أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، أن المفاوضات الجارية بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين قد دخلت مرحلتها النهائية، معربًا عن أمله في توقيع الاتفاقية بحلول كانون الأول/ ديسمبر المقبل أو في المستقبل القريب.

جاءت هذه التصريحات خلال لقاء صحفي عُقد في الكويت، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية المتزايدة للشراكة الاقتصادية بين الجانبين.



وتعتبر هذه الاتفاقية نقطة محورية في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين دول الخليج والصين، إذ تمثل الأخيرة شريكًا تجاريًا رئيسيًا لدول المجلس، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما في عام 2022 ما يقرب من 315 مليار دولار.


وتعد الصين من أبرز الشركاء التجاريين لدول الخليج، حيث تعد المنطقة مصدرًا رئيسيًا للطاقة بالنسبة لبكين، بينما تمثل الصين سوقًا ضخمة للصادرات الخليجية، خاصة النفطية

وتتركز العلاقات التجارية بين الطرفين بشكل رئيسي في قطاع الطاقة، إذ تُعد الصين أكبر مستورد للنفط الخام الخليجي، مما يجعل من دول المجلس أحد أبرز مزودي الطاقة للصين، التي تواصل سعيها لتعزيز أمنها الطاقوي.

وانطلقت الاتفاقية، التي يُنظر إليها كإحدى أهم مخرجات التعاون الخليجي الصيني، منذ توقيع الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي في حزيران/ يوليو 2004، ومرت بعشر جولات تفاوضية حتى الآن، ومن المتوقع أن تسهم الاتفاقية في تعزيز الاستثمارات المشتركة والتبادل التجاري بين الطرفين، فضلاً عن دعم قطاعات اقتصادية متعددة كالطاقة والصناعة


من المتوقع أن تكون هذه الاتفاقية بمثابة منصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، مع فتح أبواب جديدة للتعاون في التكنولوجيا، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، ما ينعكس إيجابيًا على اقتصادات دول الخليج وشعوبها. كما تمثل الاتفاقية حافزًا لتوسيع الاستثمارات الثنائية وزيادة حجم التبادل التجاري الإقليمي والدولي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي التبادل التجاري الصين الصين التبادل التجاري مجلس التعاون لدول الخليج المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دول الخلیج

إقرأ أيضاً:

استيراد زيت الزيتوت يرفع من حجم التبادل التجاري بين المغرب والبرازيل

زنقة 20 | متابعة

فتحت الحكومة باب استيراد زيت الزيتون البرازيلي و ذلك لسد الخصاص بفعل سنوات الجفاف الذي أثر على الإنتاج المحلي.

وتعتبر البرازيل من كبار المنتجين لزيت الزيتون في العالم ، لكنها عانت بدورها من الجفاف مؤخرا وهو ما قلص إنتاجها من هذه المادة الحيوية.

الحكومة كانت قد أعلنت العام الماضي ، فتح حصة استيراد معفاة من الضرائب قدرها 10 آلاف طن من زيت الزيتون البرازيلي حتى نهاية العام.

وتشير وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية إلى أن المغرب يعتبر ثالث وجهة للصادرات الفلاحية البرازيلية في أفريقيا، بقيمة 1.23 مليار دولار، ومن يناير إلى سبتمبر 2024 تجاوز رقم المعاملات 903 ملايين دولار، ومن ناحية أخرى، يعد المغرب مورداً مهماً للأسمدة إلى البرازيل.

مقالات مشابهة

  • التبادل التجاري وصل لـ4 مليارات.. مدبولي يستقبل رئيس مجلس الشيوخ الإسباني
  • المغرب يستورد 5 آلاف طن من الحديد الليبي وسط مساعٍ لتعزيز التبادل التجاري
  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي: نؤكد الموقف العربي الثابت برفض تهجير الفلسطينيين
  • أمين عام مجلس التعاون الخليجي: نؤيد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • جاسم البديوي: مجلس التعاون الخليجي عمل على وجود مبادرات لحل الأزمة الفلسطينية
  • 90 ٪ من كوردستان.. 250 مليون دولار التبادل التجاري بين العراق وأرمينيا خلال عام
  • دول مجلس التعاون تبدأ تحقيق مراجعة مكافحة الإغراق ضد واردات بلاط السيراميك من الصين والهند
  • لقاء مغربي مصري مرتقب بالقاهرة لتعزيز التعاون التجاري
  • استيراد زيت الزيتوت يرفع من حجم التبادل التجاري بين المغرب والبرازيل
  • مجلس التعاون يستنكر بشدة الكيان الإسرائيلي المحتل دخول المساعدات إلى قطاع غزة