سلطان بن طحنون: يوم الشهيد رمز للتضحية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكّد معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مكتب “فخر الوطن”، أن يوم الشهيد يُعدّ مناسبة وطنية غالية على قلوب أبناء الإمارات، نستذكر فيه التضحيات العظيمة التي قدّمها أبطالنا الأبرار، الذين يمثلون رمزاً خالداً للفداء والإخلاص، دفاعاً عن الوطن وقيمه الراسخة.
وقال معاليه، في كلمة له بمناسبة يوم الشهيد الذي يوافق 30 نوفمبر من كل عام ، إن يوم الشهيد ليس مجرد مناسبة للاحتفاء، بل هو دعوة للأجيال المقبلة لتبنّي القيم التي عاش من أجلها شهداؤنا، إنه يوم يعكس قوة الوحدة الوطنية وروح الانتماء التي توحّد شعب الإمارات، وهو تذكيرٌ دائمٌ بأن التضحية في سبيل الوطن هي أسمى أشكال الوفاء.
ودعا إلى أن يكون يوم الشهيد مناسبة لتعزيز الوعي الوطني بين الشباب، من خلال تسليط الضوء على معاني التضحية والولاء التي جسّدها أبطالنا، وتشجيعهم على خدمة الوطن بروح من الإخلاص والالتزام لتحقيق رؤيته ومستقبله المُزدهر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال
استنكرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، إقدام جيش الاحتلال خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة، لينضم إلى 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها " إن ذلك يأتي استمراراً لسياسة التدمير الممنهج التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني بحق القطاع الصحي في قطاع غزة.
وأضافت إنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، وتؤكد إصرار هذا الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة الجماعية ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وفي نهاية البيان : دعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة.