3 سيناريوهات لوقف الحرب على قطاع غزة .. سياسي يوضح
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن قطاع غزة يتعرض لجرائم إبادة جماعية تتواصل اليوم، في اليوم العالمي للتضامن مع نضال الشعب الفلسطيني، والذي يتزامن مع وقف إطلاق النار في لبنان، مما قد يؤثر على الوضع في قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه بعد وقف الحرب في لبنان فإن غزة إزاء 3 سيناريوهات، الأول هو أن غزة قد تعطي دفعة جديدة للجهود الدولية، وكذلك لتنامي الضغوط الداخلية داخل دولة الاحتلال للمطالبة بإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن الوضع في لبنان يختلف عن غزة، حيث إن هناك اختلافات بين لبنان كدولة ذات سيادة وفلسطين وقطاع غزة كمناطق محتلة.
السيناريو الثاني، يتمثل في الجهود الدولية الكبيرة التي تم توحيدها لوقف العدوان، وقدرة حزب الله العسكرية، فإن حزب الله قد وافق على الربط بين جبهة قطاع غزة وجبهة لبنان، ورغم التقدير الكبير لتضحيات حزب الله وكل من دعم القضية، إلا أنه ليس بالضرورة أن يؤدي هذا المشهد إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أن السيناريو الثالث هو أن إسرائيل قد لا توقف إطلاق النار في قطاع، وقد تتلاعب كما تفعل دائما، حيث يدرك نتنياهو أن إنهاء الحرب في قطاع غزة قد يؤدي إلى تفكيك الائتلاف الحكومي الحالي، مما يعني أنه قد يواجه السجن، خاصة في ظل ارتفاع مستوى التحقيقات الداخلية معه بسبب التسريبات والقضايا الأخرى، متابعا: وقف الحرب في لبنان قد يسمح بنقل المعدات والجنود إلى قطاع غزة، بهدف فرض مزيد من الوقائع في الداخل وفق خطة الجنرالات لنقلها بعد الانتهاء من المعارك إلى مدينة غزة، رغبة في الضغط على الفلسطينيين لتهجيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة المزيد المزيد فی لبنان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن وقف نقل الكهرباء إلى غزة.. وبيان يوضح السبب
(CNN)-- أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، الأحد، أن بلاده ستوقف نقل الكهرباء إلى قطاع غزة "على الفور".
وقال كوهين، في بيان: "وقعت للتو على أمر بوقف فوري لنقل الكهرباء إلى قطاع غزة"، وأضاف: "سنستخدم كل الأدوات المتاحة لدينا، لضمان عودة جميع الرهائن"، وتابع أن إسرائيل "ستضمن عدم بقاء حركة حماس في غزة لليوم التالي للحرب".
ويأتي هذا في الوقت الذي تجري فيه محادثات بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وفي الوقت الذي تحث فيه "حماس" على البدء "الفوري" في المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والذي تعارضه إسرائيل.