أعلن الجيش السوري، اليوم الجمعة، استعادة السيطرة على بعض النقاط في ريفي إدلب وحلب، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

وأكد الجيش السوري أن قواته تواصل التصدي لهجوم كبير للجماعات الإرهابية المسلحة على جبهات ريفي حلب وإدلب

ومنذ قليل، وصلت تعزيزات من الجيش السوري إلى مدينة حلب، ثانية كبرى المدن في سوريا، وفقا للوكالة الفرنسية.

وكانت دخلت فصائل مسلحة، بينها جبهة النصرة، المصنفة إرهابية، أجزاءً غرب مدينة حلب في شمال سوريا، وتقدمت على نحو كبير وسريع بعد قصفها في سياق هجوم بدأته قبل يومين على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات.

الجيش السوري يستعيد نقاط في حلب

وبددت المعارك التي باغتت القوات الحكومية السورية، وروسيا وإيران الداعمتين لها، هدوءاً سيطر منذ عام 2020 على الشمال الغربي السوري، بموجب تهدئة روسية - تركية.

الجماعات المسلحة في سوريا تعلن سيطرتها على حلب

وفي الجانب الآخر، أعلنت الجماعات المسلحة في سوريا، اليوم الجمعة، سيطرتها على أحياء الشعار والفردوس وباب النيرب والميسر وسط وشرقي وجنوبي حلب، مؤكدة أنها تقدمت على نحو كبير وسريع بعد قصفها في سياق هجوم بدأته قبل يومين على القوات الحكومية هو من أعنف جولات القتال منذ سنوات.

ومنذ قليل أعلنت الجماعات المسلحة في سوريا حظر التجوال في مدينة حلب بدءا من الساعة 11:30 مساء الجمعة وحتى الثامنة صباح السبت بالتوقيت المحلي.

القوات الروسية تتدخل لإسناد الجيش السوري

من جانبه، قال قائد القوات الجوية الفضائية الروسية، أوليج إجناتسيك، نائب رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتصارعة في سوريا «CRPS»، إن القوات الروسية تواصل تنفيذ العملية لصد الهجمات الإرهابية في محافظتي حلب وإدلب، بالتعاون مع قوات الحكومة السورية.

وأضاف إجناتسيك: «سجل مركز المصالحة بين الأطراف المتصارعة تصاعدا مستمرا في الوضع في الجمهورية العربية السورية نتيجة لهجوم مشترك شنته جماعة جبهة النصرة الإرهابية ومجموعات معارضة مسلحة متطرفة أخرى على مواقع القوات الحكومية السورية في محافظتي حلب وإدلب».

معارك حلب

وأكد أن القوات الجوية الفضائية الروسية، التي تقدم الدعم لسوريا، تنفذ ضربات صاروخية وقصفا على المعدات والقوى البشرية، ومراكز القيادة، والمستودعات، ومواقع المدفعية التابعة للمسلحين. وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تدمير ما لا يقل عن 200 إرهابي، وتستمر العملية لصد العدوان.

وبالنسبة لحصيلة الشهداء الأبرياء الناتجة عن هجمات الجماعات المسلحة، أكد مسؤول بالأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن 27 مدنياً، بينهم 8 أطفال، لقوا حتفهم في قتال بشمال غربي سوريا على مدى الأيام الثلاثة الماضية، في إحدى أسوأ موجات العنف منذ أعوام بين الجيش السوري والجماعات المسلحة في سوريا.

اقرأ أيضاًارتفاع عدد قتلى الجيش السوري إلى 255.. تواصل الاشتباكات في شمال سوريا

الجيش السوري يتصدى لهجوم إرهابي بريف حلب ويقتل العشرات ويسقط سبع مسيرات

الدفاعات السورية: تصدينا لصواريخ يشتبه بأنها للاحتلال استهدفت مدينة طرطوس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيش السوري الجماعات المسلحة في سوريا القوات الحکومیة الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

الجيش الروسي يستهدف منشآت عسكرية أوكرانية .. وكييف تسقط 16 طائرة مسيرة و6 صواريخ

موسكو واشنطن "وكالات": أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم أن القوات الروسية، استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة، التي تضمن تشغيل المجمعات الصناعية العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.

وقال البيان "شنت القوات المسلحة الروسية، اليوم ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة وهاجمت بطائرات مسيرة البنية التحتية لمطار عسكري ومؤسسة للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني، الذي ينتج موادا تفجيرية لتلبية احتياجات القوات المسلحة الأوكرانية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.

