قال كايد عمرو، الكاتب والباحث السياسي، إنه يتمنى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا ما تحدث به الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث قال إنهم سيعملون من أجل إطلاق الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار، وهذه وجهة نظر الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنه للأسف فيما يبدو أن الحكومة الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو يسعى لفصل الجبهات، ولاسيما فصل جبهة لبنان عن غزة، لكي تكون الساحة خالية ومتاحة لإنهاء الحرب بالطريقة التي تريدها إسرائيل.

وأشار إلى أنه يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تريد أن تعطي هدية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد تكون هذه الهدية هي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مردفا: «لمحت ذلك من تصريحات جو بايدن ليلة أمس، حينما قال إنه ليس بالعدل على العائلات الإسرائيلية أن تنتظر إلى شهرين ليكون هناك وقفا لإطلاق النار في غزة، ونرى أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون فوري».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب فلسطين غزة المزيد المزيد وقف إطلاق النار إطلاق النار فی

إقرأ أيضاً:

هل تكون الصومال بوابة ترامب الجديدة لسحق مليشيا الحوثي؟

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيراً غير مسبوق ضد مليشيا الحوثي، حيث أثار إدراجه للصومال في خطابه تساؤلات حول الخلفيات والأهداف الحقيقية وراء ذلك. جاء ذلك عبر منشور على منصة "تروث سوشال" مساء الأحد، حذر فيه من "تغلغل الحوثيين" في الأراضي الصومالية، ووعد بـ"القضاء على الإرهاب" وضمان "الرخاء" للصوماليين، مرفقاً بمقطع فيديو يظهر ضربة جوية غير موضحة السياق.

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن المقطع يعود لعمليات أمريكية سابقة ضد الحوثيين، في حين أن التصريح جاء بالتزامن مع تصاعد الضربات الأمريكية على المليشيا الإرهابية المدعومة من إيران، منذ إعلان واشنطن في 15 مارس الماضي حملة عسكرية لوقف هجمات الحوثي على سفن الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وتكمن المفارقة في تساؤل رئيسي: ما علاقة الصومال بهذا الصراع الذي تدور أحداثه في اليمن؟ للإجابة على هذا السؤال، لا بد من فهم الموقع الجيوستراتيجي للصومال الذي يقع مقابل اليمن على خليج عدن، ما يجعله منطقة ذات أهمية بالغة للولايات المتحدة، خاصة في ظل التصعيد العسكري ضد الحوثيين.

وتشير تقارير إعلامية أمريكية إلى وجود مؤشرات على تعاون محتمل بين حركة الشباب الصومالية والحوثيين، حيث نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا مؤخرا قوله إن هناك "مؤشرات على تواطؤ بين الجانبين"، بينما أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير سابق بأن المخابرات الأمريكية رصدت مناقشات بين الطرفين حول توريد أسلحة، وهو ما وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه "تطور مثير للقلق".

موقع جغرافي وخطابات ودية

لكنْ بعيداً عن حركة الشباب الصومالية، فهناك أيضاً الموقع الجغرافي للصومال، الذي يقع على الساحل الشرقي لقارة إفريقيا، وهو جزء مما يُعرف بالقرن الإفريقي، يحدّه من الشمال خليج عدن اليمني وجيبوتي، ومن الغرب إثيوبيا، والمحيط الهندي شرقاً، وكينيا جنوباً.

وبين الصومال واليمن ممرٌ مائي لطالما قطعه اللاجئون اليمنيون والصوماليون بزوارقهم خلال رحلات لجوئهم من اليمن للصومال وبالعكس.

تقول صحيفة نيويورك تايمز حول هذا الموقع في تقريرها الذي نشر مؤخراً: "للولايات المتحدة حالياً قاعدة في جيبوتي المجاورة، إلى جانب عمليات عسكرية صينية وأوروبية". تنقل الصحيفة عن مسؤولين في أرض الصومال قولهم "إن أرض الصومال ستكون خياراً أقل ازدحاماً لمراقبة الممر المائي وشن ضربات محتملة ضد أهداف الحوثيين في اليمن".

في داخل الصومال، تقع جمهورية أرض الصومال الانفصالية، وهي الجزء الشمالي الذي كان خاضعاً للاستعمار البريطاني سابقاً، وأعلن الاستقلال عن الصومال من جانب واحد، لتنشأ جمهورية "صوماليلاند" أو أرض الصومال. ولم تحظَ الجمهورية باعتراف أي دولة أو منظمة دولية، لكنها تقع على الساحل الجنوبي لخليج عدن.

