الثورة نت:
2024-11-29@23:55:14 GMT
الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: نحن أمام انتصار كبير يفوق انتصار تموز 2006
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
فلسطين والقدس قبلة الأحرار في العالم ودعمنا لها لن يتوقف
الثورة /
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم أهمية وحجم الانتصار الذي حققته المقاومة الإسلامية في لبنان ، وقال : «بشكل رسمي وواضح، وكنتيجة لمعركة أولي البأس، أنّنا أمام انتصار كبير، يفوق الانتصار الذي حصل في تموز 2006».
وفي كلمة ألقاها مساء أمس ـ بعد بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان ـ أوضح الشيخ قاسم أنّ المقاومة «انتصرت لأنّها منعت العدو من تدمير حزب الله وإنهاء المقاومة، أو إضعافها إلى درجة لا تستطيع معها أن تتحرك، ولأنّها استمرت، وستبقى مستمرةً».
وأوضح أنّ من أسباب عدّ ذلك انتصاراً «طول مدة المعركة والتضحيات الكبيرة»، بينما كانت هناك «جحافل من الأعداء، مع كل الدعم الأميركي والغربي»، إلا أنّ المقاومون «استطاعوا مع ذلك أن يقفوا سداً منيعاً، وأن يحققوا هذا الإنجاز»، في مقابل «مقابل عدوان غير مسبوق أراد إذلالنا واحتلال أرضنا وسلب أحلام أطفالنا للمستقبل».
وشدّد الشيخ قاسم، على أنّ حزب الله «استطاع الوقوف صامداً على الجبهة، وبدأ ضرب الجبهة الداخلية للعدو، الأمر الذي جعل الوضع في حالة دفاعية مهمة».
وأضاف أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان «أثبتت في الحرب أنّها جاهزة»، وأنّ الخطط التي وضعها شهيد الأمة، الشهيد السيد حسن نصر الله، «فعالة وتأخذ كل التطورات بعين الاعتبار»، مؤكداً أنّ صمود المقاومين، «الأسطوري والاستشهادي، أذهل العالم، وأرعب الجيش الإسرائيلي وأدخل اليأس عند العدو».
أما الاحتلال الإسرائيلي، فهو «مهزوم، وتحيط به الهزيمة من كل جانب»، كما أكد الأمين العام لحزب الله، إذ إنّه «اضطر إلى أن يبرر الاتفاق»، فخرج رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، محاولاً أن «يقنع الإسرائيليين به»، ومتحدثاً عن الحاجة إلى «ترميم الجيش وإعادة التسليح».
وأكد الشيخ قاسم أنّ دعم المقاومة لفلسطين لن يتوقف ، وسيستمر بوسائل مختلفة ، ولا يمكن التخلي عن قضية فلسطين والقدس لأنها قبلة الأحرار في العالم . وأشار قاسم إلى مشاهد هزيمة العدو في « صورة عودة الناس لدينا، وعدم عودة المستوطنين في الجهة المقابلة»، والذين «بات هناك مئات الآلاف من النازحين منهم، بدلاً من الـ70 ألفاً».
فيما يتعلق باتفاق وقف بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي، بيّن الشيخ قاسم أنّه «ليس معاهدةً أو اتفاقاً جديداً، يتطلب توقيعاً من دول»، بل إنّه «عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية للقرار 1701، ومحوره هو جنوبي نهر الليطاني، وهو يؤكد خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها».
وأكد أنّ التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني «سيكون عالي المستوى لتنفيذ الاتفاق»، محذّراً من أن «يراهن أحد على الخلاف بيننا وبين الجيش»، ومضيفاً: «هذا الاتفاق هو تحت خط السيادة اللبنانية.. والمقاومة قوية في الميدان ورؤوسنا مرفوعة».
إضافةً إلى ذلك، تناول الأمين العام لحزب الله عدة نقاط بشأن ما بعد وقف إطلاق النار، أكد فيها أنّه «ستتم متابعة عملية الإعمار وإعادة البناء، وفي هذه المرحلة الإيواء الكريم»، معلناً أنّ الحزب «سيتعاون مع الدولة اللبنانية وكل المنظمات والدول التي ترغب في مساعدة لبنان، لنعيده أجمل مما كان، تنفيذاً لوعد الشهيد السيد حسن نصر الله».
