أستاذ اقتصاد زراعي: المشروعات القومية الزراعية تعمل على تحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الدكتور أشرف كمال أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن المشروعات القومية الزراعية الكبرى تعمل على تحقيق الأمن الغذائي وحل مشكلة البطالة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الزراعة نشاط اقتصادي رئيسي للاقتصاد القومي وتساهم بـ15% من الناتج المحلي الإجمالي، و25% من قوة العمل، و20% من الصادرات، وقد كانت الصادرات الزراعية هذا العام قصة نجاح، إذ تجاوزت حاجز 7 ملايين طن بقيمة صادرات 4 مليارات دولار.
وتابع: «مهما بحث الاقتصاديون فإنهم لن يجدوا ملاذًا أفضل من القطاع الزراعي لتوفير العملة الصعبة لتوفير الضغط على ميزان المدفوعات، إما بالإحلال محل الواردات الغذائية أو بزيادة الصادرات الزراعية».
وأكمل: «المشروعات القومية والزراعية الكبرى مثل مشروع توشكى الخير تعمل على توفير فرص عمل بشكل كبير ويحد من مشكلة البطالة، مئات الآلاف من فرص العمل لأن الزراعة بطبيعتها مكثفة للعمالة، وكذلك الصناعات الزراعية تقوم على الزراعة أيضًا مكثفة للعمالة».
وقال «المشروعات الزراعية تساهم في حل مشكلة البطالة بشكل كبير فضلًا عن دور الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية الرئيسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات الزراعية مشروع توشكى الأمن الغذائي
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: تشغيل الرورو المصري الإيطالي يخدم الصادرات الزراعية لـ أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن إطلاق الرحلة الأولى لخط الرورو المصري/الإيطالي يمثل إنجازًا استراتيجيًا في جهود الدولة المصرية لتعزيز صادراتها ودعم اقتصادها الوطني، مشيراً إلى أن هذا الخط البحري الجديد يتيح نقل البضائع، خاصة الصادرات الزراعية الطازجة مثل الخضر والفاكهة، إلى الأسواق الأوروبية خلال يومين ونصف فقط، وهو ما يقلص بشكل كبير الزمن الذي كانت تستغرقه الرحلات عبر الخطوط التقليدية.
وأكد" عبد الهادي"، في بيان له اليوم الجمعة، أن هذا التطور يمثل استجابة مباشرة لمطالب المصدرين المصريين الذين سعوا لسنوات إلى وسائل أكثر كفاءة لتوصيل منتجاتهم الطازجة إلى أوروبا بجودة عالية وسرعة تضمن تنافسيتها.
ولفت "عبد الهادي"،أن الجهود المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز استغرقت عامين من التنسيق والمفاوضات مع الجانب الإيطالي، مما يعكس مدى أهمية المشروع للدولة المصرية وحرصها على فتح آفاق جديدة للتجارة الخارجية، كما أن هذا الخط يُعد فرصة للمصدرين المصريين لتعظيم عائداتهم وتوسيع نطاق صادراتهم، لا سيما في ظل الطلب المتزايد على المنتجات المصرية ذات الجودة العالية في الأسواق الأوروبية.
وأكد، أن الخط الجديد يعزز أيضًا منظومة النقل البحري المصرية، حيث يتكامل مع خطط تطوير الموانئ والبنية التحتية، مثل تجهيز محطة حاويات "تحيا مصر 1" بأحدث المعدات والأوناش العملاقة، وهذا التكامل يسهم في رفع كفاءة الموانئ المصرية، ما يجعلها محاور لوجستية رئيسية تخدم التجارة الإقليمية والدولية.