القوات السورية تتصدى لهجوم “النصرة” وتشن هجومًا معاكسًا في إدلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الثورة / وكالات
تواصل القوات المسلحة السورية، التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة الإرهابية” على جبهات ريفي حلب وإدلب.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية في بيان: تواصل قواتنا المسلحة العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة الإرهابية”، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
وأضافت: استطاعت قواتنا المسلحة تكبيد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة وأوقعت في صفوفها المئات من القتلى والمصابين من الإرهابيين. ودمرت عشرات الآليات والعربات المدرعة وتمكنت من إسقاط وتدمير سبع عشرة طائرة مسيرة.
وتابعت: تستمر قواتنا المسلحة في تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة بالعتاد والجنود لمنع خروقات الإرهابيين على تلك المحاور وصد هجماتهم، وقد نجحت قواتنا في استعادة السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية، وستواصل أعمالها القتالية حتى ردهم على أعقابهم.
وكان الجيش السوري بدأ بامتصاص الهجمة القوية التي نفّذتها المجموعات الإرهابية منذ فجر الأربعاء بعدما كبّدت القوات السورية الإرهابيين خسائر كبيرةً، شملت 400 قتيل، على الأقل، وفقًا لما أعلنه نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية، أوليغ إيغناسيوك..
وخلال مؤتمر صحافي، أكد إيغناسيوك أنّ التنظيمات الإرهابية التي هاجمت الجيش السوري تكبّدت خسائر كبيرةً في المعدات والأفراد، مشددًا على أنّ الجيش السوري “يقاتل بشراسة، بدعم من القوات الجوية الروسية”.
وبدأ الجيش السوري الخميس، هجوماً معاكساً باتجاه النقاط التي تراجع عنها جنوب شرق إدلب، حيث دارت معارك عنيفة استطاع فيها استعادة السيطرة على قرية جوباس وإجبار المسلحين على التراجع من قريتي داديخ وكفربطيخ شرق إدلب، حيث تركّزت المعارك في محيطهما مع تنفيذ ضربات صاروخية مركّزة لمنع عودة المسلحين إليهما.
وتزامن الهجوم المضاد، مع تمهيد صاروخي مكثّف للجيش السوري باتجاه مواقع فصائل ما يسمّى “غرفة العمليات المشتركة” التي تقودها “هيئة تحرير الشام” بدعم استخباراتي تركي أوكراني، وذلك على محاور القرى غربي حلب، وصولاً حتى خطوط الإمداد في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وما زالت المعارك تدور رحاها على جبهتين في ريف حلب بين الجيش السوري والجماعات المسلحة؛ الأولى جبهة عندان والثانية جبهة خان العسل، حيث تحاول الجماعات المسلحة الاستماتة في إحراز تقدّم نحوهما.
وفي السياق، استهدف الطيران الحربي السوري بصواريخ عديدة مقراً رئيسياً لغرفة عمليات القوة المشتركة للمسلحين على أطراف مدينة مارع شمال حلب، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وقد نبهت القيادة العامة لجيش والقوات المسلحة السورية، من أن التنظيمات الإرهابية تقوم عبر المنصات التابعة لها بنشر معلومات وأخبار ومقاطع فيديو مضللة هدفها إرهاب المواطنين، وهنا تنوه القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية للإخوة المواطنين عدم الأخذ بهذه الأخبار والتضليلات، وتلقّي ما يصدر عن الإعلام الوطني ومنصاته الرسمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
باكستان محذرة الهند: قواتنا مستعدة لمواجهة أي تهديد
المناطق_متابعات
بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهندي من كشمير، والذي أدى إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، شهدت الحدود بين البلدين الجارين تبادلا لإطلاق النار.
فقد أفاد مسؤول إداري كبير في الشطر الباكستاني من كشمير، اليوم الجمعة، بأن القوات الباكستانية والهندية تبادلت إطلاق النار خلال الليل على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير. وقال سيد أشفق جيلاني “وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة”، وفق ما نقلت فرانس برس.
أخبار قد تهمك باكستان تعلن إغلاق الحدود والتجارة والمجال الجوي مع الهند 24 أبريل 2025 - 2:29 مساءً المملكة والهند ترحبان في بيان مشترك بتوسيع مجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهندي ويتفقان على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بينهما في المنظمات والمحافل الدولية 23 أبريل 2025 - 9:59 صباحًاوفقا للعربية : شددت وزارة الخارجية الباكستانية على أن القوات المسلحة ستبقى مستعدة للدفاع ضد أي محاولة متهورة. وأكدت في بيان أن إسلام آباد لن تسمح بأي مس بسيادتها وأمنها، وستغلق أجواءها أمام الطائرات الهندية.
كما أشارت إلى أن “باكستان ملتزمة بالسلام لكنها لن تسمح لأحد بالاعتداء على سيادتها”.
كذلك جددت الإعلان بأن كل التأشيرات للمواطنين الهنود أضحت لاغية، داعية إياهم إلى المغادرة خلال 48 ساعة.
“رددنا على النار”
في حين أفادت مصادر عسكرية هندية بأن الجيش قام بالرد على إطلاق نار من جانب القوات الباكستانية، استهدف بعض المواقع الهندية على طول خط السيطرة في جامو وكشمير.
كما أضافت المصادر أن باكستان “بدأت مساء أمس بإطلاق النار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق على طول خط السيطرة، وقد تم الرد بفعالية على هذا الهجوم”.
يشار إلى أن التوترات قد تصاعدت بين الهند وباكستان عقب هجوم دام وقع الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مقتل 26 سائحا.
فيما ألقت نيودلهي باللائمة على مجموعة يزعم أنها تعمل من باكستان، بينما نفت إسلام أباد هذه المزاعم. وأمرت الهند وباكستان بطرد مواطني كل دولة من أراضي الأخرى، وغلق الحدود والمجال الجوي.