الثورة نت:
2025-01-02@23:33:51 GMT

30 نوفمبر1967م..نقطة فارقة في تاريخ اليمن

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

 

 

الشعب اليمني بطبيعته وفطرته لا يقبل أن يحتله ويحكمه الغريب والأجنبي، مهما حاول المستعمر والمحتل واستخدم طرقاً ووسائل ليبعد اليمني عن أرضه وهويته، لكنه في الأخير يفشل ويرحل يجرجر أذيال الخزي والذل والهزيمة.
وهكذا كان الحال مع المحتل البريطاني الذي احتل جنوب اليمن على مدى 129 عاماً، واستخدم القوة، والحيلة ليظل هذه المدة، وحاول إحداث تغيير في ثقافة الشعب اليمني وإبعاده عن تاريخه وهويته اليمنية، وفرّق بين أبناء المجتمع سياسياً ومناطقياً وقبلياً، وزرع الفتنة والشقاق فيما بينهم ولكنه فشل رغم كل ذلك.


30 نوفمبر 1967م يوم طرد آخر جندي بريطاني من عدن، هذا اليوم جاء كثمرة من ثمار ثورة 14 أكتوبر 1963م، التي أجبرت المحتل البريطاني على أن يرضخ لإرادة الشعب اليمني، تحت ضربات الأبطال الميامين الذين ثاروا من جبال ردفان الشماء، وكل جبال اليمن، معلنين أنه لا مكان للمحتل البريطاني في ارض اليمن.
اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الـ57 لطرد بريطانيا من اليمن، وأفول شمسها للأبد على التراب اليمني، والتي تأتي مع الأحداث الجديدة في المنطقة، وقد تغيرت موازين القوى، وظهرت الحقائق، وانفضحت معظم الأنظمة، حيث أصبح اليمن بجيشه وقواته المسلحة رقماً صعباً، بعد عدوان على اليمن استمر عشر سنوات، ومعركة طوفان الأقصى معركة الكرامة والعزة والحرية والاستقلال..
فالمشروع البريطاني القديم الذي فشل في اليمن وبقية البلدان العربية، ها هو اليوم يفشل في فلسطين، بفعل ثورة 7 اكتوبر2023م، التي أسقطت آخر مشاريع ومخططات بريطانيا في المنطقة العربية، وإن الشهداء والدماء التي سقطت وتسقط يومياً في فلسطين ولبنان هي التي ستؤسس لمرحلة جديدة وتاريخ جديد في فلسطين، وسيعلن طرد آخر جندي إسرائيلي من الأراضي العربية، كما طردت من قبل الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس من جنوب اليمن…
وفي الأخير نريد أن نؤكد أن 30 نوفمبر هو عيد الاستقلال، وليس الجلاء، كما يكتبه البعض من الصحفيين ونسمعه في بعض وسائل الإعلام الرسمية والخاصة، وهناك فرق بين كبير المصطلحين.. وللعلم أن مصطلح جلاء لم يذكر وينتشر إلا بعد حرب صيف 1994م، وأصبح يتداول في وسائل الإعلام وخلال الفعاليات والمهرجانات من قبل بعض المسؤولين ومن يسمونهم النخب السياسية..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس الوزراء اليمني: الهجمات الغربية على اليمن تتسارع

قال الدكتور علي الصراري، مستشار رئيس الوزراء اليمني، إنه لا يضمن أن المجابهة الحالية ستؤدي إلى حرب شاملة، موضحًا أنه إذا كانت الحرب الشاملة ستحدث، لكانت قد اندلعت عند الهجوم الإسرائيلي على لبنان، حيث كانت ستدخل سوريا وإيران في المعركة آنذاك، إلا أن ذلك لم يحدث، مضيفًا أن ما يحدث الآن هو مجرد مناوشات، وأن الأمريكيين والبريطانيين والإسرائيليين سيستمرون في التعامل مع الصواريخ والطائرات المسيرة الحوثية، دون أن يؤدي ذلك إلى توسيع نطاق المواجهة.

وأكد الصراري خلال مدخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يمكن أن نرى هجمات أكثر شراسة وتوسعًا، وخاصة من الجانب الغربي، خصوصًا الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تستهدف مواقع عسكرية في اليمن مثل وزارة الدفاع، وسلاح الصيانة، ومقر الفرقة الأولى صاعقة سابقًا، وهي مواقع عسكرية مهمة، مضيفًا أن الحوثيين لم يعودوا يستخدمون هذه المواقع بشكل كبير، بعد أن هيأوا أنفسهم خلال الفترات السابقة بمخابئ وأماكن أخرى لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى ورش في أماكن ومحافظات مختلفة.

وفي المقابل، أكد الصراري أن الإسرائيليين هم من يستهدفون مؤسسات البنية التحتية في اليمن، مثل الموانئ والمطارات والكهرباء، وهو ما يمثل خسائر كبيرة للبلاد.

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: الصاروخ اليمني “فلسطين 2” يتميز بقدرات عالية في المراوغة والدقة
  • الحوثي: الموقف اليمني لن يتغير مهما اعتدى البريطاني والأمريكي
  • السيد القائد يهني الشعب اليمني بقدوم جمعة رجب
  • أسوأ تجربة عملية لاستبدال العملة في تاريخ السودان الحديث
  • إيران تندد بشدة تجدد العدوان الأميركي البريطاني على اليمن
  • إيران تندد بشدة تجدد العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن
  • الاعلام الأمريكي يتحدث عن مزايا (فلسطين 2 ) اليمني
  • البرغوثي: التدخل اليمني هو تضامن مع فلسطين والصهاينة يدركون ذلك
  • وقفات احتجاجية في عمران نصرةً لغزة واستعداداً لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني
  • مستشار رئيس الوزراء اليمني: الهجمات الغربية على اليمن تتسارع