ماكرون يعترف بجرائم فرنسا في السنغال
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
اعترفت فرنسا باسم إيمانويل ماكرون بارتكابها “مجزرة” في ثياروي، قرب العاصمة السنغالية داكار، في الأول من ديسمبر 1944.
وفي رسالة إلى الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، كتب ماكرون:
“يجب على فرنسا أن تدرك أنه في ذلك اليوم، أدت المواجهة بين الجنود والمسلحين الذين طالبوا بدفع كامل رواتبهم المشروعة، إلى سلسلة من الأحداث قادت إلى مذبحة”.
وأضاف ماكرون: “من المهم أيضا تحديد الأسباب والحقائق التي أدّت إلى هذه المأساة قدر الإمكان، بالنظر إلى علاقات الصداقة والأخوة، وتاريخنا المشترك، ورغبتنا في بناء مستقبل متناغم، فإننا مدينون لبعضنا البعض بالحقيقة والعدالة”.
وقتل في 1 ديسمبر 1944 المئات من الرماة الأفارقة على يد الجيش الفرنسي في المعسكر الواقع على مشارف العاصمة السنغالية داكار، بعد مطالبتهم بأجورهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى بلدهم منذ 8 ديسمبر
إسطنبول (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى بلدهم منذ سقوط النظام السابق في 8 ديسمبر 2024.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أردوغان قوله في كلمة ألقاها في فعالية بشأن إدارة الهجرة في مدينة إسطنبول، إن «عدد العائدين من تركيا إلى سوريا منذ ديسمبر 2024 بلغ 200 ألف شخص».
ولفت إلى تسارع وتيرة العائدين السوريين من تركيا إلى سوريا كلما تحسنت الأوضاع في سوريا، مشيراً إلى أن «سوريا ماضية نحو التعافي رغم الصعوبات والعقبات وأعمال التخريب».
وأوضح أن الهجرة تربعت خلال السنوات الأخيرة على جدول انشغالات العالم باعتبارها ظاهرة عالمية.
ولفت إلى أن «عدد اللاجئين وصل 120 مليوناً حول العالم في السنوات الثلاث أو الأربع الأخيرة، مصحوباً بتأثيرات الحروب، وسط اضطرار ما لا يقل عن 20 شخصاً إلى الهجرة كل دقيقة بسبب الصراعات والاضطهاد والإرهاب».