عمال مستودعات أمازون في نيودلهي يحتجون في "الجمعة السوداء" على الرواتب وظروف العمل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في حدث بارز، خرج حوالي 200 عامل من مستودعات ومراكز توزيع أمازون في نيودلهي للاحتجاج على ظروف العمل القاسية والأجور المنخفضة.
جاء الإضراب خلال موسم التسوق المكثف في "الجمعة السوداء" Black Friday، حيث رفع العمال شعار "اجعلوا أمازون تدفع".
وقد صرح منيش كومار (25 عاماً)، أحد عمال المستودعات، بأن الراتب الأساسي الحالي البالغ 10 آلاف روبية (حوالي 119 دولاراً) يجب أن يرتفع إلى 25 ألف روبية (295 دولاراً)، وأضاف بأن بيئة العمل تتسم بالضغط الشديد.
فيما نددت نقابة عمال أمازون في الهند بممارسات الشركة، مؤكدة أن الاحتجاجات ستمتد لمناطق أخرى في الهند والولايات المتحدة وألمانيا واليابان والبرازيل. وتهدف الاحتجاجات للمطالبة بأجور عادلة واحترام حقوق العمال في تكوين النقابات والالتزام بالاستدامة البيئية.
Relatedلأول مرة.. القيمة السوقية لشركة أمازون تتخطى 2 تريليون دولارالشرطة المالية الإيطالية تضبط 121 مليون يورو من أمازون بتهمة الاحتيال الضريبيعلى خطى غوغل ومايكروسوفت.. أمازون تتحول نحو الطاقة النووية لتشغيل مراكز البياناتفي المقابل، رفضت أمازون هذه الاتهامات، مؤكدة أنها توفر بيئة عمل تنافسية وآمنة، وخلقت أكثر من 1.5 مليون وظيفة عالمياً.
يُذكر أن المفوضية الوطنية الهندية لحقوق الإنسان وجّهت إنذاراً للشركة في يونيو 2023 بسبب تقارير حول استغلال العمال خلال موسم الصيف الحار.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جدل حول توتر العلاقات بين لندن وكييف.. وزير بريطاني: الغرب ليس "متجر أمازون أسلحة" لأوكرانيا بينها "أمازون" .. شركات كبرى تتعهّد توظيف عشرات آلاف اللاجئين في أوروبا أمازون تعتزم إلغاء أكثر من 18 ألف وظيفة أمازون (شركة)احتجاجاتحقوق العمالالهندالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا الاتحاد الأوروبي ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا أمازون شركة احتجاجات حقوق العمال الهند ضحايا الاتحاد الأوروبي روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الحرب في أوكرانيا أوروبا تدمر دونالد ترامب قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.