وأضاف البيان "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، التقدم في أعماق دفاعات العدو، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 505 عسكريين، وتم تدمير دبابة "ليوبارد"، ومركبة قتال للمشاة وعدد من المدافع".

وأوضح البيان أن "وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، قامت بتحسين الوضع التكتيكي واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 440 عسكريا، وتم تدمير 3 ناقلات جند مدرعة ومركبة قتالية، وعدد من المدافع، ومستودعين للذخيرة".

وتابع البيان "سيطرت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 290 عسكريا، وتم تدمير مركبتي مشاة قتاليتين وناقلة جند مدرعة وشاحنتين صغيرتين وعدد من المدافع".

وأوضح البيان "وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، قامت بتحسين الوضع التكتيكي واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة بجمهورية دونيتسك الشعبية، وتم صد هجومين مضادين شنتهما القوات المسلحة الأوكرانية، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 160 عسكريا، وتم تدمير مركبة مشاة قتالية وعدد من المدافع ومحطة حرب إلكترونية".

وبحسب البيان، فإن "الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية الروسية، استهدفت منشآت الطاقة التي تدعم تشغيل مؤسسات المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات التخزين ونقاط المراقبة ومواقع المركبات الجوية الهجومية المسيرة، بالإضافة إلى تحشدات القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية، في 138 منطقة".

ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فإن "أنظمة الدفاع الجوي أسقطت صاروخين من طراز "هامر" و7 صواريخ من طراز "هيمارس" و103 طائرات مسيرة أوكرانية".

وأشار البيان إلى أن "قوات أسطول البحر الأسود دمرت 8 زوارق مسيرة".

إسقاط 16 مسيرة

أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت صاروخا واحدا من طراز "كينجال" وخمسة صواريخ جوية موجهة من طراز "كيه إتش 69" و16 طائرة مسيرة من طراز "شاهد" أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.

وقال البيان إن وحدات الصواريخ المضادة للطائرات ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة أسقطت صاروخا من طراز كينجال وخمسة صواريخ موجهة من طراز كيه إتش69- و16 طائرة مسيرة من طراز شاهد.

وأشارت القوات الجوية الأوكرانية، في البيان، إلى أن 24 طائرة مسيرة انحرفت عن مسارها، ولم تصل إلى أهدافها.

وعلى الرغم من هذه الدفاعات الجوية، أصابت الصواريخ الباليستية الروسية منطقتي سومي وكييف.

ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.

تقليل تدفق الغاز

وسكو 31 ديسمبر كانون الأول (رويترز) - قالت شركة جازبروم الروسية إنها ستضخ كميات أقل من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا الثلاثاء، وهو آخر يوم قبل انتهاء أجل اتفاقية أبقت على تدفق الغاز طوال الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

ومن المقرر أن تتوقف إمدادات الغاز الروسي في أول يناير بعد انتهاء أجل اتفاقية العبور الحالية التي امتدت لخمس سنوات بين موسكو وكييف، مما يمثل خسارة شبه كاملة لموسكو التي كانت مهيمنة ذات يوم على سوق الغاز الأوروبية.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 26 ديسمبر إنه لا يوجد وقت كاف هذا العام لتوقيع اتفاقية جديدة لعبور الغاز عبر أوكرانيا.

وجهزت باقي الدول التي لا تزال تشتري الغاز الروسي، مثل سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا، إمدادات بديلة ولا يتوقع محللون تأثيرا يذكر على السوق جراء توقف تدفق الغاز الروسي.

ويحمل هذا التطور أهمية جيوسياسية أكبر بكثير لأن موسكو فقدت منذ غزوها لأوكرانيا عام 2022 حصتها المهيمنة من إمدادات الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي لصالح منافسين مثل الولايات المتحدة وقطر والنرويج، مما دفع التكتل إلى خفض اعتماده على الغاز الروسي.

وسجلت شركة جازبروم المملوكة للدولة خسارة قدرها سبعة مليارات دولار في عام 2023 وحده، وهي أول خسارة سنوية لها منذ عام 1999.

وبالنسبة لأوروبا، أدى تراجع إمدادات الغاز الروسي الرخيص إلى تباطؤ الاقتصاد بشكل كبير وارتفاع التضخم وتفاقم أزمة تكلفة المعيشة.

ورغم أن أوروبا سارعت لتوفير مصادر طاقة بديلة، فإن فقدان الغاز الروسي يزيد المخاوف من تراجع قدرتها التنافسية في العالم على المدى الطويل، ولا سيما تلك المتعلقة بمستقبل ألمانيا الصناعي.

