مقارنةً بذات الفترة من 2023.
واستعرض مجلس الإمارات للسياحة في اجتماعه الرابع لعام 2024، مجموعة من المؤشرات التي سجلتها السياحة الإماراتية، حيث بلغ معدل الإشغال الفندقي في الدولة 79% خلال أول 7 أشهر من العام الجاري وهو من بين أعلى المعدلات على المستوى الإقليمي والعالمي، كما وصل إجمالي عدد ليالي نزلاء المنشآت الفندقية إلى أكثر من 60 مليون ليلة خلال الشهور السبعة الأولى لعام 2024 بنمو نسبته 9% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين بلغ إجمالي عدد الغرف الفندقية في الدولة نحو 214.3 ألف غرفة بنهاية يوليو 2024.
وعقد مجلس الإمارات للسياحة، برئاسة معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، وبعضوية رؤساء ومدراء عموم الهيئات السياحية المحلية في الدولة، اجتماعه الرابع لعام 2024، حيث ناقش مجموعة من المشاريع والمبادرات السياحية الجديدة التي يسعى لتنفيذها خلال المرحلة المُقبلة، ودورها في دعم تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، كما تم التطرق إلى متابعة توصيات الاجتماع السابق، ومنها منح تسهيلات جديدة خاصة بالحصول على التأشيرة السياحية عند الوصول إلى الدولة، وكذلك الاستعداد لإطلاق نسخة جديدة من حملة «أجمل شتاء في العالم».
وأكد معالي عبد الله بن طوق، أن القطاع السياحي يواصل نموه الاستثنائي في ضوء دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، واهتمامها بتطويره والحفاظ على استدامته، باعتباره أحد القطاعات الاستراتيجية لبناء النموذج الاقتصادي الجديد للدولة، حيث نجح هذا القطاع الحيوي في تحقيق نتائج نمو إيجابية خلال المرحلة الماضية أسهمت في ترسيخ مكانة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية السياحية.
وأوضح معاليه أن هذه المؤشرات تعكس مرونة وتنافسية السياحة الإماراتية وتؤكد جاذبية الدولة للسياح من جميع أنحاء العالم، كما تدعم رؤيتنا في تحقيق مستهدف «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» برفع مساهمة القطاع السياحي إلى 450 مليار درهم بحلول العقد المقبل، مشيراً معاليه إلى أن الجهود الوطنية مستمرة في إطلاق المبادرات والمشاريع الداعمة لنمو القطاع السياحي، وتوفير كافة المقومات والممكنات التي تدعم استدامته وازدهاره، بما يرسخ من تنافسية الاقتصاد الوطني، في ضوء رؤية «نحن الإمارات 2031».
وتفصيلاً، تضمنت المبادرات والمشاريع السياحية التي ناقشها الاجتماع، مشروع المسارات السياحية الكبرى في الإمارات والترويج لها محلياً ودولياً، بالتعاون بين الهيئات السياحية المعنية وشركات الطيران والقطاع الخاص في الدولة، بهدف دعم التنوع السياحي وزيادة مدة إقامة الزائرين في الدولة وإقامة برامج سياحية متنوعة، وتوفير المزيد من فرص العمل بالقطاعات والأنشطة السياحية.
وبحث المجلس خطط إطلاق نسخة جديدة من حملة «أجمل شتاء في العالم»، والمقرر الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، حيث تم الاطلاع على المقترحات والأفكار الجديدة الخاصة بها، والتي تستهدف إبراز الهوية السياحية الإماراتية، والفعاليات السياحية المتنوعة في الدولة، وتسليط الضوء على التجارب السياحية الفريدة والأنشطة الترفيهية وأفضل المغامرات في الإمارات السبع، لا سيما أن هذه الحملة ستتضمن نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي.
وناقش الاجتماع إمكانية تطوير سياسات مستدامة للقطاع السياحي في الدولة اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية وبالتعاون مع إحدى المنظمات الدولية، حيث ستسهم هذه السياسات في دعم البنية التحتية السياحية، والحفاظ على السياحة البيئية والتي شهدت نمواً كبيراً خلال المرحلة المقبلة، وكذلك الأماكن التراثية والتاريخية بالإمارات السبع.