تركيا تحذر من أزمة تؤثر على حياة 85 مليون مواطن
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب ارسلان بيرقدار، أن بلاده تواصل تعزيز مكانتها كمركز استراتيجي للطاقة عبر استثمارات واتفاقيات دولية. جاء ذلك خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث التقى بوزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية إد ميليباند.
وخلال اللقاء، وقع الجانبان مذكرة تفاهم بعنوان “الحوار حول الطاقة والمناخ”، والتي ركزت على التعاون في مجالات التحول إلى الطاقة النظيفة، واقتصاد الهيدروجين منخفض الكربون، وتحديث شبكات الطاقة، والربط الإقليمي، والمفاعلات النووية الصغيرة.
وفي منشور على حسابه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال بيرقدار:
“نواصل توقيع استثمارات واتفاقيات ستساهم في تعزيز أمن الطاقة واستقلاليتها. مذكرة التفاهم الجديدة تمثل خطوة إضافية نحو تحقيق هذا الهدف، ونتمنى أن تعود بالنفع على البلدين.”
تحذيرات بشأن الغاز الروسي
وخلال تصريحاته، علق بيرقدار على التطورات الأخيرة المتعلقة بإدراج الولايات المتحدة بنك “غازبروم” الروسي في قائمة العقوبات. وقال:
“نرفض أي قرارات قد تؤثر على تدفق الغاز من روسيا إلى تركيا. إذا وصلت العقوبات إلى مستوى يهدد هذه الإمدادات، فإن ذلك سيلحق ضرراً بالاقتصاد التركي ويؤثر على حياة 85 مليون مواطن.”
وأشار بيرقدار إلى أن روسيا تعد من أكبر موردي الغاز الطبيعي لتركيا، مضيفاً:
“تركيا هي رابع أكبر سوق للغاز في أوروبا، وحاجتنا للغاز كبيرة. جزء كبير من هذه الإمدادات يأتي من روسيا، ولا يمكننا استبداله في المدى القريب أو المتوسط. لذا يجب ضمان استمرارية تدفق الغاز.”
اتفاقية نقل الغاز عبر أوكرانيا
وفيما يتعلق بانتهاء اتفاقية نقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا نهاية عام 2024، أوضح بيرقدار أن تمديد الاتفاقية سيكون أمراً إيجابياً للسوق الأوروبية، مشيراً إلى التحديات المتعلقة بدفع ثمن الغاز بسبب العقوبات المفروضة على “غازبروم”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا ازمة طاقة الغاز الروسي الولايات المتحدة بنك غازبروم الروسي روسيا
إقرأ أيضاً:
الطاقة النيابية: العراق مستمر بجهوده لتنويع مصادر توريد الغاز
الاقتصاد نيوز _ متابعة
كشفت لجنة الطاقة النيابية عن استمرار المساعي لتنويع مصادر توريد الغاز إلى محطات الطاقة الكهربائية من أذربيجان وقطر، إلى جانب توريده من إيران، علاوة على الاعتماد على الغاز المحلي.
وقال عضو اللجنة داخل راضي علي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن المشاكل التي تعترض قطاع الطاقة الكهربائية أغلبها تكمن في توفير الغاز.
وأضاف، أن محطات الطاقة في الأنبار وميسان بدأت الاعتماد على الغاز المحلي من حقلي عكاز والحلفاية. ولفت علي إلى السعي لتنويع مصادر توريد الغاز المعتمد في تشغيل محطات الطاقة الكهربائية في البلاد، من أذربيجان وقطر، إلى جانب توريده من إيران، وكذلك الاعتماد على المنتج المحلي، لأن أغلب المحطات التي تعمل حاليا هي محطات غازية، مما ينتج مستقبلا استقرارا وتحسنا في قطاع الطاقة الكهربائية في البلاد.
وأكد وجود تعاون بين وزارة الكهرباء والقطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الطاقة، مما يشكل استقرارا في الخدمات التي توفرها للمواطنين من جانب، وإنجاز المشاريع التي تنفذها حاليا استعدادا للصيف المقبل، إلى جانب العمل على إدخال محطة الأنبار الحرارية والغازية إلى الخدمة خلال العام المقبل لزيادة الطاقات الإنتاجية.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى ، إن الاعتدال في درجات الحرارة أو انخفاضها، أثرا بشكل إيجابي في نسب الأحمال ومنظومات الطاقة الكهربائية، وبالتالي زيادة ساعات التجهيز وتقليل ساعات الانطفاء في مناطق بغداد والمحافظات.
وأكد أن الوزارة تعمل ضمن خطة استباقية لمواكبة ذروة الأحمال الشتوية، كما تستعد مبكرا للصيف المقبل، مشيرا إلى وجود متابعة ميدانية من قبل دائرة توزيع كهرباء الفرات الأوسط للاطلاع على سير عمل وأداء الشبكة، من أجل العمل على تحسين توزيع الكهرباء وتخفيف الاختناقات الحاصلة في الشبكة ببعض المحافظات، حيث تم تنصيب محولات كهربائية جديدة لتعزيز القدرة الاستيعابية للشبكة وتوزيع التيار الكهربائي بشكل معتدل ومتوازن.
وكانت وزارة الكهرباء قد أعلنت في وقت سابق، تنصيب محطات متنقلة إلى جانب المحطات المعتمدة مسبقا، لتغطية جميع المناطق ببغداد والمحافظات بخدمات الطاقة.