وفق صحف عالمية، فإن ممثلين عن الصومال وعن أرض الصومال أرسلوا رسائل إلى ترامب خلال الفترة الماضية، يعرضون عليه فرصاً للاستثمار العسكري والاستراتيجي مقابل تمتين علاقات الولايات المتحدة معهما.

"يمتد مهبط الطائرات، الذي يعود إلى حقبة الحرب الباردة، وأرضه اللامعة تحت أشعة الشمس، باتجاه ساحل القرن الإفريقي. وعلى بُعد أميال قليلة، كان عمال الموانئ يُفرّغون حمولاتهم في ميناء على خليج عدن، وهو طريق ملاحي عالمي حيوي يتعرض باستمرار لهجمات الحوثيين من اليمن"، هكذا افتتح صحفيان في النيويورك تايمز تقريراً نشر في 13 من أبريل/نيسان، حول الفرص التي تحاول أرض الصومال منحها للولايات المتحدة.

يقول التقرير إن الميناء ومهبط الطائرات ينتميان لمدينة بربرة في أرض الصومال، ويرى سكان تلك المنطقة المرفقين "كمفتاح لتحقيق طموح دام لعقود من الزمن: ألا وهو الاعتراف الدولي".

"وتسعى أرض الصومال إلى إبرام صفقة مع ترامب يتم بموجبها استئجار الولايات المتحدة للميناء ومهبط الطائرات مقابل حصولها على الاعتراف باستقلالها الذي طال انتظاره".

فيما تذهب نيويورك تايمز إلى أن هجمات الحوثيين "وتعطيل حركة الشحن الدولي" إلى جانب احتدام الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، قد يدفعان الإدارة الأمريكية للتفكير "في وجود جديد في القارة".

وتتضمن الصفقة التي يفكر بها المسؤولون في أرض الصومال، وفق ما تنقل صحيفة نيويورك تايمز، إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية على طول ساحل الإقليم الممتد لـ500 ميل، والمطل على خليج عدن، ومن شأن هذا الوصول "أن يمنح الولايات المتحدة حضوراً حيوياً على طريق ملاحي رئيسي، ونقطة مراقبة استراتيجية لمراقبة الصراعات في المنطقة، بحسبها".

لكن، على الجهة الأخرى، قالت وكالة "آسوشيتد برس" مطلع الشهر الجاري، إن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد بعث رسالة لترامب يعرض فيها الوصول الحصري إلى القواعد الجوية والموانئ البحرية، ما جدد التوترات بين الحكومة الصومالية وأرض الصومال، وفق الوكالة، ذلك أن أحد الموانئ تقع في مدينة رئيسية في أرض الصومال.

وفي الرسالة، عرضت الصومال على الولايات المتحدة السيطرة على قاعدتي بربرة وباليدوجلي الجوّيتين، ومينائي بربرة وبوساسو، "لتعزيز المشاركة الأمريكية في المنطقة"، وقد ساعدت الولايات المتحدة لسنوات القوات الصومالية بغارات جوية ضد جماعة الشباب وتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال.

فيما قالت قناة فوكس نيوز إنها تواصلت مع وزارة الخارجية الأمريكية للاستيضاح عن تصريح ترامب حول علاقة الصومال بالحوثيين، ولا تزال تنتظر الرد.

يذكر أن أول عمل عسكري قام به ترامب بعد توليه منصبه كرئيس للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، كان شن غارات جوية قال إنها تستهدف "إرهابيين" يتبعون لتنظيم الدولة الإسلامية في الصومال، وفق ما نقل موقع أكسيوس الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • هل تكون الصومال بوابة ترامب الجديدة لسحق مليشيا الحوثي؟
  • الحكومة: نزلة السمان من المتوقع أن تكون موقعا لاكتشافات أثرية جديدة
  • حماس: الحركة وافقت على التحول لحزب سياسي
  • باحث سياسي: الولايات المتحدة تنتوي تصفير صادرات النفط الإيرانية
  • 90 اتفاقا تجاريا في 90 يوما.. حلم فريق ترامب يبدو مستحيلا
  • ماذا تريد واشنطن وطهران من العودة للمفاوضات؟
  • رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا: الحكومة السورية الجديدة تريد الخير لمواطنيها ونحن مستعدون للتعاون معها 
  • ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية
  • ترامب: أريد أن تكون إيران دولة عظيمة وسعيدة
  • ويتكوف: أسرع طريقة لوقف إطلاق النار هي منح ‎روسيا 4 مناطق شرقي ‎أوكرانيا