وأضاف أنّ «عمل حزب الله الوطني سيكون مع القوى السياسية التي تؤمن أنّ الوطن للجميع»، متعهداً «الاهتمام باكتمال عقد المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية»، مضيفاً أنّ هذا الأمر سيكون في موعده المحدد».
وتابع: «سنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرتنا الدفاعية، وجاهزون لمنع العدو من استضعافنا».
وإزاء كل ذلك، أهدى الشيخ قاسم الانتصار إلى «كل من ساهم في صنعه، بالرصاصة والشهادة والحرج والدعاء والكلمة والمؤازرة، كل من أحبه وتمناه، وكل شريف وحر أيّد المقاومة، ودان العدوان بأي شكل من الأشكال»
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمین العام لحزب الله الشیخ قاسم
إقرأ أيضاً:
في أوّل كلمة له بعد وقف إطلاق النار.. قاسم: نحن امام انتصار كبير!
ألقى الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الخميس، أوّل كلمة له بعد وقف إطلاق النار في لبنان.وقال قاسم: "حزب الله استطاع الوقوف صامداً على الجبهة وبدأ ضرب الجبهة الداخلية للعدو مما جعل الوضع في حالة دفاعية مهمة"، مضيفاً " خلال هذه الحرب بدل الـ 70 ألفاً بات هناك مئات الآلاف من النازحين في "إسرائيل".
وأكّد أنّ: "المقاومة أثبتت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها السيد حسن نصر الله فعالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات"، معتبراً أنّ "الاحتلال راهن على الفتنة الداخلية مع المضيفين وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى".
واشار إلى أنّ "صمود المقاومين الأسطوري والإستشهادي أذهل العالم وأرعب "الجيش" الإسرائيلي وأدخل اليأس عند العدو".
وأعلن قاسم، "اننا نتيجة لمعركة "اولي البأس" نحن امام انتصار كبير لاننا منعنا العدو من تدمير حزب الله ولانه منعناه من اضعاف المقاومة ولان العدو اضطر ان يبرر لجمهوره"، موكداً أنّ "المقاومة استمرت وستبقى مستمرة، هذا النصر لكل من ساهم في صنعه بالرصاصة والشهادة الجرح والدعاء والكلمة والمؤازرة".
تابع: " النصر هو لكل شريف وحر ايد المقاومة وادان العدوان الاسرائيلي"، معتبراً أنّ "الهزيمة تحيط من كل جانب بهذا العدو، حصل اتفاق لوقف اطلاق النار والعدوان وهذا الاتفاق ليس معاهدة وليس اتفاقا جديدا يتطلب توقيعا من دول بل هو عبارة عن برنامج اجراءات تنفيذية للقرار 1701 ومحور الاتفاق هو جنوب نهر الليطاني".
وأعلن أنّ "التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون تنسيقا عالي المستوى ليتم تنفيذ الاتفاق"، مضيفاً "لا يراهن احد على الخلاف بيننا وبين الجيش وهذا الاتفاق هو تحت خط السيادة اللبنانية".
وقال: "نشكر الله على نصرنا ونشكر ونعتز برجال المقاومة في الميدان الذين أذلوا العدو وواجهوه مواجهة أسطورية"، متابعاً "الشكر لشهدائنا الكبار الذي عبدوا طريق القوة والعزة وكل شهدائنا كبار لأنهم تعالوا على هذه الدنيا ورفضوا الذل".
وأشتر إلى أنّ "محور الاتفاق المركزي اليوم هو جنوب نهر الليطاني وهو يؤكد على خروج "الجيش" الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها".
ووجّه قاسم "تحية للجرحى ولطواقم الدفاع المدني وننحني تقديرا وشكرا لاهلنا اشرف الناس واطهرهم نبارك تضحياتكم وشهادة اعزائكم في ميدان الشرف وكل الشكر للنازحين والمدمرة بيوتهم".