قالت طبيبة الغدد الصماء رايسا ديمنتييفا، إن الأشخاص الذين يقطعون الكثير من الكربوهيدرات في نظامهم الغذائي يتعرضون لخطر زيادة الوزن.

 

لاحظت أخصائية الغدد الصماء ديمنتييفا أن الكثير من الناس يبدأون في إنقاص الوزن قبل حلول العام الجديد وللقيام بذلك، غالبًا ما يتخلون عن الكربوهيدرات، حتى إلى حد التوقف عن تناول الخبز أو الفاكهة، ووفقا لديمنتييفا، فإن تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير في النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، مما يؤثر على وظائف الكبد بطريقة معينة.

 

وجسم الإنسان يحتاج بشدة إلى الكربوهيدرات، وأكدت الطبيبة أنه عندما يتم تفكيكها، فإننا نتلقى الطاقة اللازمة لحياة نشطة.

 

وأشارت إلى أن محتوى الكربوهيدرات في الجسم لا يعتمد فقط على الأطعمة المستهلكة، ومصادرها على وجه الخصوص هي الخبز والحبوب ومنتجات الألبان والخضروات النشوية والفواكه والمعكرونة والحلويات، لكن الكربوهيدرات يتم تصنيعها أيضًا عن طريق الكبد. إذا لم يكن هناك ما يكفي منهم في النظام الغذائي، فإن الكبد يعوض هذا النقص من خلال العمل بشكل أكثر نشاطا. 

 

حتى لو كان الشخص يتضور جوعا، فإن كبده، باستخدام موارده، سيزوده بالتركيز الأمثل للجلوكوز في الدم.

 

وأكدت ديمنتييفا أن الكبد، بسبب رفض الكربوهيدرات في النظام الغذائي، سيضطر إلى القيام بعمل إضافي، مما قد يؤدي إلى فائضها وفي هذه الحالة، سيتم تخزين الكربوهيدرات الزائدة التي ينتجها الجسم على شكل رواسب دهنية، مما يؤدي إلى ظهور الوزن الزائد.

 

إلى ذلك، أضافت الطبيبة، أن النظام الغذائي غير المنتظم وغير المتوازن يثير تغيرات سلبية في الصفراء، مما يزيد من سماكتها ويزيد من خطر الإصابة بحصوات المرارة.

 

يجب أن تكون الكربوهيدرات موجودة في كل وجبة، على الأقل بكميات قليلة، والفئة الوحيدة من المرضى الذين يُمنع استخدامهم لهم هم مرضى الصرع الذين يستجيبون بشكل سيئ للعلاج الدوائي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوزن زيادة الوزن خطر زيادة الوزن الكربوهيدرات إنقاص الوزن الخبز النظام الغذائي فی النظام الغذائی یؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

الأرصاد العالمية: استمرار التغير المناخي قد يؤدي إلى دمار العالم

أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية في عام 2024، فيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة العالم إلى أن "يحيد عن هذا الطريق المؤدي إلى الدمار".

ومن المتوقع أن يكون 2024 العام الأكثر دفئًا على الإطلاق، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، وشهدت هذه السنة أيضًا نسبة قياسية من انبعاثات غازات الدفيئة.

أخبار متعلقة "الفروة".. قطعة تراثية تُجسد دفء الشتاء وأصالة الماضيمعرض للانقراض.. "صقر الغروب" يجد ملاذه في محمية الملك سلمانتواتر الظواهر المناخية القصوى

قالت الأمين العام للمنظمة سيليستي ساولو إن "التغير المناخي يحدث أمام أعيننا بشكل شبه يومي مع ازدياد تواتر الظواهر المناخية القصوى وأثرها".

وأضافت: "شهدنا هذا العام تساقطات وفيضانات قياسية وخسائر فادحة في الأرواح في بلدان عدة، ما أثار الحزن في نفوس مجتمعات كثيرة عبر القارات".

وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إلى أن "الأعاصير المدارية خلفت حصيلة بشرية واقتصادية هائلة، آخرها في إقليم مايوت التابع لفرنسا في المحيط الهندي".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيادة درجات الحرارة بسبب التغير المناخي - وكالات

وذكّرت بـ"الحرارة القصوى التي طالت عشرات البلدان، متخطية 50 درجة مئوية مرات عدة والأضرار التي ألحقتها حرائق الغابات".

انهيار المناخ

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالته بمناسبة العام الجديد: "نشهد انهيار المناخ أمام أعيننا مباشرة، لكن علينا أن نحيد عن هذا الطريق المؤدي إلى الدمار، وليس لدينا أي وقت لنضيعه".

وشدد على أنه في عام 2025، يتحتم على البلدان أن تضع العالم على مسار أكثر أمانًا من خلال تقليص حجم الانبعاثات بدرجة كبيرة، ودعم الانتقال نحو مستقبل متجدد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تغير المناخ يتسبب في تزايد شدة الحرائق وتكرارها - موقع CNN

واضاف غوتيريش: "ليست هناك ضمانات لما سيكون عليه عام 2025، بيد أنني أتعهد الوقوف إلى جانب كل من يعمل على تهيئة مستقبل أكثر سلامًا ومساواة واستقرارًا وصحة لصالح جميع الناس".

اتفاق باريس للمناخ

يقضي الهدف الطويل الأمد من اتفاق باريس للمناخ المبرم سنة 2015 باحتواء الاحترار المناخي وحصر ارتفاع معدل درجات الحرارة على الكوكب بما دون درجتين مئويتين أو 1,5 درجة إن تسنى ذلك، مقارنة بالمعدل الذي كان سائدًا قبل الثورة الصناعية.

وأعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في نوفمبر، أن معدل حرارة الهواء السطحي بين يناير وسبتمبر كان أعلى بـ1,54 درجة مئوية مقارنة بالمتوسط الذي كان سائدًا بين العامين 1850 و1900.

مقالات مشابهة

  • كيف تحافظ على وزنك في الشتاء؟.. نصائح عملية لتجنب زيادة الوزن
  • صحف عالمية: المقاومة أعادت بناء قوتها بشكل كبير في غزة
  • حسين الجسمي يؤدي بروفته استعدادا لحفله في جدة
  • هجوم روسي على كييف يؤدي إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص
  • صحة سنار: تقليل وفيات الأطفال حديثي الولادة
  • الصين: اقتصادنا يسير بمسار تصاعدي ونساهم بشكل كبير في الحفاظ على السلام العالمي
  • تجنّب هذه الأخطاء الشائعة في «النظام الغذائي»!
  • فوائد النظام الغذائي المشترك بين الأزواج في تقليل الوزن الزائد
  • الأرصاد العالمية: استمرار التغير المناخي قد يؤدي إلى دمار العالم
  • مدير الكرة بالاتحاد السكندري : أخطاء التحكيم الموسم الجاري ظاهرة بشكل كبير