حزب الوطنيين الأحرار دعا إلى مقاطعة الجلسة التشريعية غدا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عقد المجلس الاعلى في حزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الدوري في البيت المركزي في السوديكو، عصر اليوم، برئاسة النائب كميل شمعون.
واطّلع المجلس من رئيسه على المواضيع "التي تم بحثها مع البطريرك بشارة الراعي خلال زيارته اليوم الاربعاء الى الديمان، ومنها التذكير بمواصفات الرئيس والمؤتمر الدولي لانقاذ لبنان، الذي سبق لغبطته ان طرحهما كمسلماتٍ، وبنيّت على اساسها الجبهة السيادية التي يطالب بها اليوم الكثيرون".
وأعلن المجلس "تضامنه مع تلفزيون الـ ام تي في، وتغطيته الموضوعية والمهنية لما يجري على ارض الواقع"، معتبراً ان "الحملة التي وصفت هذه القناة (بالخبيثة)، و(بالتحريض على الفتنة) إثر حادثة الكحالة، إنما ترمي، عبر لغة التهديد المُبطّن، الى ترهيب الاعلام والى حرفِ الرأي العام عن المشكلة المركزية المتمثلة بالسلاح الغير شرعي المُتفلّت".
كما وتوقف المجلس عند "ما جاء في تقرير الفاريز للتدقيق الجنائي، وبخاصةٍ عند عملية السرقة الكبرى، الواضحة والفاضحة، التي حصلت في قطاع الكهرباء".
ورأى ان "من مسؤوليته تسليط الضوء على مسلسل الفضائح الآخذ بالاتساع فصولاً".
إلى ذلك دعا المجلس الى "مقاطعة الجلسة التشريعية المقررة غداً" والرامية إلى البحث في إقرار قانون الكابينال كونترول، معتبراً انها "تأخرت لأكثر من ثلاث سنوات، وهي اليوم مضيّعة للوقت".حزب الوطنيين
وكذلك دعا إلى المشاركة في القداس الإلهي السنوي الذي سيقام لراحة نفس الرئيس كميل نمر شمعون وزوجته الست زلفا، السبت ١٩ من الجاري، في السادسة عصراً، في كنيسة سيدة التلة في دير القمر.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يطيح بقائد لواء غولاني.. كمين النبي شمعون سيكلفه منصبه
أعلن رئيس لواء غولاني الإسرائيلي العسكري، العقيد يوآف ياروم، أنه يجب أن يتحمل مسؤولية مقتل الباحث الإسرائيلي، زئيف حانوخ إرليخ الملقب بـ"جابو" في لبنان.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ياروم قوله إنه طلب الاستقالة من منصبه، رغم عدم انتهاء التحقيقات في الحادثة.
قبل أيام، كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل باحث آثار لدى الاحتلال، في الكمين الذي وقعت فيه قوة من وحدة ماجلان في منزل جنوب لبنان.
وقالت وسائل الإعلام في تقارير ترجمتها "عربي21" إن "جابو"، قتل في المنزل الذي فجر بجنود الاحتلال وانهار على رؤوسهم، لكن الملف في الأمر كشفها أنه دخل مع القوة إلى جنوب لبنان دون إذن عسكري وفق قولها.
وكشفت مواقع عبرية تفاصيل الحادثة التي قتل فيها إرليخ، وقالت إنها وقعت في الساعة الثالثة عصر الأربعاء الماضي، في منطقة عمليات الفرقة 36 في الخط الثاني من قرى جنوب لبنان، وفي منطقة قتل فيها جندي من لواء غولاني قبل أيام.
ولفتت إلى أن قوة بقيادة ياروم، دخلت إلى مقام النبي شمعون في إحدى قرى جنوب لبنان، وكانت تعتقد أن المنطقة جرى السيطرة عليها، لكن تبين وجود اثنين من مقاتلي حزب الله نصبا كمينا داخل القلعة الأثرية.
وبعد الدخول إلى المقام الأثري، وهو مسجد ومرقد هام لدى الشيعة جنوب لبنان، جرت مهاجة قوة غولاني، ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، ومن بين القتلى كان إرليخ.
وكشفت تحقيقات أولية، إنه دخل منطقة عمليات لجيش الاحتلال، وهو يرتدي زيا عسكريا ويحمل السلاح، بموافقة قائد لواء غولاني، لكنه لم يكن ضمن قوات الاحتياط، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات دخوله، خاصة وأنها جرت بطريقة تخالف الإجراءات ولم يحصل على الموافقات المطلوبة.
ويعد إرليخ، من مؤسسي مدرسة سدي عوفرا الدينية، والمقامة على أراض استولى عليها الاحتلال من بلدتين سلواد ويبرود قرب رام الله، فضلا عن أنه تلقى تعليمه في مؤسسات الصهيونية الدينية المتطرفة، ودرس في المدرسة الدينية عند حائط البراق في القدس المحتلة.
وخبير الآثار المتطرف، من مواليد 1953 حاصل على درجة البكالوريوس من الجامعة العبرية في كلية تورو في التلمود وتاريخ الشعب الإسرائيلي.
وينحدر إرليك من يهود بولندا، وقام بتأليف العديد من الكتب عن تاريخ الإسرائيليين البولنديين، وخدم في جيش الاحتلال كضابط مشاة وضابط مخابرات خلال الانتفاضة الأولى.