تفاصيل أول خطاب لأمين عام حزب الله اللبناني نعيم قاسم بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
#سواليف
قال أمين عام ” #حزب_الله ” اللبناني #نعيم_قاسم في أول خطاب بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع #إسرائيل، إن الحزب يعيش حالة من الانتصار والتوفيق الإلهي.
وأضاف نعيم قاسم موجها الكلام لعناصر حزب الله: “صبرتم وجاهدتم وانتقلتم من مكان إلى آخر وأبناؤكم قاتلوا في الوديان وعملوا كل جهدهم لمواجهة العدو”.
وصرح الأمين العام لحزب الله “عندما أطلقنا جبهة المساندة كررنا أننا لا نريد الحرب ولكننا جاهزون لها إذا فرضها العدو الإسرائيلي”.
وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي توقع أن ينجز أهدافه خلال وقت قصير بعد ضرب منظومة القيادة والإمكانات الموجودة لدينا.
أهم ما جاء في كلمة أمين عام حزب الله:
إسرائيل شنت عدوانا واسعا كان خطيرا جدا وآلمنا وجعلنا نعيش حالة من الإرباك لعشرة أيام. الحزب استعاد قوته ومبادرته وشكل منظومة القيادة والسيطرة مجددا ووقف صامدا على الجبهة. صمود المقاومين الأسطوري أرعب الجيش الاسـرائيلي وأدخل اليأس عند سياسييه وشعبه. تل أبيب راهنت على الفتنة الداخلية مع المضيفين وهذه المراهنة كانت فاشلة بسبب التعاون بين الطوائف والقوى. حزب الله استطاع الوقوف صامدا على الجبهة وبدأ ضرب الجبهة الداخلية للعدو مما جعل الوضع في حالة دفاعية مهمة. خلال الحرب بدل الـ 70 ألفا بات هناك مئات الآلاف من النازحين في إسرائيل. أعداؤنا مهزومون وتصريحاتهم تشير إلى ذلك. نحن في معركة “أولي البأس” أمام انتصار كبير يفوق انتصار يوليو 2006. التضحيات كانت كبيرة وكانت أمام عدوان غير مسبوق. المقاومة أثببت بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها حسن نصر الله فعالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات. الهزيمة تحيط من كل جانب بإسرائيل. حصل اتفاق وقف إطلاق النار والعدوان وهذا الاتفاق ليس معاهدة وليس اتفاقا جديدا يتطلب توقيعا من دول بل هو عبارة عن برنامج إجراءات تنفيذية للقرار 1701 ومحور الاتفاق هو جنوب نهر الليطاني. التنسيق بين المقاومة والجيش اللبناني سيكون تنسيقا عالي المستوى ليتم تنفيذ الاتفاق. لا يراهن أحد على الخلاف بيننا وبين الجيش وهذا الاتفاق هو تحت خط السيادة اللبنانية. محور الاتفاق المركزي اليوم هو جنوب نهر الليطاني وهو يؤكد على خروج الجيش الإسرائيلي من كل الأماكن التي احتلها. الاتفاق تم تحت سقف السيادة اللبنانية ووافقنا عليه ورؤوسنا مرفوعة بحقنا في الدفاع. دعمنا لفلسطين لن يتوقف وسيكون بأشكال مختلفة وسيستمر بالطرق المناسبة. ما بعد الحرب سنتابع مع أهلنا عملية الإعمار ولدينا الآليات المناسبة وفي هذه المرحلة الإيواء الكريم. سنتعاون مع الدولة وكل المنظمات والدول التي ترغب في مساعدة لبنان لنعيد لبنان أجمل مما كان. سيكون عملنا الوطني بالتعاون مع القوى السياسية التي تؤمن أن الوطن للجميع وسنتعاون ونتحاور. سنهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية وسيكون ذلك في موعده المحدد.يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء 27 نوفمبر بعد أكثر من عام على اندلاع الاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه نفذ غارة جوية ضد منشأة تابعة لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان وهي الأولى منذ بدء الهدنة بين الطرفين، كما هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحرب شرسة على لبنان إذا انتهك حزب الله الهدنة.
من جانبه، اتهم الجيش اللبناني الذي بدأ بنشر قوات وعربات مدرعة في جنوب البلاد، إسرائيل بانتهاك متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله نعيم قاسم إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
أمين عام حزب الله: الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي
بيروت - أكد الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، الأربعاء 1يناير2025، أن "المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها من الإيمان ما يمكّنها أن تصبح أقوى".
وقال نعيم قاسم، في كلمة له، إن "المقاومة في لبنان لم تمكّن العدو الإسرائيلي من أن يتقدم"، مضيفًا أن "هناك فرصة الآن للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد الأمين العام لـ"حزب الله"، أن "الاعتداء الإسرائيلي على جنوب لبنان، اعتداء على الدولة والمجتمع الدولي"، مشيرًا إلى أن "الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، رصده لعناصر من "حزب الله" اللبناني، وهم ينقلون وسائل قتالية من مستودع للأسلحة في جنوب لبنان إلى مركبة قريبة، على حد قوله.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إن "سلاح الجو استهدف مركبة ومستودعا للأسلحة وأزال التهديد"، مؤكدًا أنه سيبقى "ملتزمًا بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان"، وهو منتشر في منطقة جنوب لبنان، ليعمل على "إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل ومواطنيها".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، بأنه "بعد شهر من اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، يستعد الجيش الإسرائيلي للانسحاب من واحدة من أهم الجبهات في الصراع هناك، حيث أن الجيش يخطط للانسحاب من الجبهة الغربية في جنوب لبنان، وهي المنطقة المقابلة لرأس الناقورة وشلومي ونهاريا".
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية: "تم اتخاذ هذا القرار بالتنسيق، وفقا للآلية الأمريكية التي تشمل إعادة نشر الجيش اللبناني على طول الحدود، وهذا الانسحاب يعد الثاني للجيش الإسرائيلي من لبنان، بعد انسحابه من منطقة مسبقة قبل 3 أسابيع".
ونقلت الهيئة عن مصدر أمني، قوله إنه "في الوقت الحالي، يستعد الجيش للبقاء في المناطق الأخرى حتى انتهاء الشهر المتبقي من فترة الاختبار المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار".
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ولا يزال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما بعضا بانتهاكات متكررة.
وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يومًا.
وينص أيضا على أن ينسحب "حزب الله" بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.
وفي الـ 12 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات الإسرائيلية نفذت أول انسحاب من بلدة في جنوب لبنان وتم استبدالها بالجيش اللبناني، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي، في ذلك الحين، إن لواءه السابع "أنهى مهمته في الخيام جنوب لبنان، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، حيث يتم نشر جنود من الجيش اللبناني في المنطقة جنبًا إلى جنب مع قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة (اليونيفيل)".
Your browser does not support the video tag.