وترفض أوكرانيا التفاوض على اتفاقية عبور جديدة.

ومن غير المرجح أن يؤدي انتهاء أجل الاتفاقية إلى تكرار ما حدث في عام 2022 من ارتفاع لأسعار الغاز في دول الاتحاد الأوروبي لأن الكميات المتبقية قليلة نسبيا.

وشحنت روسيا نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا في عام 2023، بما يمثل ثمانية بالمئة فقط من تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر طرق مختلفة في عامي 2018 و2019.

وقالت جازبروم إنها سترسل 37.2 مليون متر مكعب من الغاز اليوم الثلاثاء مقارنة مع 42.4 مليون متر مكعب أمس الاثنين.

حزمة مساعدات

أعلنت واشنطن اليوم تقديم حزمة مساعدات أمنية واقتصادية لكييف بقيمة تناهز ستة مليارات دولار، مع سعي الولايات المتحدة إلى تزويد أوكرانيا بما أمكن من الدعم قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسًا الشهر المقبل. وتتكون هذه المساعدات من نحو 2,5 مليار دولار من المعدات العسكرية، سيتم تسليم بعضها على الفور والبعض الآخر في وقت لاحق، وما يقرب من 3,4 مليار دولار من الدعم المباشر لميزانية أوكرانيا. تأتي الحزمة في ظل خشية أثارها فوز ترامب بالرئاسة في نوفمبر الماضي بشأن مستقبل الدعم الأمريكي لأوكرانيا قبل عودة الجمهوري إلى البيت الأبيض في 20 يناير القادم. وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر منصة إكس عن "امتنانه" للدعم الذي "يأتي في لحظة حاسمة، مع تكثيف روسيا هجماتها"، مؤكدًا أن تحقيق السلام في عام 2025 هو "هدف مشترك بين أوكرانيا وجميع شركائها". تأتي المساعدات الأخيرة لأوكرانيا بعد حزمة سابقة أعلن عنها مطلع ديسمبر الجاري بقيمة نحو مليار دولار تتضمّن مسيّرات وذخائر ومعدّات. من جهته، انتقد دونالد ترامب مرارًا ارتفاع قيمة حزم المساعدات الأمريكية لأوكرانيا. وقال إنه يستطيع التوصّل إلى اتفاق سلام خلال 24 ساعة بين موسكو وكييف، لكن من دون أن يوضح كيفية قيامه بذلك.

هجوم بمنطقة كورسك

قال القائم بأعمال حاكم منطقة كورسك بجنوب روسيا إن القوات الأوكرانية شنت هجوما جديدا على بلدة لجوف الاثنين أدى لإلحاق أضرار بالغة بمبنى سكني من طابقين، وذلك بعد أسبوع من مقتل أربعة أشخاص في ضربة أخرى.

وكتب ألكسندر خينشتين في رسالة عبر تطبيق تيليجرام للرسائل أن شخصا واحدا أصيب في أحدث هجوم بالمنطقة، التي سيطرت القوات الأوكرانية على جزء منها بعدما توغلت عبر الحدود في أغسطس.

وذكر خينشتين أن خطوط الكهرباء انقطعت في منطقتين.

وقال عن الهجوم الأوكراني "هدفهم هو ترهيب الناس ونشر الارتباك والذعر والفوضى، وحرمان الأطفال من فرصة الاستمتاع بالعام الجديد المقبل".

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يكبد القوات الأوكرانية خسائر جسيمة على محور كورسك
  • الجيش الروسي يكبد أوكرانيا خسائر فادحة في كورسك
  • إعادة بناء الجيش السوري.. مهمة معقدة في مرحلة ما بعد الأسد
  • ‏وزارة الداخلية بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية في سوريا تبدأ عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص
  • سوريا: الجماعات المسلحة تقرر إلغاء مادة “التربية الوطنية” من المناهج الدراسية
  • الدفاع الروسية تعلن السيطرة على مواقع أكثر فائدة في عدة محاور
  • الجيش الروسي يحسن مواقعه في اتجاهات عدة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة
  • ‬وحشٌ غامض يتمدد في صحراء دارفور ويُغيّر موازين السيطرة العسكرية.. هل اقتربت ساعة الحسم؟
  • حاكم الخرطوم: الشعب السوداني يقف خلف الجيش
  • الجيش الروسي يستهدف منشآت عسكرية أوكرانية .. وكييف تسقط 16 طائرة مسيرة و6 صواريخ