مسيرة مليونية بالعاصمة صنعاء تأكيداً على استمرار دعم ونصرة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الحشود المليونية: الشعب اليمني لن يترك المقاومة في غزة وفلسطين حتى تحقيق النصر الموعود ودحر الكيان المحتل المصير الحتمي لكل محتل هو الزوال مهما طال احتلاله أو عظمت قوته
الثورة / سبأ
شهدت العاصمة صنعاء أمس، خروجاً مليونياً في مسيرة “مباركة للبنان ومع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال” تأكيداً على استمرار دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وباركت الحشود المليونية، لحزب الله والشعب اللبناني الشقيق الانتصار الكبير والتاريخي على العدو الصهيوني المجرم، وإفشال مخططاته ومؤامراته العدوانية في استهداف تماسك وصمود الجبهة الداخلية ووحدة صف اللبنانيين ومقاومتهم الباسلة.
وجددت التأكيد على استمرار موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني ومجاهدي المقاومة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة حتى تحقيق النصر ودحر الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم.
وأكدت الحشود، تجديد العهد للمقاومة في غزة وفلسطين وأن شعب الإيمان والحكمة لن يتركهم وحدهم وأنه معهم مهما كانت التحديات والتضحيات حتى يحقق الله للأمة نصره الموعود.
ورددت شعارات الجهاد والمقاومة والاستنفار لمواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، والجاهزية العالية للمواجهة المباشرة وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجددت الحشود تأييدها وتفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد للتصدي للعدوان الأمريكي والصهيوني، نصرة للأخوة في غزة وفلسطين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم ومجازر الإبادة التي يرتكبها الكيان الغاصب في ظل تواطؤ دولي وأممي مهين.
واستنكرت المواقف المتخاذلة لمعظم الأنظمة والدول العربية والإسلامية.. داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بدورها وواجبها الديني والأخلاقي في نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم والتنديد بجرائم ومجازر العدو الصهيوني والأمريكي.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أن العدو الإسرائيلي مستمر في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للأسبوع الستين على التوالي، بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي.
وأكد استمرار الشعب اليمني في الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية، استجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.
وبارك البيان لحزب الله والشعب اللبناني الانتصار التاريخي الذي تحقق بتوفيق الله على العدو الإسرائيلي في هذه المرحلة الحساسة والمهمة بعد عدوان إسرائيلي غير مسبوق على لبنان، مضيفاً انتصاراً تاريخياً جديداً إلى سجل انتصاراته السابقة، والذي سيكون بإذن الله مقدمة للانتصار الأكبر على ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا في فلسطين وكل منطقتنا العربية والإسلامية.
وأكد تلبية دعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، لبذل المزيد من الجهود عسكرياً وشعبياً وفي كل المجالات لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف ” نقول للسيد القائد إنما دعوتنا إلى الحق، وإلى ما يحيينا حياة كريمة عزيزة، وإلى ما ينجينا من عذاب الله في الدنيا والآخرة، فأبشر بنا يا قائدنا، فنحن نعدك بأن نضاعف جهودنا بكل ما نستطيع، وبكل ما أوتينا من قوة، ونسأل الله أن يوفقنا لأن نكون عند حسن ظنك بنا، وأن يثبتنا على ذلك، ونقول للشعب الفلسطيني مجدداً لن نترككم وحدكم، فنحن معكم حتى النصر بإذن الله”.
وبارك للشعب اليمني العظيم العيد السابع والخمسين للاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب وطننا الحبيب، بعد احتلال دام 129 عاماً، ونقول لكل محتل “أن مصيرك الحتمي هو الزوال مهما طال احتلالك أو عظمت قوتك”.
وذكّر البيان شعوب أمتنا العربية والإسلامية بأن الأشقاء في فلسطين لا زالوا يتعرضون للتقتيل والإبادة على أيدي الصهاينة للعام الثاني على التوالي، وان تحرك البعض بمسؤوليتهم للجهاد، ومواجهة هذا العدو المجرم لا يعفيكم عن مسؤوليتكم الدينية والأخلاقية والأخوية والإنسانية.
وأضاف ” عليكم أن تعلموا أن حديث العدو عن تغيير ما أسماه بالشرق الأوسط هو حديث عن مصيركم ومستقبلكم وأن من يواجهونه اليوم إنما يدافعون عنكم وعن مصيركم ومستقبلكم، فلماذا تتعاملون كأن الأمر لا يعنيكم”.
