استخباراتي إسرائيلي سابق يكشف الخيار الأفضل لتل أبيب بشأن غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
#سواليف
أكد #المسؤول_الاستخباري #الإسرائيلي السابق ميخائيل #ميلشتاين أن #صفقة_تبادل_الأسرى والانسحاب من قطاع #غزة، هو الخيار الأقل سوءا بالنسبة للحكومة الإسرائيلية في مواجهة #المأزق_الحالي.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن ميلشتاين قوله: “يتطلب المأزق في غزة فهما لمفترق الطرق الاستراتيجي الذي تواجهه إسرائيل، فمن جهة هي أمام احتلال قطاع غزة بشكل كامل والبقاء فيه ولا يبدو أن هناك رغبة أو قدرة على القيام بذلك الآن”، مؤكدا أن “هذا يمكن أن يضمن تفكيك #حماس لكنه لن يؤمن عودة المختطفين”.
وأضاف: “من جهة أُخرى، عقد صفقة فورية على الرغم من الأثمان المؤلمة (تحرير #المخطوفين والانسحاب من غزة)، إلا أن هذا الخيار هو الأقل سوءا من بين الخيارات، وسيسمح بتحرير المختطفين”.
مقالات ذات صلة جريمة “ابتزاز إلكتروني” تنتهي بالسجن / تفاصيل 2024/11/29ويوم أمس الخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو متحدثا عن صفقة تبادل ووقف إطلاق نار بشأن قطاع غزة: “الظروف تغيرت بشأن صفقة التبادل نحو الأفضل، السنوار وحماس هم من أفشلوا صفقة التبادل مرة تلو الأخرى”.
وأضاف: “الآن هناك فرصة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ونفعل أشياء كثيرة تقدمنا من الصفقة، لكني لن أخوض في التفاصيل”، مضيفا “قد أوافق على وقف إطلاق نار بقطاع غزة وليس إنهاء الحرب”.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن حركة “حماس” مستعدة للتحلي بالمرونة والموافقة على وقف إطلاق النار دون انسحاب إسرائيل من قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة، قال مسؤولون غربيون إن “إسرائيل لا تبدو مهتمة بتقديم تنازلات. وذكرت مصادر أمريكية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يبدو أنه ينتظر دخول الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل أن يغير مواقفه بشأن المحادثات مع حماس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإسرائيلي ميلشتاين صفقة تبادل الأسرى غزة حماس المخطوفين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حديث عن استعداد إسرائيلي لقبول صفقة ووفد من حماس يزور القاهرة
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤول رفيع قوله إن تل أبيب مستعدة لعقد صفقة بشأن قطاع غزة، دون استبعاد "انسحاب جزئي" من محور فيلادلفيا، وهو إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لصفقة مع فصائل المقاومة.
وقد أظهر استطلاع رأي أنجزته القناة 12 الإسرائيلية أن 71% من الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب في غزة مقابل إبرام صفقة تبادل أسرى.
كما أظهر الاستطلاع أن 56% من مؤيدي كتلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يؤيدون إبرام صفقة تبادل.
يأتي ذلك فيما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول لم تسمه اليوم الجمعة أن وفدا من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيصل إلى القاهرة السبت لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين، في إطار المساعي لحلحلة مسار التوصل لصفقة تبادل ووقف لإطلاق النار في غزة.
تنازلات إسرائيليةوكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قال في وقت سابق إنه يعتقد أن بالإمكان تحقيق مزيد من التقدم في المنطقة، فيما استبعد مسؤولون أميركيون أن تقدم إسرائيل تنازلات بمفاوضات غزة.
كما أكد مستشار الأمن القومي جاك سوليفان أن بايدن ينوي البدء بالعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، عبر تواصل مبعوثيه مع تركيا وقطر ومصر.
ونقلت صحيفة "تايمز أو إسرائيل" عن مسؤول أميركي أن إدارة بايدن لا تزال تدرس خطوات قبل نهاية الفترة الانتقالية لتعزيز حل الدولتين.
في المقابل، نقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين غربيين قولهم إن إسرائيل لا تبدو مهتمة بتقديم تنازلات، وإنها لا تزال متشككة في الأفكار الأميركية والعربية لإدارة غزة بعد الحرب.
ونقلت عن المسؤولين الغربيين تأكيدهم أن نتنياهو ينتظر تولي ترامب منصبه قبل تغيير موقفه من المحادثات مع حماس، وأن الحركة تسعى للبقاء في السلطة بعد إبرام اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، قال نتنياهو إنه بعد اغتيال (رئيس المكتب السياسي لحماس) يحيى السنوار وفصل الجبهات بين غزة ولبنان، تغيرت شروط صفقة التبادل لصالح إسرائيل.
واتهم حماس بأنها هي من كانت تُفشِل الصفقة، مشيرا إلى أن ثمة الآن فرصة للتبادل، مؤكدا أنه قد يوافق على وقفٍ لإطلاق نار بقطاع غزة وليس إنهاء الحرب.
كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر -خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التشيكي- إن إسرائيل ستنهي الحرب في غزة عندما تحقق أهدافها، وإنها بحاجة إلى شريك فلسطيني موثوق به، يكون بعيدا عن سياسات التحريض والقتل في غزة.
فريق التفاوضومنذ أشهر، ذكرت تقارير إعلامية وقادة من المعارضة الإسرائيلية أن فريق التفاوض الإسرائيلي يشكو من قلة الصلاحيات الممنوحة له من قبل نتنياهو، مما يمنع التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات غير مباشرة مع حماس.
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة ومحور فيلادلفيا ومعبر رفح (جنوب)، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل أسرى، في حين تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تماما.