رصد المركز الإماراتي للأرصاد هزة أرضية في إقليم قبرص بقوة 4.9 على مقياس ريختر، دون أن تُسجل أي خسائر مادية أو بشرية حتى الآن.

 

الهزة الأرضية التي سُجلت مساء الجمعة الموافق 29 نوفمبر 2024 بواسطة الشبكة القومية لرصد الزلازل، كانت بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر، وتم تحديد موقعها على بعد نحو 710 كيلومترات من القاهرة.

وفقًا للبيانات الرسمية، لم تتسبب الهزة في أي خسائر بالأرواح أو الممتلكات، لكن شعر بها بعض السكان في العاصمة بسبب طبيعتها.

تفاصيل الهزة الأرضيةالتاريخ: 29/11/2024الوقت: 9:13:15 مساءً (بتوقيت القاهرة)قوة الزلزال: 5.2 درجة على مقياس ريخترخط العرض: 20.127 شمالًاخط الطول: 31.72 شرقًاالعمق: 42 كيلومترًاالشبكة القومية لرصد الزلازل

تُعد الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر من أحدث الشبكات عالميًا، حيث تضم أكثر من 70 محطة رصد تم توزيعها بدقة وفقًا للتاريخ الزلزالي لمصر. وتتميز بقدرتها على تسجيل أي زلزال، مهما كانت قوته، حتى لو كان أقل من الصفر.

موقع مصر الجغرافي والزلزاليمصر بعيدة عن الأحزمة الزلزالية السبعة المعروفة عالميًا.تُعتبر مصر آمنة نسبيًا من حيث الزلازل، لكن قربها من مناطق نشطة زلزاليًا مثل خليج العقبة، خليج السويس، والبحر الأحمر يجعلها تتأثر أحيانًا بهزات متوسطة القوة.مرونة المجتمع المصري والاستعداد المسبق يسهمان في تقليل الخسائر الناتجة عن الزلازل.أهمية الشبكة وتاريخ الزلازل في مصرمصر تمتلك تاريخًا زلزاليًا يمتد لأكثر من 5000 سنة، وهو ما يجعلها من الدول الرائدة في فهم ورصد الظواهر الطبيعية.الشبكة القومية تُعتبر من الأدوات الهامة في الاستعداد لمثل هذه الظواهر، مما يضمن تسجيل ورصد أي نشاط زلزالي في المنطقة بشكل دقيق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هزة ارضية هزة أرضية في قبرص الهزة الأرضية الهزة الأرضية الان زلزال قبرص الشبکة القومیة

إقرأ أيضاً:

لغز وجهي المريخ المتناقضين.. هل كشف العلماء السبب؟

يُنظر إلى المريخ على أنه أحد الكواكب الغامضة التي تخفي العديد من الأسرار، فالكوكب الشهير بلونه الأحمر الدموي يتميز بخصائص جيولوجية فريدة تجعله محط أنظار العديد من الفلكيين، ومن بين هذه الألغاز ما يُعرف "بالانقسام المريخي الثنائي"، وهو ظاهرة تتمثل في الاختلاف الجغرافي الكبير بين نصفي الكوكب الشمالي والجنوبي.

وتظهر القياسات أن نصفي الكرة المريخية يختلفان في الارتفاع بفارق يراوح بين 1-3 كيلومترات، كما يتميز المريخ بتباين في سماكة قشرته؛ إذ يبلغ متوسط سماكة القشرة نحو 45 كيلومترا، ولكنها تقل في منطقة السهول الشمالية لتصل إلى 32 كيلومترا، بينما تزداد في المرتفعات الجنوبية لتبلغ 58 كيلومترا.

وقد لُوحظ هذا الانقسام في سبعينيات القرن الماضي من خلال صور المسبار الفضائي "فايكنغ" الذي لاحظ أن ثمة تناقضا مذهلا على مستوى المرتفعات الجنوبية الوعرة المملوءة بالفوهات، مقابل الأراضي الشمالية الملساء والمسطحة نسبيا.

الفلكي الأميركي كارل ساجان أمام أحد نماذج مركبة الهبوط فايكنغ (ناسا) عوامل داخلية

وتشير نتائج دراسة حديثة، نشرتها بعثة المسبار المريخي "إنسايت لاندر" التابعة لوكالة ناسا في دورية "جيوفيزيكال ريسيرش ليترز"، إلى أن الاختلاف يعود إلى فرضية العوامل الداخلية، مثل تدفق الصخور المنصهرة تحت سطح المريخ، بدلا من أن يكون ناجما عن عوامل خارجية، كاصطدام كويكب بحجم القمر، كما افترض البعض سابقا.

وتتميز المناطق الجنوبية للكوكب بفوهاتها المتعددة وتدفقات الحمم البركانية المتجمدة، مما يشير إلى قدمها الجيولوجي. في المقابل، تتميز الأراضي الشمالية بسطحها الأملس وقلة الفوهات، مما يدل على عمر جيولوجي أصغر. ويعزز هذا التباين الاختلاف في سماكة القشرة، حيث تكون أرقّ في الشمال، كما تخلو صخورها من الخصائص المغناطيسية، وذلك يشير إلى فقدان المجال المغناطيسي القديم للمريخ.

ويزيد من تعقيد هذا المشهد احتمال أن الأراضي الشمالية كانت ذات يوم موطنا لمحيط شاسع من المياه السائلة، وهي فرضية أثارت جدلا كبيرا، وما زال البعض يعوّل عليها للحصول على أدلة على وجود حياة بائدة على سطح المريخ.

إعلان

تدعم بعض الأدلة هذه الفكرة، مثل وجود معادن تشكلت بفعل المياه وغياب بعض التضاريس المتوقعة، في حين أن أدلة أخرى تتناقض معها. وهذا الجدل يحمل دلالات عميقة في البحث عن الحياة بعيدا عن الأرض، إذ تعدّ المياه السائلة شرطا أساسيا لوجودها.

مسبار "إنسايت" الذي تمركز بالقرب من الحدود الفاصلة بين نصفي الانقسام الجيولوجي للمريخ وفّر بيانات غير مسبوقة من خلال رصد الزلازل المريخية (رويترز) زلازل المريخ

وقد وفّر مسبار "إنسايت"، الذي تمركز بالقرب من الحدود الفاصلة بين نصفي الانقسام الجيولوجي للمريخ، بيانات غير مسبوقة من خلال رصد الزلازل المريخية. وتُعدّ هذه الأحداث الزلزالية نافذة فريدة لاستكشاف باطن الكوكب، تماما كما تساعد الزلازل الأرضية الجيولوجيين في دراسة أعماق كوكب الأرض. ومن خلال تحليل كيفية انتقال اهتزازات هذه الزلازل عبر المناطق المختلفة، اكتشف العلماء وجود فروقات حرارية كبيرة تحت سطح المريخ.

على وجه الخصوص، تفقد الموجات الزلزالية في المرتفعات الجنوبية طاقتها بشكل أسرع، وهو ما يشير إلى أن الصخور تحتها أكثر حرارة مقارنة بالأراضي الشمالية. ويتماشى هذا التفاوت الحراري مع النماذج التي تقترح أن القوى الداخلية هي التي شكلت الانقسام المريخي، وليست الاصطدامات الخارجية.

تشير فرضية العوامل الداخلية إلى أن الغلاف الصخري المنصهر للمريخ لعب دورا محوريا في تشكيل الانقسام الجغرافي بين نصفيه. ففي المراحل الأولى من تاريخ الكوكب، يُعتقد أن النشاط التكتوني وتيارات الحمل الحراري في باطنه كانا السبب في حدوث تباينات ملحوظة في انتقال الحرارة، نتج عنها الفروق في التضاريس التي نلاحظها اليوم.

ومع توقف حركة الصفائح التكتونية، تشكل ما يُعرف "بغطاء الركود" الذي أسهم في تثبيت هذه التضاريس في مكانها. وتشير الدراسات إلى أن أنماط الحمل الحراري تحت المرتفعات الجنوبية ربما دفعت بصعود المادة المنصهرة، بينما حدث الهبوط الحراري تحت السهول الشمالية، مما عزز التباين الجغرافي بين نصفي الكوكب.

إعلان

ورغم أن الاكتشافات الحديثة تقدم دعما قويا لفرضية العمليات الداخلية، فإن لغز الانقسام المريخي لا يزال بعيدا عن الحل النهائي. وللوصول إلى فهم أعمق لهذا اللغز، يحتاج العلماء إلى بيانات إضافية عن الزلازل المريخية، ونماذج أكثر دقة لتكوين الكوكب، فضلا عن مقارنات تفصيلية مع الأرض والكواكب الأخرى.

مقالات مشابهة

  • تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
  • نزلت تانى .. تراجع أسعار الدواجن بالأسواق اليوم السبت 1 فبراير 2025
  • هزة أرضية تضرب جنوب غربي كركوك
  • لأول مرة.. اعتماد مقياس الأداء الوظيفي الخماسي في تقييم المعلمين
  • نشرة الحصاد الأسبوعي لرصد أنشطة التنمية المحلية.. إنفوجراف
  • عاجل | السويد ترجح أن يكون إطلاق النار على الناشط سلوان موميكا مرتبطا بقوة أجنبية
  • هزة أرضية بقوة 4.1 تضرب محافظة كركوك شمالي العراق
  • هزة أرضية بقوة (4,1) درجة جنوب غرب محافظة كركوك
  • هزة أرضية تضرب جنوب غرب كركوك والسكان يستشعرون قوتها
  • لغز وجهي المريخ المتناقضين.. هل كشف العلماء السبب؟