ودعا البيان إلى التحرك قبل فوات الأوان والاستجابة لدعوة الله تعالى القائل “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
71 مسيرة جماهيرية بالمحويت تأكيداً على ثبات الموقف المساند لغزة ورداً على العدوان الأمريكي
يمانيون/ المحويت
شهدت محافظة المحويت اليوم الجمعة ، 71 مسيرة جماهيرية تحت شعار “مع غزة وفلسطين.. في مواجهة القتلة والمستكبرين” تأكيدا على الثبات ومواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، وردا على العدوان الأمريكي.
وخلال المسيرات التي تقدمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، ردد المشاركون في مسيرات مديريات شبام كوكبان والطويلة والرجم والمدينة والخبت وبني سعد وحفاش وملحان الهتافات المنددة باستمرار المجازر الصهيونية الأمريكية بحق غزة وجرائم التهجير القسري في ظل صمت المجتمع الدولي.
وثمن أبناء مديريات المحويت في المسيرات المواقف الإيمانية المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة الأشقاء في فلسطين والعمليات البطولية للقوات المسلحة والصاروخية والبحرية في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية.
وطالبوا القوات المسلحة بالرد المناسب والموجع على العدوان الأمريكي البريطاني حيثما أمكن التنكيل بهم وببوارجهم ومصالحهم.
وأعلن المشاركون في المسيرات البراءة من كل خائن وعميل يتعامل ويعمل لصالح العدو الأمريكي والصهيوني.. داعين الجهات الأمنية لرفع جاهزيتها، وكذلك السلطة القضائية لإيقاع أقصى العقوبة على الخونة والعملاء.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أنه “واستمراراً في أداء واجبنا، وثباتاً على الموقف المحق والمشرف ليمن الإيمان والحكمة والجهاد، خرجنا اليوم في المسيرات المليونية مساندة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ورداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلدنا، مجددين العهد والولاء لله ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله، ولأعلام الهدى أوليائه، والبراءة من أعداء الله أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين”.
وأوضح أنه وفي الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين، كأول تحرك عملي لانطلاقة المشروع القرآني المبارك، نستذكر البدايات الأولى للمسيرة القرآنية والخطوات الثابتة الواثقة بالله، وحجم التحديات والمكائد والمؤامرات التي واجهتها، والتي تحطمت بقوة الله وتلاشت أمام هذا المشروع العظيم.
وأشار البيان إلى أن “الثمار والنتائج العظيمة التي وصلنا إليها اليوم، والوعود الإلهية التي تحققت والمصاديق التي تجلت في موقفنا الإيماني الفريد والمتميز مع غزة، تزيدنا ثقة ويقينا بصوابية هذا المسار القرآني الحكيم الموصل إلى العواقب الحسنة التي وعد الله بها المتقين، وأن ما دونه من سبل الضلال لم تنتج إلا الواقع المخزي لأمة الملياري مسلم التي تعجز اليوم بدولها وجيوشها وثرواتها وشعوبها أن تدخل رغيف خبز أو حبة دواء لغزة المحاصرة”.
دعا البيان الأمة إلى العودة الصادقة إلى نهج القرآن العظيم، ورفع الأصوات بالبراءة من أعداء الله، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية، كأسلحة فعالة، وخطوات عملية سهلة ومؤثرة.
كما أكد “ثبات موقفنا مع غزة وفلسطين في مواجهة القتلة والمستكبرين، ونؤكد أن الأمريكي بإسناده للعدو الصهيوني وعدوانه علينا لن يمنعنا من إسناد غزة، وقد فشل في ذلك، ووجه له مجاهدو قواتنا المسلحة الصفعات المتوالية وآخرها ما حدث لحاملة طائراته ترومان وطائراتها”.
وأضاف “وها نحن اليوم نوجه للأمريكي الصفعات أيضاً من خلال خروجنا المليوني الذي لا مثيل له، ومن خلال وقفاتنا القبلية المشرفة، وسنستمر في ذلك متوكلين على الله، وواثقين به بعزم راسخ لا تزعزعه أراجيف العدو، ولا مجازره، ولا حصاره، ولن يتغير موقفنا الإيماني القرآني إلى مواقف النفاق والتخاذل والعياذ بالله بل سيزداد صلابة وتقدما، وعلى الله فليتوكل المؤمنون”.