دولة الكويت تؤكد تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكدت دولة الكويت اليوم الجمعة تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن قضيته العادلة ضد الاحتلال الإسرائيلي للتوصل إلى ما يتطلع إليه لنيل حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها سفير الكويت لدى النمسا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا طلال الفصام بمناسبة إحياء الذكرى 29 لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1977 .
وشدد السفير الكويتي في كلمته على دعم الكويت الراسخ للشعب الفلسطيني في موقفه المبدئي والثابت لاسترجاع حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف وفق المرجعيات الدولية وقرارات مجلس الأمن وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال السفير الفصام إن الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي هذه السنة بعد مرور أكثر من عام على بدء الأحداث الدامية والمؤسفة في قطاع غزة وما خلفته من تبعات كارثية تجاوزت كافة الاعتبارات الإنسانية حاصدة آلاف القتلى والمصابين من المدنيين غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأشار السفير الفصام في هذا الصدد كذلك إلى أن هذه الأحداث أودت كذلك بحياة موظفي الامم المتحدة والصحفيين ودمرت المدارس والمستشفيات والمساكن الآمنة وسط صمت مستغرب غير مبرر وعجز على وقفها.
وأضاف أن دولة الكويت كانت منذ بداية انتهاك قوات الاحتلال الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية قبل عقود من الزمن ولا زالت تدعم القضية الفلسطينية وستستمر في دعمها ونصرتها.
وأكد السفير الفصام أن دولة الكويت ستواصل إدانة ما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال في خرقها الواضح لكافة قرارات مجلس الأمن والمعاهدات والقوانين الدولية ولعل أحد ابرز تلك الانتهاكات المتكررة أعمال العنف والقتل والتهجير التي لا زالت مستمرة لأكثر من عام بحق مدنيين عزل.
وبين السفير الفصام أن هذه الاعتداءات الغاشمة تنفذ بحق شعب مدني أعزل وقد راح ضحيتها عشرات الآلاف موضحا “وهذه الاعتداءات لم تبدأ في السابع من أكتوبر بل كانت مستمرة لأكثر من 70 عاما” مشيرا إلى أن الاحتلال يرتكب انتهاكات صارخة لمبادئ حقوق الانسان ولكل القوانين والأعراف الدولية.
وتقدم السفير الفصام في ختام كلمته بالشكر لمندوب دولة فلسطين صلاح عبدالشافي على دعوته بمناسبة ذكرى اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وللجنة الامم المتحدة المعنية بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني بتنظيم هذه الفعالية.
المصدر كونا الوسومالأمم المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين مع الشعب الفلسطینی السفیر الفصام دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
عباس: أولوية الشعب الفلسطيني وقف الحرب الوحشية على غزة
القدس المحتلة - قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء31ديسمبر2024، إن أولوية شعبه وقف الحرب الوحشية التي تواصل إسرائيل شنها على قطاع غزة منذ نحو 15 شهرا.
وأضاف عباس في بيان له، بمناسبة الذكرى 60 لانطلاقة حركة "فتح" التي يتزعمها: "ما يجري في غزة هو عار على جبين المجتمع الدولي، ويجب وقفه فورا"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكد أن "أي مسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يجب أن يبدأ من وقف العدوان على قطاع غزة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735، بما يضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها".
وفي يونيو/ حزيران الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2735 الذي تقدمت بمشروعه الولايات المتحدة بناء على مقترح أُعلن في 31 مايو/ أيار 2024 لوقف إطلاق النار بغزة، ويتضمن 3 مراحل.
وشدد عباس على "ضرورة وقف اعتداءات جيش الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة والقدس، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وتابع: "آن الأوان لأن ينجز الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وذلك بزوال الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية، وأنه ليس من العدل أن يبقى الفلسطينيون الشعب الوحيد في العالم تحت الاحتلال".
وأشار إلى أن "الشعب الفلسطيني التواق إلى الحرية والاستقلال، هو الأحوج إلى الأمن والاستقرار ليعيش في وطنه وعلى أرضه حرا مكرما كغيره من شعوب العالم".
كما شدد عباس على أن "قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس".
وأكمل: "الثورة الفلسطينية التي أطلقتها حركة فتح عام 1965، لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مثلت الحدث الأهم في تاريخنا المعاصر".
وأكد عباس أن الشعب الفلسطيني "سيبقى متمسكا بأرضه وصامدا عليها ولن يرحل أو يرضخ لمخططات تهجيره من وطنه".
وأسس "فتح" الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مع عدد من رفاقه أبرزهم خليل الوزير، وصلاح خلف، وخالد الحسن، وفاروق القدومي.
وأطلقت الحركة "الكفاح المسلح" بأولى عملياتها العسكرية ضد إسرائيل مطلع 1964، حين فجر عناصرها نفق "عَيْلَبون" في منطقة غور الأردن شرق الضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة جنديين إسرائيليين.
ويأتي إحياء الحركة ذكرى انطلاقتها بينما ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت نحو 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
Your browser does not support the video tag.