اللواء إبراهيم عثمان: مصر لم ولن تتنازل عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن مصر لن ولم تتنازل عن القضية الفلسطينية لعدالتها، لافتا أن الشعب الفلسطيني قاتل قوات الاحتلال قبل إقامة الدولة الإسرائيلية، ومنذ عام 1946 أقيمت مؤتمرات في مصر لمعاونة الشعب الفلسطيني.
وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يؤكد صبر وصمود الشعب الفلسطيني للوصول لغايته، وهو تكوين الدولة الفلسطينية، والرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967.
وتابع: «ما يحدث حاليا يأتي وسط متغيرات رئيسية كثيرة.استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب مجازرها، وهدم المنازل، والتهجير لسكان غزة، واستمرار عمليات الاعتقالات في الضفة الغربية والاستيطان ومصادرة الأراضي».
وواصل: «وفي وسط هذا الزخم، اتفاق وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية، وهو مرحب به، وكان من الأولى لنتنياهو أن يتم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نظرا لأن القضية الفلسطينية هي أساس الموضوع بينما اللبنانية هي فرعي من هذا الموضوع، بالتالي يعالج فرع على حساب أصل الموضوع، وهو جذور القضية الفلسطينية».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة القضية الفلسطينية المزيد المزيد القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.