الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: نحن أمام انتصار كبير يفوق انتصار تموز 2006
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
فلسطين والقدس قبلة الأحرار في العالم ودعمنا لها لن يتوقف
الثورة /
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم أهمية وحجم الانتصار الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان ، وقال : «بشكل رسمي وواضح، وكنتيجة لمعركة أولي البأس، أنّنا أمام انتصار كبير، يفوق الانتصار الذي حصل في تموز 2006».
وفي كلمة ألقاها مساء أمس ـ بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان ـ أوضح الشيخ قاسم أنّ المقاومة «انتصرت لأنّها منعت العدو من تدمير حزب الله وإنهاء المقاومة، أو إضعافها إلى درجة لا تستطيع معها أن تتحرك، ولأنّها استمرت، وستبقى مستمرةً».
وأوضح أنّ من أسباب عدّ ذلك انتصاراً «طول مدة المعركة والتضحيات الكبيرة»، بينما كانت هناك «جحافل من الأعداء، مع كل الدعم الأميركي والغربي»، إلا أنّ المقاومون «استطاعوا مع ذلك أن يقفوا سداً منيعاً، وأن يحققوا هذا الإنجاز»، في مقابل «مقابل عدوان غير مسبوق أراد إذلالنا واحتلال أرضنا وسلب أحلام أطفالنا للمستقبل».
وشدّد الشيخ قاسم، على أنّ حزب الله «استطاع الوقوف صامداً على الجبهة، وبدأ ضرب الجبهة الداخلية للعدو، الأمر الذي جعل الوضع في حالة دفاعية مهمة».
وأضاف أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان «أثبتت في الحرب أنّها جاهزة»، وأنّ الخطط التي وضعها شهيد الأمة، الشهيد السيد حسن نصر الله، «فعالة وتأخذ كل التطورات بعين الاعتبار»، مؤكداً أنّ صمود المقاومين، «الأسطوري والاستشهادي، أذهل العالم، وأرعب الجيش الإسرائيلي وأدخل اليأس عند العدو».
أما الاحتلال الإسرائيلي، فهو «مهزوم، وتحيط به الهزيمة من كل جانب»، كما أكد الأمين العام لحزب الله، إذ إنّه «اضطر إلى أن يبرر الاتفاق»، فخرج رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، محاولاً أن «يقنع الإسرائيليين به»، ومتحدثاً عن الحاجة إلى «ترميم الجيش وإعادة التسليح».
وأكد الشيخ قاسم أنّ دعم المقاومة لفلسطين لن يتوقف ، وسيستمر بوسائل مختلفة ، ولا يمكن التخلي عن قضية فلسطين والقدس لأنها قبلة الأحرار في العالم . وأشار قاسم إلى مشاهد هزيمة العدو في « صورة عودة الناس لدينا، وعدم عودة المستوطنين في الجهة المقابلة»، والذين «بات هناك مئات الآلاف من النازحين منهم، بدلاً من الـ70 ألفاً».
فيما يتعلق باتفاق وقف بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، بيّن الشيخ قاسم أنّه «ليس معاهدةً أو اتفاقاً جديداً، يتطلب توقيعاً من دول»، بل إنّه «عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية للقرار 1701، ومحوره هو جنوبي نهر الليطاني، وهو يؤكد خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها».
وأكد أنّ التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني «سيكون عالي المستوى لتنفيذ الاتفاق»، محذّراً من أن «يراهن أحد على الخلاف بيننا وبين الجيش»، ومضيفاً: «هذا الاتفاق هو تحت خط السيادة اللبنانية.. والمقاومة قوية في الميدان ورؤوسنا مرفوعة».
إضافةً إلى ذلك، تناول الأمين العام لحزب الله عدة نقاط بشأن ما بعد وقف إطلاق النار، أكد فيها أنّه «ستتم متابعة عملية الإعمار وإعادة البناء، وفي هذه المرحلة الإيواء الكريم»، معلناً أنّ الحزب «سيتعاون مع الدولة اللبنانية وكل المنظمات والدول التي ترغب في مساعدة لبنان، لنعيده أجمل مما كان، تنفيذاً لوعد الشهيد السيد حسن نصر الله».
وأضاف أنّ «عمل حزب الله الوطني سيكون مع القوى السياسية التي تؤمن أنّ الوطن للجميع»، متعهداً «الاهتمام باكتمال عقد المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية»، مضيفاً أنّ هذا الأمر سيكون في موعده المحدد».
وتابع: «سنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرتنا الدفاعية، وجاهزون لمنع العدو من استضعافنا».
وإزاء كل ذلك، أهدى الشيخ قاسم الانتصار إلى «كل من ساهم في صنعه، بالرصاصة والشهادة والحرج والدعاء والكلمة والمؤازرة، كل من أحبه وتمناه، وكل شريف وحر أيّد المقاومة، ودان العدوان بأي شكل من الأشكال»
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمین العام لحزب الله الشیخ قاسم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة ومستودعًا للأسلحة تابع لـحزب الله في جنوب لبنان
سرايا - أعلن الجيش "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، رصده لعناصر من "حزب الله" اللبناني، وهم ينقلون وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة، على حد قوله.
وقال الجيش "الإسرائيلي"، في بيان له، إن "سلاح الجو استهدف مركبة ومستودعا للأسلحة وأزال التهديد"، مؤكدًا أنه سيبقى "ملتزمًا بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان"، وهو منتشر في منطقة جنوب لبنان، ليعمل على "إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".
وأفادت هيئة البث "الإسرائيلية"، مساء أمس الثلاثاء، بأنه "بعد شهر من اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، يستعد الجيش "الإسرائيلي" للانسحاب من واحدة من أهم الجبهات في الصراع هناك، حيث أن الجيش يخطط للانسحاب من الجبهة الغربية في جنوب لبنان، وهي المنطقة المقابلة لرأس الناقورة وشلومي ونهاريا".
إقرأ أيضاً : الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية بصاروخ أرض - جو في أجواء مأربإقرأ أيضاً : العاصفة تضرب بقوّة “فتح” وبوادر تمرّد داخل السلطة والرئيس عباس في ورطة .. لماذا يُصر عباس على استمرار العملية؟ إقرأ أيضاً : بأول لحظات العام الجديد .. جيش الاحتلال يرتكب مجزرة بشعة في شمال غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1619
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-01-2025 11:41 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...